- فيما تصدرت ماليزيا ترتيب المجموعة

داتو أكرم :
- فـي حال تأخر استلام منشآت كأس العالم بالعامرات سننتقل إلى صلالة
- الاتحاد العماني للهوكي يقود دفة نشر اللعبة فـي المنطقة الخليجية


صلالة ـ من بدر الزدجالي:
❞ ثمن رئيس الاتحاد الدولي للهوكي داتو الطيب إكرام دور حكومة سلطنة عمان والاتحاد العماني للهوكي في استضافة الاحداث الرياضة الخاصة بالاتحادين الاسيوي والدولي ومساهمتها في نشر اللعبة وتطويرها في القارة الاسيوية جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده داتو مع وسائل الاعلام المحلية والخارجية على هامش البطولة الاسيوية للشباب للهوكي والتي تقام حاليا في مدينة صلالة بمشاركة عشرة منتخبات اسيوية تتنافس من اجل التأهل الى نهائيات كاس العالم القادمة في ديسمبر من العام الحالي بماليزيا. وابدى رئيس الاتحاد الدولي للهوكي ارتياحه التامة من التنظيم الجيد للبطولة الاسيوية والتجهيزات التي قام به الاتحاد العماني للهوكي برئاسة الدكتور مروان آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي وكذلك الجهود المبذولة لاستضافة كاس العالم للهوكي بمسقط بداية العام القادم وما تم تجهيزه من مباني المشروع الانشائي. ❝

منشأة متكاملة
قال رئيس الاتحاد الدولي للهوكي داتو الطيب إكرام، إن الاتحاد الآسيوي نجح في استضافة إقامة منافسات كأس آسيا للهوكي للشباب في محافظة ظفار لأول مرة، وذلك بحكم تكامل المرافق من مختلف الجوانب في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، وأضاف: منذ أن كنت رئيسا للاتحاد الآسيوي للهوكي كنت مساندا بشكل كبير لإقامة بطولة آسيوية في صلالة بحكم أننا نبحث بشكل دائم عن مدن جديدة في الدول المنظمة لعضوية الاتحاد الآسيوي للعبة، وقبل إقامة هذه البطولة قمنا بزيارة لمحافظة ظفار والاطلاع على المرافق الموجودة بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، ووجدنا أن المجمع منشأة متكاملة من مختلف الجوانب وأنه يمكننا إقامة هذه البطولة الآسيوية في المحافظة، والحمد لله كان قرارنا صائبا في هذا الجانب، ونقدم الشكر للجنة المنظمة للبطولة الآسيوية، وسنسعى خلال الفترة المقبلة لإقامة بطولات دولية أخرى في محافظة ظفار.

خطط واستراتيجيات
وأكد داتو الطيب إكرام، أن اللعبة في سلطنة عمان تسير وفق خطط واستراتيجية واضحة المعالم بفضل السياسة الجيدة التي ينتهجها الاتحاد العماني للهوكي؛ للارتقاء بلعبة الهوكي في سلطنة عمان، كما أن هناك تطورا جيدا وبشكل تصاعدي، ونحن سعداء ومندهشون من هذا التطور المتسارع على مستوى اللعبة سواء للفريق الأول أو على مستوى القطاع النسائي الذي يعد حديث العهد باللعبة في عمان. وأضاف: هذا التطور الكبير في الهوكي العماني وخاصة في القطاع النسائي يأتي وفق استعداد سلطنة عمان لاستضافة خماسيات كأس العالم في يناير 2024، وهناك مؤشرات إيجابية حصلنا عليها من خلال الفنيين والمراقبين لتطور لعبة الهوكي.

