سعادة الإسماعيلية:
الدورة فرصة للتنافس الرياضي ونجاحها الفني والتنظيمي مكسب للجميع

تغطية ـ خالد الجلنداني وزينب الزدجالي :
توج فريق المنتخب البحريني بذهبية منافسات الفرق ضمن منافسات الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقامة حاليا في السلطنة حتى الثامن عشر من الشهر الجاري بعد حصوله على 4313 نقطة، حيث مثل المنتخب البحريني اللاعبات ماجدة طاهر وليلى جناحي وفاطمة خالد وناديه العوادي، فيما حقق فريق المنتخب الكويتي المركز الثاني ونالت فضية المنافسات بعد حصول المنتخب على 3935، حيث مثل شيخة الهندي وحصة الجريد وفاطمة محمد وهنادي المزيل، وانتزع فريق المنتخب الإماراتي برونزية الفرق بعد حصوله على 3854، حيث مثل الفريق هند الحمادي وزينب الحمادي ورحمة مبارك وسارة الملا، يما اكتفى منتخبنا بالمركز الرابع بعد حصوله على 3845 بفارق 9 نقاط عن المركز الثالث، وشهدت أشواط الفرق منافسة قوية بين منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في المركزين الثاني والثالث الذي كانت فيها المنافسة على أوجها بين منتخبات السلطنة والكويت والإمارات ولم تحسم إلا في آخر شوط، وبعيد المنافسات قامت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة لجنة رياضة المرأة نائبة رئيسة اللجنة المنظمة للدورة والشيخ سعيد بن راشد القتبي رئيس الجنة العمانية للبولينج بتتويج الفائزات، وذلك في المنافسات التي أقيمت بصالة مركز عمان للبولينج.
فقدان التركيز
وعقب المنافسات أرجع مدرب منتخبنا الوطني إسماعيل بن عبدالعزيز الزدجالي فقدان المنتخب لإحدى ميداليات الفرق إلى سوء الحظ وفقدان التركيز في الأشواط الأخيرة والفاصلة، وقال لقد عاندنا الحظ في حصول المنتخب على أي ميدالية في منافسات الفرق رغم المستوى الكبير الذي قدمته لاعبات المنتخب الوطني منذ انطلاق المنافسات، مؤكدا أن البطولة كانت قوية ومثيرة ولم تحسم نتائجها إلى في آخر لحظة وخاصة في منافسات الفرق التي شهدت إثارة قوية وتنافسا محموما بين منتخبنا الوطني والمنتخب الكويتي والمنتخب الإماراتي، وكان الفارق عن حصول منتخبنا للمركز الثالث 9 نقاط عن المنتخب الإماراتي الذي انتزع البرونزية. وأضاف بان منتخبنا الوطني للبولينج يمتلك لاعبات مجيدات ولا بد من الحفاظ إلى هذه المجموعة من خلال إتاحة الفرصة لهن لمزيد من التدريبات وإتاحة الفرصة لهن لمنافسة على المستوى الخارجي.
طموح كبير
وقالت للاعبتنا عائشة السيبانية المتأهلة لمنافسات الأساتذة الحمد لله على كل حال كنا نتمنى الحصول على مركز في منافسات الفرق لكن الإصابة التي أعاني منها منعتني من اللعب في جولات الفترة الصباحية، وضغط على نفسي في الفترة المسائية لكي التحق في بقية المنافسات، مشيدة بأداء لاعبات المنتخب في اليوم الثالث، موضحة أن بداية لعب المنتخب كانت طيبة ومع شدة المنافسات في الجولات اللاحقة وسوء الحظ تراجعنا للمنافسة على المركز الثالث الذي ضاع في اللحظات الأخيرة نتيجة تغيير التزيت، ليصبح الفارق عن فيرق الإمارات فقط 9 نقاط، ولو وفقت لاعبتنا ليلى الحارثي في آخر كرة لحققنا المركز الثالث، لكن هذه هي اللعبة من يستطيع أن يركز ويكون معه الحظ جيدا سيفوز.
ذهبية ثالثة للبحرين
وأعربت البحرينية نادية العوادي إحدى لاعبات المنتخب البحريني التي حققت مع فريقها الميدالية الذهبية في منافسات الفرق عن سعادتها بخطف ذهبية الفرق مع زميلاتها ماجدة طاهر وليلى جناجحي وفاطمة خالد، وقالت الحمد لله حققنا اليوم الإنجاز الثالث لنا بعد حصولنا على ذهبية الفردي والزوجي كررنا اليوم نفس السيناريو في الفرق وخطفنا الذهبية بفارق جيد عن المركز الثالث حيث حققنا 4313 نقطة، بعد منافسة قوية ومثيرة من المنتخب الكويتي الذي كان الأقرب في منافستنا على الذهبية لكن الحمد له الجولات الأخيرة استطعنا عبور التحدي والخروج بفارق مريح من النقاط أهلتنا لحصول على الذهب، مشيدة بمستوى التنظيم وبقوة المنافسة في اليوم الثالث.
منافسات قوية
وأبدت الكويتية هنادي المزيل عن سعادتها بالفوز بفضية الفرق للبولينج لتضاف هذه الميدالية إلى سجل المنتخب الذي يحرز الميدالية الفضية الثالثة والتي تحققن أيضا في منافسات الفردي والزوجي وقالت الحمد لله لقد حققنا نتيجة طيبة وتمكنا مع زميلاتي فاطمة محمد وحصة الجريد وشيخة الهندي من انتزاع المركز الثاني بعد منافسة قوية مع منتخبات الإمارات وسلطنة عمان، حيث لم نتوقع الحصول على المركز الثاني نظرا للمنافسات القوية التي شهدتها الأشواط الستة وتقارب المستويات الفنية بين اللاعبات المنافسات لكن تحسن النقاط في عدد من الأشواط منحنا هذا المركز.
