بدر بن سعود: عودة جلالته حدث تاريخي سيبقى ذكرى خالدة في سجل الأحداث العمانية الماجدة

اعرب معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع عن سعادته بعودة جلالته
وقال: الحمد لله واهب النعم، حمداً يليق بجلاله وعظيم شأنه ووافر نعمه والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى المبعوث رحمة وهداية للبشرية جمعاء، وعلى آله وصحبه الغر الميامين.
لقد عمت ربوع الوطن الغالي عمان البهجة والسرور، واستبشر العمانيون بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله ورعاه ـ وأدام عليه نعمة الصحة والسعادة والعمر المديد، فكم كانت الفرحة غامرة والقلوب عامرة بالإيمان، والنفوس مشرقة منيرة، والألسن متضرعة بالدعاء حمداً وشكرا للمولى جلت قدرته، أن مـّن على عُمان الغالية وشعبها الوفي بعودة مولانا إلى أرض الوطن (العود أحمدُ) بعد استكمال برنامجه العلاجي قادما من جمهورية ألمانيا الإتحادية، هذا الحدث التاريخي سيبقى ذكرى خالدة في سجل الأحداث العمانية الماجدة، وما تلك العبارة التي ترددت يوم أمس وعلى كافة الأصعدة والمستويات شيبا وشبابا، على مسمع ومرأى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة (أبشري قابوس جاء) ولها دلالات عميقة مهيبة، تعبّر عن صدق المشاعر والولاء المطلق بعفوية وإخلاص عمّا يكنه أبناء عمان الأوفياء لقائدهم المفدى وباني نهضتهم الحديثة، ومجدد أمجاد عمان العريقة، كما أنها عادت بهم إلى يوم أن حط الطائر الميمون على أرض مسقط العامرة معلناً إشراق فجر جديد على عمان وشعبها بعد تولي جلالته مقاليد الحكم في 23 يوليو المجيد عام 1970م، وها هي مناسبة عزيزة تحل مجدداً على الوطن الغالي تحمل نفحات الحب والإخلاص لجلالة السلطان المعظم، تنطلق معها طموحات جسام وآمال عظام، متدفقة بالعطاء والعمل الدؤوب، وبشرى لمستقبل زاهر مليء بالخير يضاف إلى عقود النهضة المباركة المشرقة بإذن الله تعالى.
وبهذه المناسبة الغالية يشرفني، ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة وقوات الفرق الباسلة أن نرفع أسمى آيات التهاني وأجل التبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - أعزه الله -، مؤكدين لجلالته أبقاه الله أن نبقى دائما وأبدا جندا أوفياء مخلصين، دفاعا عن الوطن الغالي وحماية منجزاته وصون مكتسباته، متمسكين بالقيم العمانية الأصيلة، والأهداف الجليلة التي أرسى دعائمها وأسس بنيانها جلالته - حفظه الله ورعاه - وأن نسير دائما محافظين على نهجه الحكيم ورؤيته السديدة، شعارنا دائما (الإيمان بالله ، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن).
ونسأل الله أن يديم على جلالته الصحة والسعادة، ويمد في عمره أزمنة مديدة يحقق على يديه الكريمتين كل ما من شأنه رفعة عمان وعزتها، ورفاهية أبنائها البررة المخلصين وازدهارهم.
حفظ الله مولانا جلالة السل


........................................................................


السنيدي: مشاعر السعادة الصادقة تتجلى على محيا جميع أبناء الشعب العماني بعودة القائد المفدى

أعرب معالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة عن فرحته بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلاله السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الى ارض الوطن وقال: نهنئ أنفسنا وكافة الشعب العماني بمقدم جلالة سلطان البلاد وقائدها المفدى فما نراه اليوم من مشاعر السعادة الصادقة التي تتجلى على محيا جميع أبناء الشعب العماني والقلوب الصادقة التي تبتهل حمداً وشكراً لرب العالمين وتنتشي ولاء وعرفاناً بمقدم جلالة السلطان بعد أن من الله تعالى على جلالته بنعمة الصحة والعافية ما هو إلا تعبير عن حبها لهذا القائد الذي لطالما عمل لعزة هذا البلد وسعادة شعبه، حيث حققت السلطنة في عهدة الميمون نقلة نوعيه في جميع المجالات شملت كافة أرجاء الوطن.
وقال: إننا يا مولاي ندعو الله عز وجل بأن يمدكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ويسدد على طريق الخير خطاكم وأن يمن على عمان وشعبها بالأمن والامان والخير تحت ظل قيادتكم الحكيمة.