صلالة جاهزة لاستضافة كأس العالم
وأوضح داتو الطيب إكرام أن الاتحاد الدولي للهوكي يواصل العمل بشكل وثيق مع الاتحاد العماني للهوكي لمتابعة خطط سلطنة عمان لاستضافة خماسيات كأس العالم في يناير 2024، ولدينا برنامج شامل مع الاتحاد العماني في هذا الجانب الذي يشمل المتطلبات الواجب توافرها لإنجاح الاستضافة، منها توفير الإرشادات الفنية اللازمة والواجب توافرها أثناء استضافة خماسيات كأس العالم، وبرامج تأهيل الحكام والفنيين والمنظمين عبر الاتحاد الدولي. مضيفا: كما أننا نعمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد العماني من أجل الترويج والتسويق لاستضافة سلطنة عمان لهذا الحدث العالمي، لذا هناك توأمة كبيرة بين الاتحادين الدولي والعماني. وأكد داتو الطيب إكرام أن الاتحاد الدولي للهوكي يواصل العمل عن كثب فيما يخص مشروع إنشاء ملعب لخماسيات كأس العالم يناير 2024 بمحافظة مسقط، وأضاف: قبل وصولي إلى محافظة ظفار قبل أيام ذهبت مباشرة لولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع على الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع ملعب خماسيات كأس العالم، ونحن نعمل بشكل قريب مع الاتحاد العماني للهوكي وأيضا مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ونحن واثقون من اكتمال المنشـأة في التوقيت المعلن عنه من قبل الاتحاد والوزارة، وأنا واثق بأن العمل على إنشاء الملعب يسير وفق الخطط التي وضعناها وفي حال تأخر استلام المشروع بالإمكان نقل البطولة الى مدينة صلالة وهي جاهزة، وشعرنا حقيقة بقلق كبير خلال الفترة القصيرة الماضية لعدم البدء في انشاء مشروع الملعب وبعدها ومع الوعود التي قدمها الاتحاد والوزارة انتابنا بعض الارتياح. ولدينا مفاجآت خلال الفترة المقبلة سواء لتطوير لعبة الهوكي في سلطنة عمان أو لطرح برامج ودورات للفنيين والمنظمين والحكام قبل وأثناء نهائيات خماسيات كأس العالم، وكل هذه الأفكار تحت النقاش مع اللجان المختصة بالاتحاد الدولي وأيضا بالشراكة مع الاتحاد العماني للهوكي، كما أننا سنعمل أثناء إقامة النهائيات على جلب منتخبات إلى سلطنة عمان وهذه الدول لا تملك ملاعب في الهوكي، وسنقيم لها بطولة مصغرة أثناء بطولة كأس العالم بحيث تتطلع على المنافسات، وأيضا تكتسب الخبرة من الدول المتقدمة في اللعبة من مختلف الجوانب.

عمان تقود اللعبة خليجيا
كما أشار داتو الطيب إلى ان الاتحاد الدولي يعمل الآن بشكل متواصل مع الدول الخليجية والعربية على نشر لعبة الهوكي في تلك الدول، ومنها قطر والسعودية والإمارات والأردن والعراق، وبلا شك أن سلطنة عمان ستكون هي الدولة الرائدة في اللعبة وستكون المرجع لهذه الدول حديثة اللعبة، كما أننا نحث هذه الدول على الرجوع لسلطنة عمان من أجل أخذ الخبرات والمعرفة في كل ما يخص تطوير اللعبة من خلال الحكام والقضاة والمنظمين وعمل الدورات وغيرها، وهنا نؤكد أن سلطنة عمان ستكون هي من ستقود الدول العربية خلال المرحلة المقبلة، بحكم الخبرة الكبيرة المتراكمة التي تتمتع بها سلطنة عمان منذ سنوات طويلة في اللعبة.
ماليزيا تتصدر الترتيب
تصدر المنتخب الماليزي ترتيب المجموعة الثانية التي يتواجد بها منتخبنا الوطني بعد ان تمكن أمس من الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 3/‏1 في الجولة الثالثة من منافسات البطولة ويحتل المنتخب الكوري المركز الثاني فيما لازال منتخبنا الوطني في المركز الرابع في الترتيب العام بعد خسارته في مباراتين أمام بنجلاديش وبعدها امام كوريا بنتيجة ثمانية اهداف دون مقابل.

