يكرم عبدالله الخليلي بحضور أدبي عماني

الكويت ـ الوطن
يكرم مهرجان ربيع الشعر العربي في موسمه الثامن الشاعر العماني عبدالله الخليلي والشاعر الكويتي راشد السيف، حيث تنطلق فعالياته مساء يوم الأحد القادم 29 من مارس الحالي ويستمر ثلاثة أيام في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وذلك تحت رعاية الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي.
ودعا رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين إلى هذا المهرجان أكثر من عشرين شاعراً لإحياء أمسيتين شعريتين، وعدد من الأكاديميين لعقد ندوة عن الشاعرين المحتفى بهما في المهرجان. ويحاضر عن الشاعر عبدالله الخليلي كل من الدكتور أحمد درويش والشاعر سعيد الصقلاوي ونجله الشاعر الشيخ محمد الخليلي، وتدير الجلسة الدكتورة نورية الرومي. بينما يحاضر عن الشاعر راشد السيف الدكتور يعقوب الغنيم ونائل السيف حفيد الشاعر، وتدير الجلسة الدكتورة فاطمة العازمي. ويحيي الأمسية الأولى كل من الشعراء: سعيد الصقلاوي من السلطنة وعبدالعزيز سعود البابطين وخلف الخالدي وطلال الخضر ومشعل الزعبي من الكويت، والدكتور فاروق شوشة وعبدالمنعم سالم من مصر وعبدالله الحيدري من السعودية وميسون أبو بكر من الأردن وإياد هاشم من العراق ومحمد خميس من سوريا. ويدير الأمسية الدكتورة نرمين الحوطي. بينما يحيي الأمسية الشعرية الثانية كل من الشعراء: هشام الصقري من السلطنة، وسالم الرميضي وعبدالله الفيلكاوي ومريم فضل من الكويت، والدكتور علاء جانب والدكتور السعيد شوارب ومدحت الأسيوطي من مصر، ومحمد إبراهيم يعقوب من السعودية، ، وخلف كلكول وضياء الدين الحريري من سوريا، ومحمد أمين العمر من فلسطين، ويدير الأمسية الشاعرة هدى أشكناني. ويتخلل المهرجان في يومه الأول حفل غنائي من الطرب الأصيل لقصائد الفصحى المغناة تحييها الفنانة اللبنانية غادة شبير.
الجدير بالذكر أن الشاعر عبدالله الخليلي قد أصدر عدة دواوين شعرية، من بينها ديوانه الشهير "وحي العبقرية"، الذي صدر لأول مرة عن وزارة التراث والثقافة، ثم نشر قصيدة "وحي النهى"، ثم كتابه "بين الفقه والأدب"، وهو عبارة عن مطارحات شعرية بينه وبين الشعراء والفقهاء الذي عايشهم، ثم أصدر أخيرا ديوانه "على ركاب الجمهور"، بأسلوب الشعر الحر، وهو عبارة عن مجموعة من القصائد تشبه المسرحيات. وفي السنة الأخيرة من حياة الشاعر عبدالله الخليلي كان قد انتهى من تجميع قصائده غير المنشورة في ديوان أسماه "فارس الضاد"، وهو بحجم وحي العبقرية، ولكنه لم ينشر، ومضت السنوات على هذا الديوان، فجاءت الفكرة إلى إصدار (فارس الضاد) محققا ومشروحا، بحاشية تعطي معاني المفردات تسهيلا للقارئ، وأخذ تحقيق الديوان ما يقرب من ثلاث سنوات، تقاسم العمل عليه الأديبان الشاعران حسن بن خلف الريامي وعامر بن المر الصبحي.