قُدِّست خُطواتهخُطواتُه كَانت كَمن يَمشي علىأرضٍ مُقدسَةٍ وتِلك صِفاتُهوالارضُ تُدركُ مَن عليها قَد مَشىوتَكادُ تَهتِفُ : قُدِّست خُطُواتُهقابوس عِشتَ معَ الجِبالِ تَزاحُمافي صَدك الزلزال فُقت حَصاتهوحَملتَ ثِقل الارضِ تَحدب اهلهاحَتى الزمانُ تُطيعكم أوقَاتهغادرتنا ولك النهارُ مرافقٌوالليلُ قَد طُويت بِكم آياتُهوتنفسَ الصعداءَ شعبكَ سَيديبَل كَم اعادَ مضيعٌ صلواتهفالكلُ يَهتفُ (ابشري قابوس جا)مَن ذا الذي قابوسُ ليسَ حياتُه***كَم من فقيرٍ نال فضلَ عطائِهرفع الاكفَّ الى السما أصواتهكم من مُسِنٍ راكعٍ متبتلٍناجى إلهَ العرشِ يُبق حياتهكم من يَتيمٍ اوعزتَه أمهلك بالدعاءِ وقد جَرت عَبَراتُهمَا كَان مِن ربِ البريةِ وهو قدأمر الدعاء بان يُرد دعاتهلَقد انجَلى اثر البُعاد بعودهِولقد مَحى ذَنبا اتاه عَصاته***عهدٌ تَجدَدَ يا مليكَ زمانناعهداً نُجدِدُ ان نكون بُناتُه.عهداً لكم قابوسُ نقطعه بانتَعلو على هامِ السما رَاياتهوالحمدُ للمولى عَلى نَعمائهولانتَ اعظمُها وتِلك هِباتهغصن بن هلال بن محمد العبري_________عاد، فالناسُ كُلُّها في عِيْدِعاد، فالناسُ كُلُّها في عِيْدِعَوْدُ قابوسَ يومُ عيدٍ سعيدِتلبسُ الأرضُ سُندُسًا، والسمــاواتُ بهجةً، والحنايا أنفاسُها كالورودِوترى العرشَ وهو أشمخُ سمتًافارسًا في الجبالِ يُنشدُ: مِيْديوابتهاجُ النفوسِ غيمٌ تهامىفي مقامِ الولاءِ أُزجي نشيديما أُحيلاكِ يا بلاديَ لمّاجاءكِ بالقميصِ ساعي البريدِحين عوفِيْتَ اِطْمأنّتْ قلوبٌفقلوبُ الورى كمِثْلِ الوليدِوتَبَدَّتْ مِنَ العيونِ دموعٌفرَحًا كاللؤلؤِ المنضودِعادتِ الرُّوحُ مِنْ جديدٍ إليْناوبدا الصُبْحُ بعدَ جُهْدٍ جَهيدِوالجماهيرُ الفداء تهادتنثرت قلبها كمثل الورودِذكَرَ اللهُ عبْدَهُ فجزاهُأجرَهُ، في العِبادِ لا في العبيدِتكسِفُ الشمسُ. شمْسُ قابوسَ حاشاقدّرَ اللهُ ذِكْرَهُ في الخلودِكُلّما مَرّتِ البلايا عليهِيزدريها بالشُكْرِ للمعبودِمُلْكُ قابوسَ مصحفٌ في البراياحِكمةٌ مِنْ سليمانَ بن داوودِعَجَبًا مِنْهُ، نفْسُهُ مِنْ سخاءٍفي سَماحٍ، وصبرُهُ مِنْ حديدِومعانيهِ لا تُحاطُ وقلبيفي معانيهِ غارقٌ في مزيدِأيُّها الناسُ هل تَرون بِقْلبيعيدُ شوال قد أتى من جديدِهذه نبضةٌ تفيض ولاءجسّها قلبُ يونس البوسعيدييونس البوسعيدي________لحظةُ الحُـبِّإطلالةُ السُّلطانِ لحظةَ حُبِّـهِتعني اشتياقَ الشَّعبِ للسُّلطانِيتمازجانِ بشوقِهمْ في روعَةٍعُجِنتْ بحُبِّ الأرضِ والإيمانِيتـعـانقـانِ مَـودَّةً فَـتـورَّدتْأحلامُ موطنِهم هوىً وتفانيوبصوتِهِ المَنحـوت فينا أُلـفَةًقَرَّتْ عُيونٌ وازدهتْ بتهانـيوبيومِهِ المَشهودِ جئنا نحوَهُبمَحبَّـةٍ وبـروعَـةٍ وأمَـانِصاغَتْ دُموعُ الشَّوقِ دعوةَ حُبِّنافتبسَّمتْ في خافقَيَّ أمانـيوتراقَصَتْ من سَعدِها نَبضاتُناحُبَّـاً تَـوحَّـدَ في صَميمِ جَنانيهذي خلايانا تُغنِّـي بهـجَـةًونشيدُها وردٌ بروضِ حَـنانيمن لحظةِ الحُبِّ النَّقيِّ سَماؤُناإشراقُها معناهُ سِحرُ عُمانِعقيل اللواتي_______الله أكبر لا حزن ولا كدرجاء البشير الذي بالشوق ننتظرجاء البشير عمان الخير فابتسميقد زال عنك إلى أعدائك الضررإن الفؤاد الذي بالحب دافقةأنياطه برذاذ الحب ينهمرقد يحبس الغيث عن أرض فترقبهويحبس النور عن عين فتدكريا غيثنا المعشب الأوطان بهجتهيا نورها الباهر الآتي به القدريا عطرها يا شذاها يا تفتحهايا سحرها حين يزهو فوقها القمرتخال وهي تقاسي الشوق ثاكلةبهمس حرفك فيها يورق الشجرعمان يا مولد التاريخ يا لغةللحب يوم جحيم الحقد تستعريا نورسا لسلام فيه أغنية الملاح حالمة يسمو بها الوتروَيَا ذراعي حنان بالندى فتحاوالأمن يا أمة للخير تنتصرأكاد والسحر في عينيك يأخذنيلعالم فيه كم تزّاحم الصورواليوم صورتك المثلى تحدثنيأني على موعد يحلو به السمرسعيد بن علي اليعربي________ورجعتَ للوطنِ العزيزِ مبجَّلاوالشعبُ يهتفُ بالدعاءِ وبالثَّناقابوسُ، يا أملَ الجميعِ، وموئلٌيا مَنْ له الأمجادُ تعنو والدُّناوعمانُ هذا اليومِ نبضٌ واحدٌوالقلبُ يهتفُ سيدي لك مُذعِنامالِ العيونُ من البشائرِ أبْصَرتْأتُراكَ يوسفُ إذ أتيتَ إلى هناخبرُ الوصولِ أزاح عنَّا غُمَّةًوعمانُ مِنْ فرَحٍ تهزُّ لكَ القَنافعمانُ جنَّاتٌ بنوركِ سيِّديأنتمْ سَناها يا المفدى والسَّنادُمْ في أعالي المجدِ يا سُلطانَنَابِكُمُ سنتَّخذُ الشُّموسَ الموطِنايا ربُّ احفظْ للعُلا سلطانَنَاقابوسَ، رمزاً للجميعِ مُمَكَّناسليمان بن علي العبري________قابوس …أَضْحَتْ بِلاَدِي غُرَّةً فِي المَنْطِقَةْ ...فَغُيُوْمُ حُبِّكَ فَوْقَهَا مُتَدَفِّقَةْهَذِي خُيُوْطُ اللَيْلِ تُنْسَجُ حَوْلَهَالَكِنَّ شَمْسَكَ رَغْمَ ذَلِكَ مُشْرِقَةْمَا صُغْتَ لَفْظًا أَوْ نَطَقْتَ حُرُوْفَهُإِلا وَفِعْلُكَ قَبْلَهَا قَدْ صَدَّقَهْبِالاَمْسِ كَاْنَ الشَعْبُ شِبْهَ مُمَزَّقٍوَمُشَتَّتًا ، وَجُمُوْعُهُ مُتَفَرِّقَةْوَاليَوْمَ وَحَّدْتَ البِلاَدَ بِأَسْرِهَاوَالكُلُّ حَوْلَكَ صَاْرَ يَحْفِرُ خَنْدَقَهْأَنْتَ الذِي مَنَحَ البِلادَ حَيَاْتَهُوَبِهَا رَصِيْدُ العُمْرِ حَقًّا أَنْفَقَهْقَاْبُوْسُ يَا قَاْمُوْسَ فَخْرٍ لَمْ تَزَلْأَلْفَاْظُهُ فِي كُلِّ حِيْنٍ مُوْرِقَةْمَا قَيَّدَ التَأْرِيْخُ لَفْظًا لِلْعُلَىإِلا عَلَيْكُمْ بَعْدَهَا قَدْ أَطْلَقَهْلَمْ يَسْتَمِعْ أَبَدًا لِنَصِّ خِطَاْبِكُمْإِلا وَرَدَّدَ خَلْفَهُ : مَا أَصْدَقَهْ !بَلْ هَا هُوَ التَاْرِيْخُ يَسْأَلُ حَاْئِرًا :مَاْذَا أَقُوْلُ وَكُلُّ شَيْءٍ حَقَّقَهْ ؟!