بغداد ـ وكالات: تخوض القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة معارك مع ارهابيي داعش جنوب تكريت، في سادس أيام العملية العسكرية التي أعرب رئيس أركان الجيش الأميركي، قبل زيارة قريبة للعراق، أن حسمها لصالح بغداد يعتبر مسألة وقت.
ورغم أن طيران التحالف الذي تقوده واشنطن لم يشارك في العملية، في مقابل دور إيراني علني، أعلنت الولايات المتحدة أن ضربات التحالف في الأسابيع الماضية مهدت الأرضية للهجوم، وهو الأكبر ضد داعش منذ سيطرته على مناطق واسعة من العراق في يونيو.
على جبهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي أن القوات العراقية استعادت، بدعم من طيران التحالف، بلدة البغدادي في محافظة الأنبار (غرب)، القريبة من قاعدة جوية تضم جنودا أميركيين يدربون القوات الأمنية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي إن القوات الأمنية تخوض "اشتباكات ضارية" السبت مع التنظيم المتطرف في قضاء الدور جنوب تكريت، والذي تمكنت من اقتحامه الجمعة.
في غضون ذلك،اعتبر رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي أن استعادة تكريت أصبحت مسألة وقت.
وأوضح أن "الأرقام تؤكد هذا الواقع"، مشيرا إلى أن عديد القوات العراقية والمسلحين الموالين لها، وقدره بنحو "23 الف عراقي"، يواجههم "بضع مئات" من عناصر داعش.
وفي حين لم يشارك طيران التحالف الدولي في عملية تكريت، نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، مشيرة إلى تواجده في صلاح الدين لتقديم استشارة عسكرية للقوات العراقية والفصائل الشيعية المدعومة بقوة من ايران.