اليوم فى التصفيات الآسيوية الأولمبية

متابعة ـ خالد السيابي :
يخوض منتخبنا الاولمبى لكرة القدم مباراته الثانية الهامة اليوم امام نظيره اللبنانى فى اطار منافسات التصفيات الآسيوية الأولمبية المؤهلة الى نهائيات قطر 2016 وتجرى المباراة الساعة 30ر8 مساء اليوم بمجمع السلطان قابوس الرياضى ببوشر ويسبق تلك المباراة اللقاء الذى يجمع المنتخب العراقى مع نظيره المالديفى فى الساعة 30ر5 مساء اليوم على نفس الملعب ..ويتطلع منتخبنا فى لقائه امام لبنان الى الخروج بنتيجة ايجابية يصل من خلالها الى النقطة الرابعة بعد تعادله فى اللقاء الافتتاحى امام نظيره البحرينى 1/1
حسابات الفوز
يدخل منتخبنا الأولمبى مباراة اليوم بطموح الانتصار وكسب النقاط الثلاث بعد ان اكتفى بنتيجة التعادل فى مباراته الاولى امام نظيره البحرينى 1/1 حيث لم يقدم بعض لاعبينا الوجه المنتظر منهم فى تلك المباراة واليوم تبقى الفرصة مواتية ليظهر منتخبنا الاولمبى بوجهه الحقيقى حيث ان الفوز وحده الذى سيبقى على آمال منتخبنا فى المنافسة على المركز الاول للتاهل الى النهائيات التى تجرى بقطر فى عام 2016 ومن المؤكد ان المدرب حمد العزانى يعى ومعه لاعبى منتخبنا المهمة الملقاة على عاتقهم امام المنتخب لبنان الذى يدخل المباراة وفى رصيده 3 نقاط من الفوز على المالديف 2/1 وخسارة من العراق 1/4من هنا نتوقع ان تكون المباراة قوية ومثيرة بين المنتخبين .

صالح ثويني :
لا بد من الفوز من أجل البقاء في المنافسة

قال صلاح ثوني مدير المنتخب عن مدى اهمية اللقاء وحتمية الفوز من اجل البقاء على حظوظ المنتخب والبقاء في دائرة المنافسة وان فقدان النقاط خلال الجولات الماضية يضعف من فرصة التاهل واشار الى انه تم توضيح ذلك للاعبين وهم يدركون ذلك ويعون اهمية الفوز واظهار كل امكانياتهم من اجل الظفر بنقاط المباراة

محمد خميس:
اللاعبون عازمون على تقديم الافضل

اشار محمد خميس مساعد مدرب منتخبنا الى المستوى الذي ظهر به منتخبنا في مباراته السابقة والاخطاء التى وقع فيها لاعبونا وكلفت الفريق النقاط الكاملة وعملنا خلال الفترة الماضية على الوقوف على كل الملاحظات والسلبيات ومعالجتها ورفع الروح المعنوية ولدى اللاعبين فعلا رغبة التعويض والفوز وتقديم مستوى افضل ويسود التفاؤل اعضاء المنتخب وحول جاهزية الفريق تحدث باننا في جاهزية ممتازة والكل يدرك اهمية المباراة والفوز بها

عودة اللاعب محمود مبروك بعد الايقاف الاسيوي
يعود لاعب منتخبنا الاولمبي محمود مبروك بعد انتهاء فترة الايقاف الاسيوي الذي تعرض له اثناء مشاركته مع منتخب الشباب ومن المتوقع ان يشارك في لقاء المنتخب اللبناني لتدعيم خط الدفاع


مهمة سهلة للعراق

من المؤكد ان المنتخب العراقى سيكون امام مهمة سهلة عندما يواجه فريق المالديف اضعف فرق المجموعة حيث سيعمد الى الفوز باكبر رصيد من الاهداف نظرا لفارق المستوى بين كلا المنتخبين فى مواجهة اليوم وبالتالى من المنتظر ان يصل العراق الى لنقطة السادسة فى رصيده ومن المؤكد ايضا ان مباراتيه القادمتين امام البحرين وعمان ستضع الشكل النهائى للترتيب العام لهذه المجموعة .

