استقبال حافل بالورود لأبطال آسيا بقاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولى
أبطالنا قهروا الصعاب والتكريم في انتظارهم والهدف القادم التتويج بالبطولة الخليجية
خالد بن حمد: نهدي الإنجاز الكبير لمقام مولانا قابوس المفدى
الذوادي: فوز المنتخب العماني باللقب الآسيوي فرحة للوطن العربي

رسالة الدوحة ـ صالح البارحي:
حظيت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية باستقبال حافل ورائع لدى وصولها امس إلى مطار مسقط الدولي وذلك عرفانا وتقديرا بالإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخبنا الوطني بتتويجه بطلا لقارة آسيا عقب فوزه في المباراة النهائية على اليابان بركلات الترجيح 3/2 بالعاصمة القطرية الدوحة التي استضافت التصفيات الاسيوية وكذلك تأهل منتخبنا إلى نهائيات المونديال في البرتغال وهو ما يعد انجازا كبيرا ورائعا للرياضة العمانية .. وكان في مقدمة مستقبلي بعثة منتخبنا السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد كرة القدم وفهد بن عبد الله الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية وخليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية واعضاء مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وقد جرى استقبال بعثة منتخبنا الوطني بالورود بقاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي.
جدارة واستحقاق
تستاهل عماننا والمنتخب يقدر ... يستاهل الوطن وقائده المفدى إنجازا متفردا في هذا التوقيت بالذات ... كلمات تعاهد على تقديمها بالشكل المثالي لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية بساحة شواطئ كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرتغال في يوليو القادم ... فقدم نجوم الأحمر نموذجا مشرفا في كافة دقائق الحوارات الآسيوية مهما كان اسم المنافس ... فعانقوا لقب كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية عن جدارة واستحقاق ... بعد أن تفوقوا على كافة الفوارق في لقاء حسم اللقب مساء أمس الأول أمام المنتخب الياباني (المحترف) والذي كان صعب المراس ليجبر الأحمر على اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية لحسم أمر اللقب القاري ... بعد أن سجل هدف التعادل في المباراة في الشوط الثاني عن طريق البارع أوزو قبل أن يسبق هاني الضابط في الدقيقة الثانية بتسجيله هدف التقدم للأحمر ..
فهنيئا لعمان هذا اللقب المتفرد على مستوى آسيا ... وبات القادم أفضل وأجمل بإذن الله تعالى.

قهروا الصعاب

رجال قهروا الصعاب ... رجال تحدوا العقبات ... منتخب محلي كامل العدد ... فهو منتخب ليس به سوى لمسات وطنية لا تخالطها أي لمسة أخرى ... فالجهاز الفني محلي بقيادة الرائع طالب هلال ومعه يوسف عبيد ... ومعهم الإداري المحنك داود سالم مديرا للفريق ... ومجموعة لاعبين تم انتقاؤهم باقتدار من شواطئ السلطنة الحبيبة ... يقودهم لاعب محنك يدعى هاني الضابط الذي قاد الكتيبة الحمراء باقتدار كبير وكان على الموعد رفقة أبو هامه والثلاثي العريمي وبقية الرفاق في مقدمتهم الحارس العملاق هيثم حارب الذي كان سدا منيعا لأعتى المنتخبات الآسيوية دون جدال ...
من يشاهد مدرجات ملاعب كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة طيلة هذه التصفيات الآسيوية يدرك تماما مدى تعاطف الجماهير المتابعة لمباريات هذه البطولة ... فعلى الرغم من اختلاف الجنسيات والبلدان إلا أن الشغف والحب والتشجيع الذي أبدوه للمنتخب العماني كان منقطع النظير ... فكانوا حقا سندا داعما للأحمر في مسيرته بالتصفيات التي توج بلقبها عن جدارة وإستحقاق رغم العقبات الكبيرة في مشواره ... ولا أخفيكم سرا بأن أغلب موظفي فندق (سانت جيريس) مقر إقامة الفرق كانوا يشجعون المنتخب العماني ويتمنون له اللقب لأنه الأحق والأفضل به على حد قولهم ... فوجدنا (النيجري) و (الكيني) و (المصري) و (التنزاني) و (السوري) كلهم يدعون بصدق لأن يرفع العمانيون لقب آسيا ... وهذا ما تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى .

