- جلالة السلطان يهنئ أبناء شعبه والمقيمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك

- جلالته يؤدي صلاة العيد بجامع السيد طارق بن تيمور بالسيب

- جلالة السلطان يتسلم رسالة خطية من رئيس الوزراء الهندي

شهد الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات... حيث احتفلت سلطنة عُمان بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وقد تفضَّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ فوجَّه تهنئةً لأبناء شَعبه الوفيِّ، والمقيمين على أرض الوطن العزيز، وعُموم المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني فيما يأتي نَصُّه.. مع أداء ضيوف الرحمن شعيرة الحج في البقاع الطاهرة المقدَّسة وترقُّب المُسلِمين في مشارق الأرض ومغاربها عيد الأضحى المبارك لهذا العام ١٤٤٤هـ؛ ليعيشوا أفراحه ونفحاته وبركاته الطيِّبات، تفضَّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فوجَّه التهنئة لأبناء شَعبه الوفيِّ، والمقيمين على أرض الوطن العزيز، وعُموم المُسلِمين بهذه المناسبة العظيمة، داعيًا الله تعالى أن يُعيدها وأمثالها عليهم بالسَّعادة والهناء والألفة والوئام.
وقد أدَّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ صلاةَ عيد الأضحى المبارك بجامع السَّيد طارق بن تيمور بولاية السِّيب بمحافظة مسقط.
وقد أمَّ المُصلِّين معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرُ الأوقاف والشؤون الدينية الذي ألقى خطبة العيد واستهلَّها بالتكبير والحمد لله على نعمهِ والصلاة والسلام على الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وفيما يلي نصُّ خطبة عيد الأضحى المبارك:(اللَّهُ أَكْبَرُ مَا أَشرقت الأَرضُ بفرحة العيد. اللهُ أَكْبَرُ مَا بُني الوطن بالعزم والتأييد. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ الحمدُ للهِ على فُيوض نَعمَائِهِ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وأشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وعلى صحابته وأهل بَيْته ومن اقتدى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَينَ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تمشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الحديد: 28).
أيُّهَا المؤمنون.. أسمى المقاصد أمَانُ الأوطانِ وَطُمأنينة الأنفس، ولئن كان الحجُّ والأشهر الحرم عنوان الأمان، فإنَّ الإنسان هدفُ الأمان وغايتُه، وعمارة الأرض ترتكز على دعامة الأمن والاستقرار.
وبعد الانتهاء من الصَّلاة تقبَّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ التَّهاني والتَّبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك من عددٍ من أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء والمستشارين والقادة العسكريين وعددٍ من المسؤولين، متمنِّيًا جلالتُه لهم عيدًا طيِّبًا مباركًا، شاكرًا لهم تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة.
ولدى خروج جلالةِ عاهلِ البلاد المفدَّى من جامع السَّيد طارق بن تيمور أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقةً تحيَّةً لجلالتِه ـ أعزَّه اللهُ.
بعد ذلك غادر الموكب السَّامي لجلالةِ السُّلطان المُعظَّم في حفظِ اللهِ ورعايتِه وسط دعوات أبناء شَعبه الماجد بأن يحفظَه، وأن يبارك في أعيادِه، وأن يُعِيد على جلالتِه المناسبات السَّعيدة أعوامًا مديدة.
أدَّى الصلاة بمعيَّة جلالةِ السُّلطان المُعظَّم عددٌ من أصحاب السُّمو والمعالي والسَّعادة وقادة قوَّات السُّلطان المسلَّحة وشُرطة عُمان السُّلطانية والأجهزة الأمنية الأخرى وشيوخ وأعيان ولاية السيب وجمع من المواطنين.

- تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ برقيَّات التَّهاني والتَّبريكات وعبارات الودِّ والتمنِّيات مع ملوك وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
بمناسبة حلول العيد الأضحى المبارك بنفحاته الطيبة، وأفئدة المسلمين في شتَّى بقاع الأرض تهفو للبيت العتيق، متضرعة إلى الله العلي القدير أن يوفق حجَّاجه لأداء مناسكهم، وأن يجعل أيام العيد أيام خير ومسرَّة على الأمَّتين العربية والإسلامية.

- تلقَّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ التَّهاني والتَّبريكات من عددٍ من المسؤولين في سلطنة عُمان؛ بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعربوا فيها عن تهانيهم الصادقة لجلالةِ السُّلطان المُعظَّم بهذه المناسبة وأزكى تمنِّياتهم لجلالتِه بموفور الصحة والسَّعادة، مقرونةً بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يحفظ جلالتَه، ويمدَّ في عمره، ويُعِيد عليه المناسبات السعيدة بالخير واليُمن والسؤدد، وعلى الشَّعب العُماني بالمزيد من تحقيق آماله وتطلُّعاته في ظلِّ قيادة جلالتِه الحكيمة.

- تسلَّم حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ رسالة خطية من دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، تتصل بأوْجُه التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، في إطار العلاقات الثنائية الطيِّبة التي تجمعهما.
تسلَّم جلالته ـ أيَّده الله ـ الرسالة خلال استقباله معالي أجيت دوفال مستشار الأمن الوطني بجمهورية الهند وذلك بقصر البركة العامر.