فوز كبير وعريض

وكان قد فاز المنتخب العراقى فى مباراته الاولى على نظيره اللبنانى 4/1 ضمن الجولة الثانية فى اللقاء الذى جرت احداثه على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضى ببوشر وذلك بالتصفيات المؤهلة لنهائيات قطر ٢٠١٦ للمنتخبات الاولمبية تحت ٢٣ سنة وقد لعب المنتخب اللبناني لقاءه الثاني مع المنتخب الاولمبي العراقي بعد ان خرج من الجولة الاولى بفوز عى المنتخب المالديفي بنتيجة هدفين لهدف متصدرا هذه الجولة بيمنا هي المباراة الاولى للعراق الذي غاب عن الجولة الاولى واعتبر الكثير من المتابعين هذا اللقاء واحد من اهم مباريات التصفيات وترقب للظهور الاول للمنتخب الاولمبي العراقي الذى اظهر قوة كبيرة وتجلى ذلك بوضوح من خلال فوزه الكبير 4/1

الشوط الاول

بدأ الشوط الاول باداء سريع من الفريقين وخاصة المنتخب اللبناني الذي اراد ان يضغط على الفريق العراقي في ملعبه واستطاع من خلال اداء لاعبيه السريع من تشكيل بعض الخطورة والاستحواذ على منطقة الوسط وشكلت تسديدة فليب باولي التى مرت بمحاذات القائم وبعدها تسديدة حسين زين التى تصدى لها الحارس العراقي فهد طالب ببراعة وابعدها لكرة ركنية وشكلت الكرات العرضية من جانب المنتخب العراقي خطورة على المرمى اللبناني فانقذ حارس مرمى الفريق اللبناني على هلال رأسية ايمن حسين وتسديدة على حسين ومع بداية الشق الثاني الشوط تحولت السيطرة والخطورة للمنتخب العراقي فاستطاع لاعبوه استثمار الكرات الطويلة وتحركات الاطراف وساعد تراجع لاعبي المنتخب اللبناني للمناطق الخلفية وتشهد د٤٤ تقدم المنتخب العراقي عن طريق اللاعب ايمن حسين بعد ان استلم كرة داخل منطقة الجزاء سددها على يسار الحارس اللبناني ويعلن بعدها الحكم الفيتنامي دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع ينتهي بعدها الشوط بتقدم العراق بهدف دون مقابل للمنتخب اللبناني.

الشوط الثاني

نزل الفريق الشوط باجراء تبديل للمنتخب اللبناني فاشرك المدرب اللاعب محمود سبليني بديلا عن مهدي فاس واتبعه باشراك اللاعب محمد مركباوي سعيا لتنشيط الجهة الامامية وادراك التعادل في وقت مبكر ومن جانب المنتخب العراقي اجرى المدرب العراقي تبديلين ايضا فاشرك اللاعب احمد محسن وصفاء جبار وفرض المنتخب العراقي ايقاعه على بعض فترات الشوط بينما بادله المنتخب اللبناني بالكرات المرتدة في مرات عديدة وظل مهاجمو منتخب العراق يشكلون خطورة امام منطقة الجزاء ومع الدقيقة ٧٣ يسدد اللاعب مهدي كميل كرة زاحفة تسكن شباك الحارس على هلال حارس المنتخب اللبناني معلنة تقدم العراق بالهدف الثاني وكاد اللاعب احمد محسن ان يضيف هدفا اخر للعراق بعد ان تصدى القائم للتسديدة القوية التى اطلقها من خارج منطقة الجزاء وتعود الهجمة مرة اخري ومن بعد عرضية على حسني ارتقى لها بشكل رائع اللاعب امجد وليد محرزا الهدف الثالث د٨٠ للمنتخب العراقي وفرض العراقيون سيطرتهم على مجريات اللعب مستفيدين من هبوط العامل البدني للمنتخب اللبناني الذي خاض مباراة قبل يومين ومن دربكة امام مرمى المنتخب اللبناني يباغت اللاعب مهدي كميل حارس لبنان ويحرز الهدف الرابع لفريقه والهدف الشخصي الثاني له ويحتسب الحكم ٣د كوقت بدل ضائع يحرز خلالها منتخب لبنان الهدف الوحيد عن طريق اللاعب محمود سمليني يعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز المنتخب الاولمبي العراقي على المنتخب الاولمبي اللبناني بنتيجة ٤/ ١