مسقط - العمانية: قال صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في بيان له بمناسبة العودة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه/ بسلامة الله إلى أرض الوطن .. إنها لفرحة عارمة تعيشها عُمان الخالدة بعد أن منّ المولى سبحانه وتعالى على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالشفاء والعافية والعودة سالماً إلى أرض الوطن تحيط به عناية الله ورعايته.
وأكد سموه أن مشاعر التفاني والولاء لعاهل البلاد المفدى لا يمكن حصرها في كلمات لأنها نابعة من قلوب ملؤها الحب الكبير الذي يكنه الجميع لجلالته عرفاناً لشخصه الكريم وما حققه لهذا الشعب الأبي من رفعة وعزة وتقدم.
وأضاف سموه: إن ما عبر عنه المواطنون من فيض حبهم وتقديرهم يجسد عمق العلاقة التي ترسخت طوال السنين الماضية من عمر مسيرة النهضة المباركة ويعكس التلاحم الذي تشهده عُمان بين قائد ملهم وشعب ذي عزيمة على السير قدماً نحو النماء والازدهار لهذا البلد المعطاء.
وقال صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد في بيانه: لقد استجاب المولى عزّ وجلّ للدعوات والابتهالات بأن يحفظ جلالته ويديمه لعُمان الغالية التي شهدت من أقصاها إلى أقصاها مسيرات المواطنين في ملحمة وطنية معبرة شملت كافة الفئات والأعمار رافعة أكف الدعاء بعودة عاهل البلاد المفدى الميمونة لأرض الوطن وقد تحققت بفضل الله وعونه.
فالحمد لله عز وجل على عودة جلالته - أبقاه الله – والشكر والتقدير لكافة المسؤولين والأصدقاء على المستويين الإقليمي والدولي لاستفساراتهم المستمرة عن صحة المقام السامي مما يعكس مدى ما يحظى به جلالته من حب وتقدير وإجلال من كافة دول العالم وقادتها لحكمته ودوره - أعزه الله ـ في قضايا السلام والاستقرار للشعوب ، ودعمه اللامحدود لكافة الجوانب الإنسانية والعلمية والثقافية في كل أرجاء المعمورة.
وإن مجلس الوزراء إذ يشارك الشعب العماني الفرحة بهذه العودة المباركة للمقام السامي ليدعو المولى العلي القدير أن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية والعمر المديد وان يوفقه - حفظه الله ورعاه - لمواصلة قيادة المسيرة الخيرة لعمان نحو المزيد من التقدم والرفعة، إنه نعم المولى ونعم النصير.


.........................................................................................


في بيان لمجلس الدولة: لحظات سعادة وشوق وحب تحتفل بها عُمان من أقصاها إلى أقصاها بعودة أبٍ حنون وقائد ملهم غرس في نفوس شعبه قيم المحبة والوفاء

مسقط - العمانية: أصدر مجلس الدولة مساء امس بيانا بمناسبة العود الميمون للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فيما يلي نصه:
الحمد لله الذي تعاظمت نعمته، وجلت قدرته، وسمت حكمته، أكف ترتفع بالابتهال والدعاء، وألــسن تلهج بالحمد والثناء، وأفئدة تنبض بالصدق والوفاء، وأعين تزهو بالبشر والعطاء.
إنها لحظات سعادة وحبور، وشوق وحب، تحتفل بها عُمان اليوم من أقصاها إلى أقصاها معبرة عن فرحة شعب وأرض، بعودة أبٍ حنون وقائد ملهم، غرس في نفوس شعبه قيم المحبة والوفاء، وبذر في أرضه نباتات الخلق النبيل والاعتزاز بالوطن والحضارة والتاريخ.
إن مجلس الدولة ـ رئاسة وأعضاء وموظفين ـ يشارك الشعب العماني الأبي هذه الفرحة العارمة بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ المباركة، ونهنئ أنفسنا وكافة الشعب الوفي على هذه الهدية الكبرى، والمنة الفضلى من الله عز وجل الذي نسجد له شكراً وحمداً على نعمه وفضله بعودة جلالته الميمونة محفوفاً بعناية الله وحفظه، ومحاطاً بدعاء أبناء عُمان البررة.
لقد أوجد جلالته ـ أبقاه الله ـ على امتداد سنوات حكمة المطرزة بالإنجازات العظيمة في مختلف مجالات الحياة العمانية ، مساحات من الحب العفوي الصادق في أعماق قلوب المواطنين، رواه بتعامله السامي الرفيع مع الجميع ، وحرصه الأكيد على مصلحة السلطنة، وانحيازه الدائم نحو مشروعات عُمان الإنسانية والحضارية ، لتظــل عُمان دائماً واحة للأمن والأمان، وهي التي تؤرخ اليوم أكثر من أي وقت مضى هذا الحب وهذا الاعتزاز الذي يعكس قيم النبل والوفاء التي يتميز بها الإنسان العماني الشاكر لأنعم الله وفضله، والمعتز بوطنه وسلطانه.
نسأل الله ـ جلت قدرته ـ أن يكرم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بدوام الصحة ويمتعه بموفور العافية، وأن يبارك في عمره ويديم على عُمان وشعبها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، إنه تعالى سميع قريب مجيب الدعاء.


