(الطاقة الدولية) تتوقع طلبا أكبر على النفط في 2015 وتراجعا في الإنتاج خارج أوبك
باريس ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
رفعت وكالة الطاقة الدولية بشكل طفيف أمس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام 2015 فيما توقعت نموا اضعف لانتاج البلدان من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في وقت بلغ فيه سعر خام عمان تسليم مايو القادم 54.93 دولار في حين انخفض سعر برنت دون الـ57 دولارا.
وتوقعت المنظمة في تقريرها الشهري لفبراير ان يزداد انتاج النفط في العالم هذه السنة بمقدار 990 الف برميل في اليوم ليبلغ 93,5 مليون برميل في اليوم، فيما خفضت توقعاتها لنمو الانتاج النفطي للدول من غير اعضاء اوبك الى 750 الف برميل في اليوم.
وبلغ سعر نفط عمان تسليم شهر مايو القادم أمس 93ر54 دولار أميركي.
وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد انخفاضا بلغ دولارا أميركيا واحدا و35 سنتا عن سعر يوم الخميس الذي بلغ 28ر56 دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل المقبل بلغ (56) دولارا أميركيا و21 سنتا مسجلا بذلك ارتفاعا بلغ 9 دولارات أميركية و48 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الجاري.
وفي الأسواق العالمية نزل سعر خام برنت عن 57 دولارا للبرميل أمس بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن تخمة المعروض العالمي تتزايد في ظل عدم ظهور أي علامات على تباطؤ إنتاج النفط الأميركي.
وتراجع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل نيسان 30 سنتا إلى 56.78 دولار للبرميل. وانخفض سعر الخام الأميركي 20 سنتا إلى 46.85 دولار للبرميل.
وذكرت الوكالة أن الطاقة الاحتياطية لتخزين الخام في الولايات المتحدة قد تنفد قريبا مما يفرض مزيدا من الضغوط النزولية على الأسعار. وأضافت أن هذه العملية ستستمر حتى النصف الثاني من 2015 على الأقل.
وكانت أنباء عن اتفاق مبدئي لإنهاء إضراب ينظمه بعض عمال المصافي في الولايات المتحدة ساهمت في دعم الأسعار نظرا لأنه قد يساعد على زيادة الطلب على الخام للتكرير في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأثر الإضراب العمالي الأكبر لعمال المصافي الأميركية في 35 عاما على نحو 20 بالمئة من طاقة التكرير في الولايات المتحدة بما حد من الإنتاج.
وقد يقلص الاتفاق مخزونات الخام الأميركية التي قفزت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في مثل هذا الوقت من السنة منذ أكثر من 80 عاما.
ويراقب المستثمرون أيضا التطورات في ليبيا حيث توقف 75 بالمئة من الإنتاج بسبب القتال بين فصائل مسلحة متنافسة.