دمشق ـ (الوطن): ناقش ملتقى متابعة الحوار السوري الذي عقد بدمشق أمس سبل إعادة الإعمار كما طالب المشاركون في الملتقى الذي عقدته اللجنة الاجتماعية في لجنة متابعة الحوار الوطني بعقد حوار سوري سوري على الأرض السورية وتأسيس لجان من شيوخ ووجهاء العشائر والشخصيات المعنية تعمل على ملف المخطوفين والمفقودين ومعرفة مصيرهم إضافة إلى ضمان سلامة جميع من أراد تسوية أوضاعه تحت سقف القانون والتفاوض المثمر والشفاف لضمان عودته الى حضن الوطن.
واقترح المشاركون في الملتقى الذي عقد في فندق الداما روز بدمشق تحت عنوان الحوار الوطني ودوره في المصالحات الوطنية تشكيل لجنة من جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في إعادة الإعمار والعمل على ايصال رسالة السلام والحوار للعالم بأسره بأن الشعب السوري صاحب تاريخ وحضارة ويستطيع تقرير مصيره وحل مشاكله بعيدا عن التدخلات الخارجية.
بدوره بين وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور على حيدر خلال مشاركته في الملتقى أن مصلحة الوطن جمعت أبناءه في هذا الملتقى وما طرح فيه يندرج تحت أربعة عناوين هي ملفات المخطوفين والمفقودين والمعتقلين وتنظيم عمل اللجان في مشروع المصالحة الوطنية ووضع آلية واضحة لانجاز المصالحات المحلية بالمناطق والحوار الوطني السوري السوري.