مينسك ـ ا.ف.ب: التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حليفه المقرب رئيس بيلاروس لأوَّل مرَّة منذ أن توسط ألكسندر لوكاشنكو في اتفاق أنهى تمرد حركة فاجنر في روسيا الشهر الماضي. ونشر الجهاز الإعلامي التابع للوكاشنكو فيديو يظهر فيها الرئيسان يصلان إلى قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبرج لإجراء محادثات مقررة بينهما.
وأعلن بوتين تمديد محادثاته التي بدأت أمس مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لموسكو، وقال «لقد غيرت بعض خططي سنخصص يومًا ونصف اليوم (لهذه المحادثات)» وفق ما نقلت عنه وكالة تاس للأنباء.
ويجتمع الزعيمان في سانت بطرسبرج (شمال غرب) ويناقشان خصوصًا «الشراكة الاستراتيجية والتحالف» بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين الجمعة.
وأعلنت مينسك الخميس أنَّ مقاتلي مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الذين أُجبروا على مغادرة بلدهم إلى بيلاروس، حليفة روسيا، بعد فشل تمرُّدهم ضدَّ القيادة العسكرية الروسية في نهاية يونيو يتدرَّبون مع القوات الخاصَّة البيلاروسية. وأكد لوكاشنكو أنَّه «سيبقي» عناصر مجموعة فاجنر في وسط بيلاروس.
وقال لوكاشنكو ن عناصر المجموعة «يطلبون الاتجاه غربًا، يطلبون مني الإذن للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)»، مضيفًا «لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروس، كما اتفقنا». وأكَّد «نحن نسيطر على ما يجري (مع فاجنر). مزاجهم سيئ».