- شاركت فـي أوبريت ڤيثارة وعدد من المعارض الداخلية

كتب ـ عبدالله بن محمد باعلوي:

الفنَّانة التشكيلية العُمانية مرام بنت سعود التوبية تنوَّعت أعمالها، حيث رسمت الطبيعة والوجوه فتجاوزت لوحاتها الـ100 لوحة وأبرز أعمالها لوحتان لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم والسَّيدة الجليلة ـ حفظهما الله.
وحول علاقتها بالفنِّ التشكيلي تقول مرام التوبية وهي طالبة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور تخصص الاتصال الجماهيري: الفنُّ التشكيلي هوايتي المحببة ومقرب إلى نفسي، اكتشفت ميلي للرسم عندما كنت في الصف الأوَّل الأساسي حيث قالت لي معلمة اللغة العربية (أنت فنانة تُجيدين التلوين بطريقه مختلفة عن باقي الأطفال) بعدها شعرت برغبة في تعلُّم الرسم وكنت أجلس بمفردي وأحاول أن أقلد كل ما أشاهده، وبدأت والدتي تلاحظ ذلك وكانت تجلس معي وتلعب معي لعبة تحدي الرسم فكانت تفوز عليَّ بالبداية، ثمَّ بدأتُ أنا أتفوق عليها فقالت لي: الآن لا أستطيع أن أتحداك، فيجب أن أجد لكِ وسيلة أخرى للتعلُّم. وأضافت: بدأتُ التعلم بمشاهدة فيديوهات عن تعليم الرسم، فحينما بلغت الثالثة عشرة من عمري انضممت إلى الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية وكان لي الشرف في تلقِّي التعليم على يد الفنَّان التشكيلي أنور سونيا ولكن بسبب ظروفه الصحية لم أستطع أن أكمل هذا التعلُّم، ثمَّ بدأتُ في أخذ عدَّة دَورات في أكثر من مكان. وأوضحت: طوال مَسيرتي الفنيَّة مررت بتحديات صعبة في بداية مشواري في الرسم بالصبر والعزيمة وتقبل النصح والإرشاد والدَّور الكبير لوالدتي والتي أعتبرها السند القوي لي فكان لها الأثر الكبير في تخطِّي كل هذه التحديات، وأصبحت أشارك في العديد من المسابقات المحلية وحصلت على مراكز متقدمة، حيث كانت انطلاقتي المحلية عبر المشاركات التي تقيمها جمعية المرأة العُمانية، كما شاركت في أوبريت ڤيثارة مع الفنَّانة أمينة عبدالرسول، وشاركت في معرض الكتاب الدولي في ركن الجمعية.
مريم التوبية رسمت العديد من اللوحات التي تخطت المئة لوحة وأبرز هذه اللوحات: رسم لوحة (السَّيدة الجلية) وشاركت في احتفالات البلاد بالعيد الوطني وهي على متن الطيران الشراعي استطاعت أن تنجز لوحة تحمل صورة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق، وطموحها أن تشارك بمعارض عالمية وتمثِّل سلطنة عمان في أكبر المحافل الدولية.