تنظيم نجاح
وعبرت حمدة سيف الشامسي مديرة الوفد الإماراتي بالدورة عن سعادتها بالمشاركة في الدورة التي تستضيفها السلطنة، وقالت سعداء بهذا النجاح الذي تحققه السلطنة في استضافة هذه الدورة في نسختها الرابعة، الذي يعد عرسا خليجيا لرياضة المرأة وفرصة لتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات في مختلف الجوانب الفنية والتنظيمية والإدارية، مشيدة بحسن الاستقبال وبكرم الضيافة وقالت لقد كنا بين أهلنا ووطننا لذلك نكرر سعادتنا بأن كنا بين أهلنا ووطننا وسعداء بنجاح هذه التظاهرة الخليجية لرياضة المرأة. وحول النتائج التي حققتها الفرق الإماراتية قالت الحمد له استطعنا تحقيق 19 ميدالية منها 8 ذهبيات كان آخرها الحصول على برونزية منافسات فرق البولينج، وما زلنا نتطلع لتحقيق ميداليات أخرى في منافسات الأساتذة التي تأهل من منتخبنا لاعبتين هن سارة الملا وهند الحمادي، موجهة شكرها لجميع لاعبات المنتخبات اللاتي شاركن في الدورة، مختتمتا تصريحا بالشكر للسلطنة على احتضان الدورة وعلى ما قدموه للوفود من تسهيلات.
من جانبه قال مدرب المنتخب الإماراتي للبولينج أحمد خميس العلي لقد كانت منافسات البولينج منافسة شرسة وخاصة على المركزين الثاني والثالث الذي تنافست عليها منتخبات الكويت والسلطنة والإمارات ولآخر الأشواط لم نعرف الترتيب من الثاني إلى الثالث، مضيفا أن حصول المنتخب الإماراتي على برونزية الفرق يعد إنجازا جديدا يكتب للمنتخب، مشيدا بنجاح بطولة البولينج إداريا وتنظيميا وفنيا، وقال لقد شهدت البطولة تنظيما رائعا لمنافساتها. وأضاف بأن منتخب بلاده ينافس على إحدى الميداليات في منافسات الأساتذة من خلال المشاركة بلاعبتين متمنيا أن يواصل منتخب بلاده تحقيق نتائج طيبة ويحرز ميدالية تضاف إلى رصيد الوفد الإماراتي بالدورة.
تنافس رياضي
وقالت سعادة بنت سالم الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة الحمد لله بشهادة الجميع استطاعت الدورة الرابعة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمسقط ان تصبح الأفضل من حيث المستويات الفنية للمنتخبات الخليجية المشاركة ولرياضة المرأة حيث شهدت البطولة منافسة قوية ومثيرة في جميع منافساتها الرياضية العشر، وسجلت فيها رياضة المرأة الخليجية حضورا واسعا مكثفا في هذه النسخة من حيث مشاركة اللاعبات والإداريات والفنيات وكذلك الفنيين والإداريين وهذا مؤشر جيدا على اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي برياضة المرأة. وأضافت بأن الدورة أصبحت اكبر تجمع رياضي خليجي للمرأة، استطاع أن يوفر فرصا للتنافس الشريف بين الرياضيات ومنح الجميع فرصا للتلاقي واكتساب الخبرات الفنية والإدارية، موضحة أن الدورة أصبحت مكسب للرياضة بشكل عام وخاصة للدول التي تستضيفها من حيث تطوير البنية التحتية للملاعب الرياضية وتوفير كافة الخدمات لإنجاح أي دورة وبطولة.
وأشارت بأن استضافة السلطنة كان تحديا كبيرا نظرا للطموح الذي كنا نسعى اليه سواء من الناحية التنظيمية أو من ناحية تحقيق النتائج الجيدة، ولله الحمد استطعنا في تحقيق جزءا من الطموحات حيث حقق المنتخب حتى قبل اليوم الأخير 31 ميدالية منها 10 ميداليات ذهبية، وبالتالي قفزت المحصلة عن الدورة الثالثة الى 10 ميداليات حيث كانت محصلة الدورة الماضية 21 ميدالية فقط، وهذا إنجاز يحسب لرياضة المرأة ووزارة الشؤون الرياضية والاتحادات واللجان الرياضية، كما نجت السلطنة بشهادة الجميع فنيا وتنظيميا في تنظيم الدورة. وقالت إن الحصول على الميداليات ليست نهاية المطاف ولكن البدايات تبدأ بعد انتهاء البطولة وعلينا تقييم فرقنا بشكل علمي وندارس كل الجوانب التي من شأنها رفع مستوياتها الفنية، وعلينا أن نعمل للمستقبل من خلال إعداد المنتخبات الوطنية للدورة الخامسة التي تستضيفها قطر، مشيدا بالمستويات الفنية التي قدمتها لاعبات القوى والرقم الآسيوي الجديد الذي حققته غالية الجابرية، موضحة أن هناك ارقاما جديدة حققته عدد من لاعباتنا في منافسات القوى مرحبة بعودة بثينة اليعقوبية وشنونه الحبسية للمنافسات والوصول الى منصات التتويج، وبروز عدد من اللاعبات المجيدات اللاتي استطعن تحقيق ميداليات للمنتخب الوطني، وفي ختام حديثها توجهت بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية والاتحادات واللجان الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة على دورهم في إنجاح الدورة.