الانضباط التام

باعتقادي بأن من أهم أسباب التفوق المتواصل لمنتخب الكرة الشاطئية يكمن في الانضباط التام من قبل اللاعبين المنضوين تحت لوائه ... وهذا أمر مهم للغاية للاعب كرة القدم أيا كانت المسابقة التي يلعب بها أو يمارسها ... فمن خلال الانضباط يأتي (التركيز) ويأتي (الهدوء) وتأتي (الثقة بالنفس) ويأتي (الطموح) و (الرغبة) وتحقيق الأهداف وقبلها الاستماع إلى توجيهات المدرب الذي كان في تعامله بمثابة الوالد الواحد لجميع اللاعبين ... فتجده حتى في طريقة توجيهه للاعبين أو (زعله) يتعامل بكل هدوء وثقة بالنفس بعيدا عن العصبية أو ما شابه والتي حتما ستفقده التركيز والهدوء في التعامل مع الحدث بشكل مثالي ..
وما لمسته من خلال تواجدي مع البعثة في المراحل النهائية للبطولة أعطاني مؤشرا كبيرا على أن المنتخب سيحصل على التأهل للمونديال العالمي دون جدال ... فيما مسألة الظفر بلقب آسيا فقد وصلت نسبة التفاؤل بالحصول عليه إلى أكثر من (70%) خاصة بعد متابعتي عن قرب لمستوى المنتخب الياباني مقارنة بالمنتخب اللبناني الذي (أتعبنا) في المربع الذهبي للتصفيات ... إضافة إلى وجود الحماس والرغبة والثقة بتحقيق اللقب الذي طار من بين أيدينا في التصفيات السابقة ... ومن هنا فإنني أجزم لو استمر الفريق بهذا الطموح والرغبة والمثابرة والجد فإن نتائج عالمية سيحققها في المونديال بعيدا عن معانقة اللقب العالمي نظرا للخبرة الكبيرة مع منتخبات العالم المتمرسة في هذا الشأن.

الهدف القادم

الهدف القادم الذي يخطط له المنتخب الوطني للكرة الشاطئية هو الظفر بلقب البطولة الخليجية الثانية التي ستقام في شواطئ كتارا في بداية شهر أبريل القادم ... حيث سيعود المنتخب للدوحة صباح الخميس القادم للمشاركة في هذه البطولة التي يحمل لقبها الأول عن جدارة واستحقاق ... وبالتالي فإن الفترة الحالية التي لا تزيد على مدة يومين فقط تكاد لا تكفي لاستشفاء اللاعبين بالصورة المثالية للظهور بالشكل المعتاد عليه خاصة في ظل المباريات القوية التي خاضها المنتخب في تصفيات كأس العالم للقارة الآسيوية التي توج بلقبها مساء أمس الأول على حساب اليابان بركلات الترجيح .. إلا أن العزيمة والرغبة في مواصلة الإنجازات تطغى على وجوه اللاعبين الذين تعاهدوا على أن يعودوا لأرض الوطن باللقب الثاني لهم في هذه الأيام الجميلة التي تعيشها السلطنة بعودة القائد المفدى مشافى معافى ... وبالتالي فإن العمل الذي سيركز عليه الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة طالب هلال سيكون منصبا على كيفية إعادة اللاعبين لوضعيتهم الطبيعية في أقصر فترة ممكنة من أجل تقديم المستوى المأمول منهم في البطولة الخليجية (القريبة) جدا في توقيتها ... وهنا نقول للاعبين (كفو عليكم) فما شاهدته من طاقة تحتاجها مباريات الشواطئ في ظل احترافية المنافس هو شي يثلج الصدر ... فهنيئا للوطن بكم وهنيئا لكم الألقاب المتفردة ..