........................................................................


السالمي : المقدم الميمون تاريخ جديد يكتب لعمان

أعرب معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية عن سعادته بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن .
وقال : الحمد لله على وافر نعمه ، والشكر له تعالى على كرمه ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وآله وصحبه الطيبين ، ومن تبعهم إلى يوم الدين ، أما بعد : فإن المقدم الميمون لجلالته - أيده الله - تاريخ جديد يكتب لعمان ، فيه بشارة الإقبال ، والبهجة والإجلال ، هنأ الله جلالته - حفظه الله ورعاه - بطول العمر والسناء ، وأدام عليه العز والمجد والعلياء ، إنه تعالى ولي كل توفيق.
وقال في هذه الأيام المجيدة تكسو الأفراح قلب عمان النابض ، كلحمة وطنية واحدة ، متدفقا بالحب الوطني الخالص ، والالتفاف حول القيادة ، ورسوخ الانتماء ، وعمق المواطنة ، والتسامي بالقيم والأخلاق ، وهي أسس البناء الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - وفقه الله - وظهر ليس في هذا الإجماع الشعبي على الحب والولاء والعرفان لجلالته والنهضة العمانية الزاهرة فحسب ، بل كذلك في الإجماع العالمي على حكمة جلالته - أيده الله - وسياسته المتوازنة ونهجه الفريد.
حفظ الله جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر السعيد ، وحفظ الله تعالى عمان وأهلها بالخيرات والمسرات ، وأدام علينا نعمه وآلاءه ، وحفظ الإنسانية كلها بالأمن والاطمئنان ، وكل عام والجميع بخير.


........................................................................


الشريقي : منتسبو شرطة عمان السلطانية اجتمعت قلوبهم على حب جلالة السلطان

أعرب معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي ، المفتش العام للشرطة والجمارك، عن سعادته الغامرة وجميع منتسبي شرطة عمان السلطانية، بمناسبة المقدم الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى أرض الوطن، شاكرين الله سبحانه وتعالى بأن مَنّ على جلالته بالعافية ، ومؤكدين لمقامه السامي الكريم بأنهم سيظلون على العهد دومًا خلف قيادة جلالته الحكيمة، حراسا أمناء على ما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات، ويدعونه سبحانه أن يحفظ جلالته بكريم حفظه وعنايته ، وأن يسبغ عليه نعمه الوافرة، وهو يرفل في أثواب العافية والهناء على الدوام وقال معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك : إن منتسبي شرطة عمان السلطانية جزء من هذا الشعب الوفي الذين اجتمعت قلوبهم على حب جلالة السلطان المعظم ـ أيّده الله ـ فقد تواصلت دعواتهم لله بأن ينعم على جلالته بوافر من الصحة والسعادة ، إجلالاً ووفاء لما قدمه ـ أعزه الله ـ من تضحيات وتقديرًا وإكبارًا لما حقّقه جلالته من رخاء لعمان وشعبها ، وها هم يستبشرون بهذه العودة المباركة، ليحتفلوا في غمرة أفراح الوطن بهذه المناسبة الطيبة ، ويشكرون المولى عز وجل الذي ألبس جلالته ثوب الصحة لمواصلة المسيرة الظافرة ، فخورون بقيادته الحكيمة ، ومعاهدين جلالته بالسير تحت لواء قيادته ، ينفذون رؤاه الصائبة ، حماية لأمن هذا البلد العزيز، وخدمة لأهله الكرام.