الكويت ـ ا.ف.ب: حصدت شخصيات كويتية محسوبة على المعارضة غالبية مقاعد مجلس الأُمَّة، حسبما أظهرت نتائج الانتخابات، فيما فازت امرأة واحدة بمقعد في البرلمان الذي غالبًا ما يشهد خلافات بين النواب والحكومة.
ونُظِّمت الثلاثاء سابع انتخابات تشريعية في الكويت منذ 2012 بعدما ألغت المحكمة الدستورية في مارس نتائج انتخابات العام الماضي التي حقَّقت فيها المعارضة مكاسب كبيرة بسبب «مغالطات» شابت الدعوة لانعقادها.
وبحسب النتائج الرسمية، حصل نواب المعارضة على 29 مقعدًا من أصل 50، فيما تمَّ انتخاب امرأة واحدة فقط هي جنان بوشهري. ثمَّ إنَّ البرلمان الجديد مشابه جدًّا لذلك الذي تمَّ حلُّه وكانت المعارضة تسيطر عليه أيضًا، إذ احتفظ 38 من بين أعضائه الخمسين بمقاعدهم.
وعاد كلٌّ من رئيسي مجلس النواب السابقين مرزوق الغانم وأحمد السعدون إلى البرلمان. ومن المتوقع أن يترشح السعدون لمنصب رئيس مجلس النواب مرَّة أخرى.
وقال النائب المحسوب على المعارضة عادل الدمخي فور الإعلان عن النتائج «نحن نحتفل اليوم بالمنهج الإصلاحي ونتائج الانتخابات دلالة على وعي الشعب الكويتي»، مضيفًا «لدَيْنا أغلبية إصلاحية».