بدية ـ من محمد الحجري: القابل ـ من علي بن عبدالله الحارثي: الجازر ـ من موسى الجنيبي:
استيقظت ولاية بدية اليوم والبشر والأفراح تعّم كل مفصل فيها بعد أن سهرت ليلتها ولأول مرة منذ عدة أشهر باسمة الثغر مسرورة القلب والروح وقريرة العين بعد وصول سيّد عمان إلى أرض الوطن الغالي.
سعادة الشيخ ثابت بن حمد المجعلي والي بدية وسعادة سالم بن علي الحجري عضو مجلس الشورى ممثل الولاية بالمجلس والشيوخ والأعيان ومنتسبو مؤسسات المجتمع المدني والفرق الأهلية وجموع من المواطنين شهدوا صباحا نحر الكثير من الجمال شكرا للرب عز وجّل الذي منّ على سلطان البلاد قابوس بن سعيد المفدّى بالصحة والعافية وأرجعه إلى وطنه سليما معافى ليتم بعد ذلك توزيعها على محتاجيها.
* القابل
استقبل أهالي ولاية القابل نبأ العودة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالفرحة العارمة من مختلف شرائح المجتمع صغاراً وكباراً وذكوراً وإناثاً رافعين أكف الدعاء لله عز وجل بأن يحفظ الوالد القائد من كل مكروه وأن يمن عليه بتمام الصحة والعافية ويطيل في عمر جلالته ذخرا للوطن المعطاء وأبناء شعبه الوفي.
وقد عبر سعادة الشيخ طلال بن سيف الحوسني والي القابل عن سعادته الغامرة بمناسبة العودة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - واصفا إياها بمثابة عودة للروح لهذا الوطن وشعبه ولحظة تاريخية ستظل راسخة في ذاكرتنا كمواطنين عمانيين، وقال سعادته: إن الشعب العماني بكافة شرائحه ألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر لله عزوجل بعودة جلالته إلى أرض الوطن وهو يتمتع بالصحة والعافية ونسأل الله بأن يديم عليه موفور الصحة ويطيل في عمره ذخرا للوطن وأبناء شعبه الأوفياء.
أما الشيخ حمد بن جابر الغنيمي فيقول: نحمد الله حق حمده بمناسبة العود الميمون للمقام السامي الذي نسأل الله عز وجل أن يديم عليه السلامة، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، حيث إن عمان وأبناءها كافة لتشرئب أعناقهم فرحا بمناسبة هذا العود البهي لعاهل البلاد المفدى.
ويقول سالم بن راشد الدغيشي: إن فرحتنا لا توصف بعودة جلالته فمهما عبرنا لا نستطيع أن نفي بحقه، وإن هذه اللحظة التاريخية تعتبر ولادة جديدة لعمان المجد ونسأل الله أن يحفظ جلالته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية.
سلطان بن أحمد الحارثي رئيس نادي الفروسية بولاية القابل قال: إن الفرحة غمرت كل أبناء عمان بعودة القائد الملهم جلالة السلطان حفظه الله ورعاه وبمجرد صدور البيان الرسمي خرج المواطنون تلقائيا في مسيرات راجلة وفي السيارات للتعبير عن فرحتهم مرددين السلام السلطاني وجملة "ابشري قابوس جاء" وكذلك الأطفال حملوا الأعلام وجابوا طرقات الولاية، واستقبل المسنين من الرجال والنساء نبأ العودة بالبكاء من شدة الفرح تارة وبالحمد والثناء تارة أخرى استذكارا للمنجزات التي تمت في العهد الزاهر لجلالته.
أما سعيد بن أحمد السعدي فيقول: نشكر الله عز وجل على نعمائه بأن من علينا بعودة الوالد القائد حفظه الله ورعاه، ولا شك بأن لحظة عودته الكريمة تعتبر من اللحظات التي لا تنسى وسوف تظل راسخة في ذاكرة العمانيين لما يكنه الشعب العماني الوفي من حب وإخلاص لهذا القائد الملهم بفضل مكرماته الساميه والإنجازات التنموية التي تحققت لعمان في ظل عهده الزاهر الميمون.
ويقول هلال بن ناصر الحارثي: لقد عمت مسيرات الفرح والبهجة والسرور ربوع عمان كافة وقد فاضت مشاعر الحب والولاء من صميم قلوب العمانيين جميعا بهذه المناسبة الغالية الصغار قبل الكبار من ذكور وإناث عبروا عن فرحتهم بكل عفوية كل بطريقته.
ويقول محمد بن ناصر الحارثي: نهنئ أنفسنا أولاً والشعب العماني كافة بهذه المناسبة الغالية، كما نرفع أكف الدعاء لله عز وجل على هديته للشعب العماني بأن من عليهم بعودة قائدهم المفدى ـ حفظه الله ورعاه، وأدعو الله بأن يديم نعمة الصحة والعافية على جلالته وأن يكمل مسيرته المباركة لخير الوطن وأبناء شعبه الأوفياء.
أما ناصر بن سعيد العامري فيقول: لقد ازدانت عمان بعودة القائد الفذ الملهم جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن وعمت الفرحة ربوع عمان، ونشعر كمواطنين بأننا قد ولدنا من جديد بهذه العودة المظفرة لباني عمان ونسأل الله يبقيه ويطيل في عمره ذخرا للوطن والمواطن.
* الجازر
احتفل أبناء ولاية الجازر بمحافظة الوسطى بمسيرات شهدت مشاركة واسعة رائعة شارك فيها الجميع وعبروا عن مشاعرهم الفياضة تجاه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ شاكرين الله عز وجل على ما أنعم به على السلطان المعظم من صحة وعافية ورجوعه لوطنه وابنائه وهو يرفل بثوب الصحّة ولله الحمد والشكر.
أبناء الجازر عبروا من خلال هذا الاحتفالية عما يكنة أبناؤها من حب وولاء للقائد المعظم والولاية ترفل بالمجد في العهد الزاهر الميمون وتقف المنجزات شامخة في جميع المجالات.