5 قتلى من "فجر ليبيا" في هجوم بسرت
بنغازي – وكالات : قتل امس سبعة عسكريين ليبيين وجرح نحو 12 اخرين في هجومين انتحاريين نفذها مسلحو " داعش " استهدفا نقطتي تفتيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا ، بعد ساعات قليلة من اقتراح الامم المتحدة على اطراف الازمة المستفحلة الدخول في مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة. فيما شنت قوات خاصة تابعة للجيش الليبي غارات جوية انتقامية . يأتي هذا في حين نقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال) عن متحدث باسم كتيبة تابعة لقوات "فجر ليبيا" المدعومة من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته أن خمسة من أفراد الكتيبة قتلوا وجرح آخران في هجوم شنه مسلحو "داعش".
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا العقيد ميلود الزوي لوكالة الانباء الفرنسية ان "سبعة جنود قتلوا بينما اصيب 12 اخرون بجروح متفاوتة الخطورة في هجومين انتحاريين على نقطتي تفتيش للجيش". واضاف ان نقطة التفتيش الاولى تقع في منطقة الليثي والنقطة الثانية في منطقة المساكن القريبة منها على الطريق المؤدية للمطار جنوب وسط مدينة بنغازي على بعد حوالي الف كلم شرق طرابلس. واكد مسؤول التحريات في القوات الخاصة فضل الحاسي حصيلة الهجومين من قتلى وجرحى، مشيرا الى ان الانتحاريين نفذا هجومهما عبر سيارتين مفخختين. ووقع هذا الهجوم المزدوج بعد يوم من مقتل محمد العريبي، القيادي الميداني البارز لجماعة مسلحة مناهضة للحكومة المعترف بها دوليا، وموالية لسلطات طرابلس وقواتها التي تضم مجموعات مسلحة، في اشتباكات في شرق بنغازي. الى ذلك، قال ناصر الحاسي المتحدث باسم قاعدة عسكرية في بنغازي إن الطائرات الحربية بدأت في مهاجمة مواقع يعتقد أنها لعناصر " داعش " الارهابية ، وفي حادث منفصل آخر، صرح مسؤول عسكري بأن صاروخا سقط على مبنى سكني في المدينة، أسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر17 عاما وإصابة حوالي خمسة أشخاص آخرين.
هذا وأعلن (داعش) عن مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مبنى الادارة العامة لأمن المعلومات في مدينة مصراتة الليبية. وجاء في بيان للتنظيم صدر أنهم استهدفوا الادارة العامة لأمن المعلومات في مصراته بمنطقة الزروق بسيارة مفخخة". ويذكر أن سيارة مفخخة استهدفت فرع "أمن المعلومات" في منطقة الزروق قرب النادي الأهلي الليبى في المدينة .
وتخوض القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا منذ اكتوبر الماضي، معارك يومية مع مجموعات مسلحة بينها جماعات مسلحة بهدف السيطرة الكاملة على بنغازي، بعدما سقطت الاجزاء الاكبر من المدينة في ايدي هذه الجماعات في يوليو 2014. ومن بين هذه الجماعات "داعش" الارهابي الذي غالبا ما يعلن عمليات له ضد القوات التي يقودها الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر في بنغازي.
وكان حفتر تعهد في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية الاسبوع الماضي السيطرة خلال شهر على مدينة بنغازي. وجاء الهجومان الانتحاريان بعدما اعلنت بعثة الامم المتحدة في ليبيا عن مجموعة مقترحات تهدف الى انهاء الفوضى في هذا البلد. وقالت البعثة في بيان تلقت وكالة الانباء الفرنسية نسخة منه وصدر بعد زيارة قام بها رئيسها برناردينو ليون الى طبرق وطرابلس ان هذه الافكار جاءت "في اعقاب اسابيع من النقاشات مع كافة الاطراف وفي ضوء الوضع العسكري المتدهور".