.........................................................................................


في بيان لمجلس الشورى :
مشاعر المواطنين فاضت فرحا وسعادة وشوقا لجلالته والألسن لهجت بالدعاء ليبقيه نوراً يضيء بلاده

مسقط ـ العمانية : تلقى مجلس الشورى خبر عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى أرض الوطن مكللا بثوب الصحة والعافية ,
بمشاعر وطنية فاضت فرحا وسعادة وابتهاجا , وغمرت قلوبا اشتاقت إلى هـذا النبأ العظيم
وتواصلت معه ألسن لهجت بالدعاء الخالص إلى الخالق جل شأنه بأن يحفظ جلالته من كل سوء
وأن يشفيه من كل داء وأن يلبسه لبوس الصحة والعافية وأن يبقيه نوراً يضيء بلاده ، وأن
يحفظه لوطنه وشعبه سالماً معافىً ليواصل مسيرة التطور والبناء ويحقق المزيد من الإنجازات
والمكتسبات الوطنية ، ويعزز دعائم السلام والاستقرار.
وقال المجلس في بيان له أمس : إنه خبر استثنائي في مضمونه وفي بعده التاريخي وأثره على
حاضر ومستقبل الوطن ومسيرة نهضته الزاهرة وعلى نفوس العمانيين الذين انتظروا هذا النبأ
السعيد منذ أشهر طويلة فتهيأوا واستعدوا له بإعداد وتنظيم وتقديم وإبداع جملة من القصائد
الشعرية والأناشيد والترانيم الوطنية والأهازيج الشعبية والنصوص النثرية والمقالات الصحفية
التي طرحت ووزعت عبر وسائل التواصل مرفقة بمئات الصور ومقاطع الفيديو لجلالة القائد
المفدى , ملحمة وطنية لا مثيل لها , وتعبيرا صادقا عن مشاعر الحب والولاء والتقدير التي يحظى
بها سلطان البلاد ـ حفظه الله ورعاه ـ في قلوب شعبه الوفي الذي تنشأ على المبادئ الأصيلة
والقيم السامية أخلاقا ومروءة وإخلاصا ووفاء لما حققه سلطان البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه
لعمان وشعبها من إنجازات ومكتسبات اتسمت بالشمولية والتنوع وما وجده المواطن في رؤية
جلالته السديدة وحنكته السياسية وحبه الأبوي لمصالح وتطلعات واحتياجات شعبه ووطنه وما
قدمه من تضحيات كبيرة وما تحمله من مسؤوليات جسام .
وإذ يعيش العمانيون اليوم غمرة الأفراح والمسرات والمسيرات الشعبية في كافة ولايات
ومحافظات السلطنة ابتهاجا بعودة جلالته - حفظه الله ورعاه -الى أرض الوطن مكللا بثوب الصحة والعافية فإن مجلس الشورى رئيسا وأعضاء وموظفين يسعده أن يشارك أبناء الوطن الأوفياء أفراحهم البالغة ومناسبتهم الوطنية الكبيرة معاهدين جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ على الوفاء والولاء والعرفان سائلين الله العلي القدير أن يحفظه لعمان وأن ينعم عليه بموفور الصحة
والعافية وأن يسبغ عليه من نعمائه إنه سميع مجيب الدعاء .