عبدالحليم البداعي__________المَيْمُونُمن أيِّ روحٍ أسْتقي كَلِماتييا مُلْهمَ التّسْبيحِ في صَلَواتيآمنْتُ بالشِّعرِ المُهَيمِنِ رَوْعةًوَرَسمْتُ فوقَ جَبينِهِ قُبُلاتيومَكثْتُ في مِحْرابِهِ مُتَبتّلاًحتى تَجَلَّى مُشْرِقًا فِي ذَاتِيإنَّ الذي أَبْكَى عُمَانَ تَشَوُّقَاًآتٍ إليْنا بانْفراجٍ آتِوَطِئتْ على هذا الثَّرى أقْدَامُهُفَاسّاقَطَتْ مُزُنٌ من البَرَكاتِقدْ أزهرَ الروضَ الرَّبيعُ فَمَدَّهُمن ماءِ طَلّتِهِ عَظِيمَ حَياةِوَبَدتْ مَزاميرُ القُلُوبِ تحفُّهاأرواحُنا الوَلْهى معَ النَّغَمَاتِيا أيُّها المَيْمُونُ جِئْتَ مُهَنِّئاًفَحَمَلْتَ فَخْراً أَثْقَلَ الصَّفَحَاتِتَتَسَابَقُ الخُطَوَاتُ نَحوَ لِقَائِهِفَجَرَتْ على تِلْكَ الخُطَى دَمْعَاتِيوَطَنٌ عَلَى أكْتَافِهِ بَلَغَ المَدَىوَبِكَفِّهِ فَيْضٌ مِنَ الرَّحَمَاتِيَسْتَلُّ وَجْهُ الدَّهْرِ مِنْهُ تَبَسُّماًوَتَنَالُ أَنْفاسُ السَّماءِ هِبَاتِقَابُوسُ لَيْسَ كَغَيْرِهِ أَعْظِمْ بِهِأُنْشُودَةً طَابَتْ بِهَا نَبَضَاتييَحْيَا عَلَيْهِ الحُبُّ وَهْوَ مُبَجَّلٌعَجَزَتْ عَلى تِبْيَانِهِ أَبْيَاتِيفَارْزُقْهُ يَا رْحْمَ?نُ كُلَّ مَحَبَّةٍوَأَدِمْ عَلَيْهِ لَطَائِفَ النَّسَمَاتِمَا خابَ ذُو أَمَلٍ أَتَاكَ رَجَاءَهُيَدْعُوكَ فِيْ صِدْقٍ وَفِيِ إِخْبَاتِمحمد بن سيف العبري________شوق وولاءبنا كل هذا الشوق والحب والوجدلمطلعك الميمون يا مطلع السعدنفديك بالأرواح؟ !! هذي فريضةبنص الوفا المتلو في صفحة العهدولا منة فيها سوى حبنا الذيأقمت به منا شهودا على الوعدوها أنت إكسير القلوب ونبضهاوقبلة ماتخفي من الحب أو تبدينحبك بالإجماع ما شذ صادقولا اختلفت منا الروايات في الوجدومتن الذي نروي من الحب واحديعنعنه طفل صغير إلى الجدألم ترنا.. كنا نغالب أدمعاونخفي من الأحزان ما كاد أن يرديتمحص فينا الحب ساعة زلزلتبنا الشائعات السود في لحظة النكدوغصت بنا كل الحناجر خشيةوأسكتنا خوف خفي عن الردمضينا على حزن عميق.. وحالنادعاء وإخبات إلى القادر الفرددعونا..فكان الله عند دعائنافلله آلاء من الشكر والحمدوخفنا وكان الله ألطف رحمةبنا من روايات الكراهة والحقدتفاصيل هذا الشوق يا سيد النهىكثير ولا نحصي التفاصيل في العدفإن عدت فالامجاد عادت لدارهاوعاد لهذي الأرض روح من الجهدوعاد لقامات الجبال شموخهاوعاد لهذا البحر فيض من المدوعادت وجوه الناس نضرى منيرةتجللها البشرى وإشراقة الندبنا كل هذا الشوق مولاي لم نزلعلى ذاك مفطورين في القرب والبعدنعد لهذا الشوق ساعاته التييزيد بها وهجا إذا زيد في العدونرقب ميمون الجناح يقلكمليهبط منا في السويداء والكِبْدهنالك في تلك المواضع موردقديم وهذا الشوق من ذلك الوردعمر محروس