وشددت البعثة على ان هذه الافكار، التي ذكرت انها ليبية، لا تهدف الى تقديم "تفاصيل ملموسة او حل نهائي للازمة ، غير انها تشكل ركيزة يمكن للاطراف العمل بالاستناد اليها". وتشمل هذه المقترحات تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس رئاسي مكون من شخصيات مستقلة، يعملان الى جانب "مجلس للنواب ، يعد الهيئة التشريعية يمثل جميع الليبيين في اطار التطبيق الكامل لمبادئ الشرعية وبمشاركة الجميع". وتشمل ايضا تشكيل مجلس اعلى للدولة، وتفعيل الهيئة الخاصة بصياغة الدستور، على ان يتم في مرحلة لاحقة من المحادثات تشكيل مجلس للامن القومي ومجلس للبلديات. وقالت البعثة الاممية انه "سوف يتم تمديد فترة عمل هذه الهيئات خلال المرحلة الانتقالية الجديدة التي ستتفق الأطراف على مدتها والتي ستنتهي بإجراء انتخابات جديدة بعد الموافقة على الدستور وإجراء الاستفتاء". وحذرت من ان ليبيا تواجه خطر "توسع انتشار المواجهات وتعمق الانقسامات وعندها سيشكل الارهاب وتناميه تهديدا خطيرا على البلاد والمنطقة"، مشددة على انه "ليس بمقدور ليبيا الانتظار اكثر من ذلك للتوصل الى تسوية". وذكرت البعثة ان ليون الذي عبر الاثنين عن اعتقاده بوجود "فرصة" بان يقترح البرلمانان المتنازعان "اول الاسماء" المطروحة للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية "الاسبوع الحالي"، عاد الى الصخيرات في المغرب حيث تنعقد جلسات الحوار السياسي الليبي "على أمل أن تكون الأطراف مستعدة لتسريع المباحثات". والتقى ليون في طرابلس فجر الثلاثاء اعضاء في المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطة الحاكمة في طرابلس والذي تعتبره الحكومة المعترف دوليا برلمانا منحلا. وقبيل زيارته الى العاصمة، قام ليون بزيارة سريعة الى مدينة طبرق، حيث التقى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في مطار المدينة و"بحثا الحوار وسير المحادثات"، بحسب ما افاد فرانس برس مصدر في وزارة الخارجية الليبية. وذكر مصدر حكومي آخر ان ليون اكتفى بلقاء الدايري في مطار طبرق من دون ان يخرج منه ويتوجه للقاء اعضاء في البرلمان كما كان متوقعا، بعدما نظمت تظاهرة في محيط المطار طالبت بعثة الامم المتحدة بوقف الحوار مع "الارهاب". من جهته قال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة لفرانس برس ان "الزيارة الى طبرق كانت جيدة والهدف كان ايصال رسالة الى رئيس مجلس النواب وقد تم ذلك"، مضيفا ان "مجلس النواب وجه رسالة ايجابية" حول جهود البعثة الدولية والحل المقترح. لكن النائب طارق الجروشي في البرلمان في طبرق اكد لوكالة الصحافة الفرنسية في هذا السياق ان السلطات المعترف بها دوليا ترفض اقتراح اسماء للمشاركة في اية حكومة مقبلة "اذا لم يكن مجلس النواب (في طبرق) الجهة التشريعية الوحيدة التي يحق لها منح الثقة للحكومة المقبلة".
على صعيد اخر، نقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال) عن متحدث باسم كتيبة تابعة لقوات "فجر ليبيا" أن الهجوم الارهابي حدث على أفراد الكتيبة المكلفة بحراسة محطة الخليج البخارية لتوليد الطاقة الكهربائية الواقعة غرب مدينة سرت. وأشار أبوجازية إلى أن الكتيبة هاجمت عدة مواقع لداعش إثر هذا الهجوم.
بنغازي – وكالات : قتل امس سبعة عسكريين ليبيين وجرح نحو 12 اخرين في هجومين انتحاريين نفذها مسلحو " داعش " استهدفا نقطتي تفتيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا ، بعد ساعات قليلة من اقتراح الامم المتحدة على اطراف الازمة المستفحلة الدخول في مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة. فيما شنت قوات خاصة تابعة للجيش الليبي غارات جوية انتقامية . يأتي هذا في حين نقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال) عن متحدث باسم كتيبة تابعة لقوات "فجر ليبيا" المدعومة من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته أن خمسة من أفراد الكتيبة قتلوا وجرح آخران في هجوم شنه مسلحو "داعش".
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا العقيد ميلود الزوي لوكالة الانباء الفرنسية ان "سبعة جنود قتلوا بينما اصيب 12 اخرون بجروح متفاوتة الخطورة في هجومين انتحاريين على نقطتي تفتيش للجيش". واضاف ان نقطة التفتيش الاولى تقع في منطقة الليثي والنقطة الثانية في منطقة المساكن القريبة منها على الطريق المؤدية للمطار جنوب وسط مدينة بنغازي على بعد حوالي الف كلم شرق طرابلس. واكد مسؤول التحريات في القوات الخاصة فضل الحاسي حصيلة الهجومين من قتلى وجرحى، مشيرا الى ان الانتحاريين نفذا هجومهما عبر سيارتين مفخختين. ووقع هذا الهجوم المزدوج بعد يوم من مقتل محمد العريبي، القيادي الميداني البارز لجماعة مسلحة مناهضة للحكومة المعترف بها دوليا، وموالية لسلطات طرابلس وقواتها التي تضم مجموعات مسلحة، في اشتباكات في شرق بنغازي. الى ذلك، قال ناصر الحاسي المتحدث باسم قاعدة عسكرية في بنغازي إن الطائرات الحربية بدأت في مهاجمة مواقع يعتقد أنها لعناصر " داعش " الارهابية ، وفي حادث منفصل آخر، صرح مسؤول عسكري بأن صاروخا سقط على مبنى سكني في المدينة، أسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر17 عاما وإصابة حوالي خمسة أشخاص آخرين.
هذا وأعلن (داعش) عن مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مبنى الادارة العامة لأمن المعلومات في مدينة مصراتة الليبية. وجاء في بيان للتنظيم صدر أنهم استهدفوا الادارة العامة لأمن المعلومات في مصراته بمنطقة الزروق بسيارة مفخخة". ويذكر أن سيارة مفخخة استهدفت فرع "أمن المعلومات" في منطقة الزروق قرب النادي الأهلي الليبى في المدينة .
وتخوض القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا منذ اكتوبر الماضي، معارك يومية مع مجموعات مسلحة بينها جماعات مسلحة بهدف السيطرة الكاملة على بنغازي، بعدما سقطت الاجزاء الاكبر من المدينة في ايدي هذه الجماعات في يوليو 2014. ومن بين هذه الجماعات "داعش" الارهابي الذي غالبا ما يعلن عمليات له ضد القوات التي يقودها الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر في بنغازي.
وكان حفتر تعهد في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية الاسبوع الماضي السيطرة خلال شهر على مدينة بنغازي. وجاء الهجومان الانتحاريان بعدما اعلنت بعثة الامم المتحدة في ليبيا عن مجموعة مقترحات تهدف الى انهاء الفوضى في هذا البلد. وقالت البعثة في بيان تلقت وكالة الانباء الفرنسية نسخة منه وصدر بعد زيارة قام بها رئيسها برناردينو ليون الى طبرق وطرابلس ان هذه الافكار جاءت "في اعقاب اسابيع من النقاشات مع كافة الاطراف وفي ضوء الوضع العسكري المتدهور".
وشددت البعثة على ان هذه الافكار، التي ذكرت انها ليبية، لا تهدف الى تقديم "تفاصيل ملموسة او حل نهائي للازمة ، غير انها تشكل ركيزة يمكن للاطراف العمل بالاستناد اليها". وتشمل هذه المقترحات تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس رئاسي مكون من شخصيات مستقلة، يعملان الى جانب "مجلس للنواب ، يعد الهيئة التشريعية يمثل جميع الليبيين في اطار التطبيق الكامل لمبادئ الشرعية وبمشاركة الجميع". وتشمل ايضا تشكيل مجلس اعلى للدولة، وتفعيل الهيئة الخاصة بصياغة الدستور، على ان يتم في مرحلة لاحقة من المحادثات تشكيل مجلس للامن القومي ومجلس للبلديات. وقالت البعثة الاممية انه "سوف يتم تمديد فترة عمل هذه الهيئات خلال المرحلة الانتقالية الجديدة التي ستتفق الأطراف على مدتها والتي ستنتهي بإجراء انتخابات جديدة بعد الموافقة على الدستور وإجراء الاستفتاء". وحذرت من ان ليبيا تواجه خطر "توسع انتشار المواجهات وتعمق الانقسامات وعندها سيشكل الارهاب وتناميه تهديدا خطيرا على البلاد والمنطقة"، مشددة على انه "ليس بمقدور ليبيا الانتظار اكثر من ذلك للتوصل الى تسوية". وذكرت البعثة ان ليون الذي عبر الاثنين عن اعتقاده بوجود "فرصة" بان يقترح البرلمانان المتنازعان "اول الاسماء" المطروحة للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية "الاسبوع الحالي"، عاد الى الصخيرات في المغرب حيث تنعقد جلسات الحوار السياسي الليبي "على أمل أن تكون الأطراف مستعدة لتسريع المباحثات". والتقى ليون في طرابلس فجر الثلاثاء اعضاء في المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطة الحاكمة في طرابلس والذي تعتبره الحكومة المعترف دوليا برلمانا منحلا. وقبيل زيارته الى العاصمة، قام ليون بزيارة سريعة الى مدينة طبرق، حيث التقى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في مطار المدينة و"بحثا الحوار وسير المحادثات"، بحسب ما افاد فرانس برس مصدر في وزارة الخارجية الليبية. وذكر مصدر حكومي آخر ان ليون اكتفى بلقاء الدايري في مطار طبرق من دون ان يخرج منه ويتوجه للقاء اعضاء في البرلمان كما كان متوقعا، بعدما نظمت تظاهرة في محيط المطار طالبت بعثة الامم المتحدة بوقف الحوار مع "الارهاب". من جهته قال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة لفرانس برس ان "الزيارة الى طبرق كانت جيدة والهدف كان ايصال رسالة الى رئيس مجلس النواب وقد تم ذلك"، مضيفا ان "مجلس النواب وجه رسالة ايجابية" حول جهود البعثة الدولية والحل المقترح. لكن النائب طارق الجروشي في البرلمان في طبرق اكد لوكالة الصحافة الفرنسية في هذا السياق ان السلطات المعترف بها دوليا ترفض اقتراح اسماء للمشاركة في اية حكومة مقبلة "اذا لم يكن مجلس النواب (في طبرق) الجهة التشريعية الوحيدة التي يحق لها منح الثقة للحكومة المقبلة".
على صعيد اخر، نقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال) عن متحدث باسم كتيبة تابعة لقوات "فجر ليبيا" أن الهجوم الارهابي حدث على أفراد الكتيبة المكلفة بحراسة محطة الخليج البخارية لتوليد الطاقة الكهربائية الواقعة غرب مدينة سرت. وأشار أبوجازية إلى أن الكتيبة هاجمت عدة مواقع لداعش إثر هذا الهجوم.