*وزير الدولة ومحافظ ظفار: جلالة السلطان يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة وعقل راجح ورأي سديد
تغطية وتصوير- أحمد أبو غنيمة:
قريات ـ من عبدالله بن سالم البطاشي:
نظم مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفارأمس الجمعة مسيرة حاشدة ابتهاجا بتلك المناسبة الغالية حيث انطلقت المسيرة من أمام جامع السلطان قابوس بصلالة وتقدم المسيرة معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار وبحضور معالي الشيخ خالد بن عمر سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية ومعالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات وسعادة الشيخ عبد الله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار وسعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبد الله الشنفري رئيس بلدية ظفار وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة ومديري الدوائر الحكومية والمسئولين بالمحافظة كما شارك المشايخ والأعيان والوجهاء والمواطنون بالمحافظة بالإضافة إلي الجاليات والأندية والجمعيات والفرق الشعبية بالمسيرة ابتهاجا وفرحة بعودة قائد البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه- سالما معافى إلي وطنه وأبنائه هذا وقد أخذ المشاركون بالمسيرة يرددون الأهازيج الشعبية والقصائد الشعرية احتفالا وابتهاجا بالعودة الحميدة لجلالته إلى أرض الوطن رافعين الأعلام العمانية وصور جلالته والعديد من لافتات الحب والولاء والعرفان من مختلف الأعمار ومن مختلف شرائح المجتمع حيث رسموا بها أجمل لوحة تعبر عن الحب والولاء والعرفان لمولانا المعظم- حفظه الله ـ داعين المولى سبحانه وتعالى أن يمن على جلالته بموفور الصحة والسعادة دوما وأن يمدد في عمره ليكمل مسيرة النهضة العمانية التي بدأها منذ السبعينيات وحتى الآن هذا وقد انتهت المسيرة وصولا إلى بوابة قصر الحصن العامر حيث قام المشاركون بالدعاء لجلالته حفظه الله- .
وقال معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار لوسائل الإعلام بمناسبة العودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه- : لقد هلت بشائر الفرحة والسرور والابتهاج على أبناء محافظة ظفار واستبشر الصغير والكبير بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
ـ أبقاه الله ـ إنه يوم من أيام المجد العماني التي ستبقى أفراحه محفورة في الوجدان عزاً وفخاراً . يوم تجلت فيه المشاعر الصادقة لأبناء عمان الأوفياء بأخلص معاني الحب وأسمى آيات الولاء والعرفان لقائدهم المفدى ساجدين شكراً لله العلي القدير على عظيم فضله . بعودة جلالته سالماً معافـى عوداً حميداً ميموناً مستبشرين بالخير تلهج قلوبـهم بالدعاء للمولى عز وجل أن يمد في عمر جلالته وأن يديم عليه موفور الصحة والسعادة ويحفظه ذخراً لعمان وشعبها الوفي لتبقى مسيرة النهضة الظافرة ماضية تحت راية جلالته الخفاقة على مر الأعوام إنه من الصعب على الكلمات والعبارات أن تصف ما نعيشه من فرحة وما تمتلئ به قلوبنا من سرور وسعادة في هذا اليوم المجيد.اللهم لك الحمد والثناء على ما أنعمت به على عمان وشعبها وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع بعودة قائد السلام والأمن والأمان وباني نهضة عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى ـ حفظه الله وأبقاه ـ اللهم أحفظه بعينك التي لا تنام من كل سوء واجعله نورا لهذا البلد وألبسه ثوب الصحة والعافية والعمر المديد انك سميع مجيب وبالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير نحمد الله على فضله إذ منّ على جلالته بالشفاء، وقدومه إلى ارض وطنه بين أبنائه وشعبه بعد رحلة العلاج الناجحة من جمهورية ألمانيا الاتحادية إن شاء الله تعالى . وأضاف معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار قائلا: إنني أكتب كلمة وفاء وأعبر عما تكنه قلوبنا تجاه رجل عظيم يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة وعقل راجح ورأي سديد وقلب رحيم واهتمام بهموم الناس وحرصه على تلمس احتياجات المواطنين وهنيئاً للجميع بعودة قائدنا المفدى إن هذا اليوم في تاريخ عمان لهو يوم ولادة عصر جديد يبتهج به العمانيون صغيرا وكبيرا نساء ورجالا يسعدنا أن نعرب عن بالغ فرحتنا وعظيم ابتهاجنا ودعائنا ان يشمله بحفظه ورعايته محاطا بحب شعبه وستظل هذه المناسبة عالقة في النفوس بعد فترة العلاج التي قضاها خارج الوطن والسلطنة مقبلة على المزيد من مشاريع الخير والنماء تحت ظل قيادته ومن هنا اهنئ نفسي والشعب العماني الذي يعيش فرحته الكبرى بعودة قائد مسيرته الظافرة بعد أن أكرمنا المولى عز وجل بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص وإن الشعب العماني بأسره كان ينتظر هذه العودة الميمونة بعد الرحلة العلاجية لجلالته والتي تكللت بعون الله تعالى بالنجاح وقد غمرت الصدور فرحا والقائد المفدى يعود إلى أرض الوطن معانقاً أرضه ورعيته وهي لحظه من اللحظات التاريخية في حياة الشعب العماني وما نسمعه ونشاهده من مشاعر غامرة ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن فهذه المشاعر الجياشة التي تفيض من هذا الشعب الحبيب تجاه سلطانهم راسمة لوحة من الوفاء والحب لمن ملك قلوبهم بوفائه وإخلاصه وحرصه على مصالحهم، وهو تفاعل طبيعي من شعب أحب قائده وتعبيراً صادقاً لما يكنه هذا القائد العظيم من حب وما يعتمل في الصدور من شوق كبير وتوق لرؤيته وهو يعيش بين أهله وفي وطنه محاطاً برعاية الله تعالى وبحب شعبه فأطلقت هذه الصور مدلولاتها العميقة عن طبيعة العلاقة بينه وبين أبناء شعبه .وتعبيراً بسيطاً منهم عن ما تكنه قلوبهم من حب السلطان وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله حفظه الله من أجلهم وأن التلاحم بين القائد والرعية هو الذي صنع هذا الحب.وهذا التعبير إذ تستقبله قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم وتغمرنا سعادة كبيرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة قائدنا والفخر والاعتزاز بهذه الملحمة الوطنية بين القائد وشعبه سائلين الله أن يحفظه ذخرا لهذا الوطن ليكمل مسيرة البناء ويسدد خطاه ويمده بالتوفيق، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا إلى كل ما فيه خير لأبناء هذا الوطن .أهلا بكم يا سيدي أهلا بكم في وطنكم وبين شعبكم المخلص الوفي وإنها لمن أسعد اللحظات في قلب كل عماني راجين من الله عز وجل أن يحفظك لنا ذخرا وأن يمد في عمرك ويسدد على طريق الخير خطاك لتتواصل بإذن الله تعالى مسيرة بلادنا عمان النهضة والنماء والازدهار في ظل جلالتكم ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار.
قريات
وبقلوب تنبض بالحب وأكف مرفوعة للرحمن الذي منّ على قائد البلاد بالصحة والعافية ، خرج أهالي ولاية قريات عصر أمس الأول في مسيرة وطنية شعبية حاشدة معبرين عن فرحتهم وابتهاجهم بعودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله وأبقاه- إلى أرض الوطن سالماً معافى مشافى ، حيث بدأت المسيرة من أمام مكتب الوالي وصولاً إلى ميدان الاحتفالات ، بمشاركة سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي قريات ، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ، وصاحبي السعادة عضوي مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ، والشيوخ والرشداء والأعيان والمسئولين والمواطنين من ذكور وإناث والمقيمين بمختلف قرى الولاية ، وطلبة المدارس والكشافة والمرشدات ، وجمعية المرأة العمانية ، وفرق الفنون الشعبية والفرق التطوعية بمصاحبة كوكبة من الخيول العربية الأصيلة ، في مشهد جسد أسمى معاني البهجة والسرور ، حيث ازدانت المسيرة بتوشح المشاركين بعلم السلطنة وصور صاحب الجلالة ـ أعزه الله وأبقاه - ؛ بالإضافة إلى حمل لوحات كُتب عليها عبارات عن مدى الحب والوفاء والولاء لهذا القائد المفدى- أعزه الله وأبقاه - ، كما صاحب ركب المسيرة رفع علم السلطنة وصور جلالته تعبيراً عن الفرحة والبهجة بعودة جلالته ، ولدى وصول المسيرة إلى ميدان الاحتفالات ، ألقيت القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية وفن العازي التي عُبر فيها عن مشاعر الفرح والسرور التي غمرت الجميع بهذه المناسبة ، كما قدمت فرق الفنون الشعبية "فن الرزحة " الذي صاحبه المبارزة بالسيوف ، والأهازيج الوطنية المعبرة عن جلال المناسبة .
كما تضمنت الاحتفالية فقرات دينية وفنية ، والقاء القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية والكلمات من قبل أعضاء الهيئات الادارية والفنية والتدريسية والطلبة وأولياء الأمور التي عبروا فيها عن فرحتهم الصادقة ومشاعره الجياشة بوصول حضرة صاحب الجلالة - أعزه الله وأبقاه - ، كما تم تقديم العروض المرئية عن إنجازات النهضة المباركة ، والعديد من الأهازيج والرقصات والأغاني الوطنية والفنون الشعبية كفن الرزحة وفن العازي ، بمشاركة أعضاء مجلس الآباء والمعلمين والحضور، أيضا اشتملت الاحتفالية على إقامة المسرحيات والألعاب الشعبية والمسابقات الثقافية حول منجزات النهضة المباركة .