مروان آل جمعة :
قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للهوكي: جاءت استضافة البطولة الآسيوية للهوكي للشباب بمحافظة ظفار، بناء على الاستراتيجية التي يسير عليها الاتحاد العماني للهوكي خلال المرحلة المقبلة وهي استقطاب البطولات الدولية في سلطنة عمان، وخلال السنوات الماضية تعودنا استضافة بطولات الهوكي في محافظة مسقط، ولكن خلال الفترة الحالية لدينا منشأة متكاملة في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار، حيث قمنا بزيارة للمجمع برفقة لجنة من الاتحادين الآسيوي، وتم اعتماد الملعب وفق المواصفات الآسيوية والدولية للعبة، وارتأينا استضافة كأس آسيا للشباب في الملعب الجديد، والحمد الله من خلال هذه الاستضافة الأولى على هذا الملعب اتضحت لنا الرؤية بشكل متكامل ليس من خلال المستوى الاسيوي وإنما لدينا القدرة على استضافة أي بطولة دولية على هذا الملعب، وحصلنا على اشادة كبيرة من قبل الاتحاد الدولي للهوكي على هذه المنشأة المتكاملة بمحافظة ظفار. وأضاف: من خلال نجاح استضافتنا لكأس آسيا بمحافظة ظفار نؤكد وضع سلطنة عمان على خارطة لعبة الهوكي عالميا، بحكم أنه أصبح لدينا في سلطنة عمان موقعان يمكن إقامة أي بطولات إقليمية وعالمية وهما محافظة مسقط ومحافظة ظفار، كما يمكن لأي منتخب عالمي إقامة أي معسكر في سلطنة عمان بحكم توافر الإمكانيات والمرافق المخصصة لذلك.
وقال مروان آل جمعة: ضمن أهدافنا من إقامة هذه البطولة في محافظة ظفار هو الترويج للمحافظة من مختلف الجوانب، سياحيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا، وحاليا المحافظة أصبحت تستقطب مختلف المنتخبات الآسيوية والعالمية طوال السنة وليس في فصل الخريف فقط، كما أن محافظة ظفار أصبحت قبلة لإقامة البطولات في مختلف الألعاب بحكم توفر الإمكانيات لإقامة هذه البطولة، وأيضا الأجواء المناسبة طوال العام، كما أن إقامة البطولات في مختلف أشهر السنة في محافظة ظفار يتواكب مع رؤية عمان 2040 وهو تحويل الرياضة إلى صناعة، وهذه من ضمن الخطوات الأولى التي نعمل عليها في الاتحاد العماني للهوكي وهو البدء في تحقيق هذه الرؤية.
وتابع رئيس الاتحاد العماني للعبة حديثه بالقول: من خلال الاستضافات السابقة والحالية أثبتنا للاتحادين الآسيوي والدولي أن سلطنة عمان قادرة على استضافة أي بطولة مهما كان حجمها، بحكم توفر المنشآت المتكاملة والخدمات التي نقوم بتوفيرها للمنتخبات المشاركة في البطولات التي تقام بسلطنة عمان، كما أن الإشادة الإيجابية الكبيرة التي تقدمها هذه المنتخبات بعد نهاية كل استضافة تدفعنا نحو مواصلة تقديم الأفضل في كل استضافة، لذا نتوقع استضافة بطولة عالمية أخرى خلال الفترة المقبلة، ولا يخفى على الجميع بأن المنشآت المتوفرة حاليا في محافظتي مسقط وظفار قادرة على استضافة أي بطولة، ولكن أيضا في نفس الوقت لدينا بعض النواقص والتي تعتبر مؤقتة والتي يمكن التعديل عليها خلال فترة إقامة البطولة، ومثل هذه المرافق تعتبر مؤقتة. وأكد الدكتور مروان آل جمعة أن تعاون الجهات الحكومية والخاصة في استضافة البطولة الآسيوية للهوكي للشباب بمحافظة ظفار، هو السبب الحقيقي في نجاح إقامة هذه البطولة من مختلف الجوانب، ونقدم الشكر لمكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، ومطار صلالة وشرطة عمان السلطانية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة السياحة وغيرها من الجهات الأخرى والتي ساهمت بشكل كبير في توفير الإمكانيات والمرافق الخاصة بالبطولة، كما أن الكوادر البشرية العمانية والتي كان لها الكلمة الأولى في تنظيم هذه البطولة من مختلف الجوانب التنظيمية والفنية والإدارية والإعلامية وغيرها، ونفتخر اليوم بأن الشباب العماني قادر على إدارة أي بطولة سواء إقليمية أو دولية بحكم التدريب المتواصل والصقل في كيفية إدارة البطولات، وهذه الخبرة الميدانية للشباب العماني لم تأت من فراغ وإنما بعد خبرات امتدت لفترات طويلة من خلال المشاركة في البطولات السابقة وأيضا نقل الخبرات من المختصين من الاتحاد الآسيوي والدولي.