المرحلة القادمة

الآن، وبعد أن شاهدنا إيجابية هذا المنتخب الذي تكون في عام (2008) والكم الكبير من الإنجازات التي حصدها للسلطنة والكرة العمانية ... وبعد أن لمسنا جهودا كبيرة في شأن مواصلة الإنجازات من قبل اللاعبين والجهاز الفني ... ومن أجل تقديم الوجه الحقيقي لبطل آسيا في المونديال ... فإن الوقت قد آن للالتفات بشكل أكبر لهذا المنتخب الذي يسير على طريق الألقاب المتفردة ... فهو الذي حقق ما عجزت عنه منتخبات كبيرة في مختلف الألعاب يصرف عليها ملايين الريالات لإعدادها وأجهزتها الفنية ولاعبيها وناتجها في النهاية (صفر) خاصة إذا ما قورنت بالفترة الزمنية التي تم تكوين هذه المنتخبات مع منتخب الشواطئ ...
ومن هنا، فإنني أناشد المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف وزير الشؤون الرياضية وسعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل الوزارة وكافة المسؤولين المعنيين بالوزارة، وأناشد الاتحاد العماني لكرة القدم وعلى رأسه السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد، وأناشد كافة مؤسسات القطاع الخاص العاملة بالسلطنة والتي تحظى بميزات لا تقدر بثمن من ارض الوطن الغالي بأن يقدموا كل ما في وسعهم من دعم كامل لهذا المنتخب سواء في تكريمه بالطريقة المناسبة على اللقب الآسيوي أو من خلال تجهيزه وإعداده بالشكل الأفضل قبل المشاركة العالمية في البرتغال أو من خلال توفير عدد من المستلزمات التي تساعد في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق إنجاز جديد، فليس من المعقول ما نراه حاليا من قلة اهتمام بالمنتخب ومشاركاته، فليس من الممكن التخلي عن منتخب يحقق ألقابا بشكل متواصل وهو الذي يحمل اسم الوطن حاله حال المنتخبات الأخرى ... بصريح العبارة (آن الأوان لأن نراكم في طليعة المساندين للمنتخب الأحمر) فليس لديكم عذر مقبول إطلاقا في مد العون للمنتخب (المحلي) الذي يخلو من (الخواجات) !!

مطلب مهم

استهدفتنا الكثير من الأسئلة في الدوحة سواء من قبل الزملاء الصحفيين المرافقين للمنتخبات المشاركة عربية منها أو غير عربية، وكذلك من قبل المتابعين لمسيرة المنتخب العماني من الوسط الرياضي الخليجي والعربي وعدد من المسؤولين بالاتحاد الآسيوي عن كيفية تجهيز لاعبي منتخبنا ليظهروا بهذا الشكل اللافت للنظر، وكيفية تجهيز المنتخب كذلك ...
للأمانة تأتيهم الردود صادمة بالنسبة لهم عندما نخبرهم بأنه لا يوجد لدينا دوري خاص بكرة القدم الشاطئية بين أندية السلطنة ... وبأن هؤلاء اللاعبين أغلبهم لا يمارس الكرة الشاطئية إلا على سبيل الهواية فقط ... ويبذل الجهاز الفني لمنتخبنا الكثير من الجهد في سبيل اختيار لاعبين للمنتخب الوطني يواصلون نفس العطاء والنتائج المميزة للكرة العمانية ... هنا تزداد التبريكات والتصفيق الحاد على ما يقدمه لاعبونا في ظل مثل هذه الظروف مقارنة بمنتخبات آسيوية تحظى باهتمام كبير بمنتخباتها ... وتهيئ لهم الكثير من عوامل المساندة والدعم للوصول لمراكز المقدمة ...
ومن هنا، فإن أهمية وجود دوري لكرة القدم الشاطئية بات مطلبا مهما للغاية، فهو سيوفر الكثير من الجهد على الجهاز الفني سواء بالبحث المتواصل عن اللاعبين بشواطئ السلطنة أو من خلال تجهيز اللاعب وتهيئته قبل الدخول في صفوف المنتخب الذي سيدخل قائمته وهو ملما بالكثير من قوانين اللعبة وكذلك اعتياده على الأرضية الخاصة بمثل المباريات بدلا من وضع الجهاز الفني تحت بند البداية من نقطة الصفر مع أغلب اللاعبين بصفوف الفريق ... وعلى الاتحاد (إجبار) الأندية المحلية بالمشاركة في الدوري الذي لا يحتاج إلى الكثير من الإمكانيات مقارنة بدوري كرة القدم العام بمختلف درجاته ... فهل من مجيب !!!

تكريم عاجل

وجهة نظري الشخصية ... ومع اقتراب مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية الثانية لكرة القدم الشاطئية التي ستقام بالدوحة في بداية إبريل ... وحتى لا تخفت الفرحة بالإنجاز الآسيوي ... وكردة فعل إيجابية عاجلة تجاه الإنجاز ... فإنني أتوجه للمعنيين بالاتحاد العماني لكرة القدم ووزارة الشؤون الرياضية بإقامة حفل تكريم للبعثة العمانية المتوجة بلقب آسيا للكرة الشاطئية حتى يعود الفريق للدوحة وهو في أتم جاهزية ومن كافة النواحي ... حيث إن الدعم المعنوي للاعبين بعد هذا العطاء الكبير والنتائج المتواصلة هو أمر سيدفعهم لتحقيق أفضل النتائج بالبطولة الخليجية وفي مقدمتها المحافظة على اللقب الذي فاز به في النسخة الأولى عن جدارة واستحقاق ...
فليس أفضل وأجمل من هذه الأيام توقيتا لهذا التكريم الذي يفترض أن يكون مجزيا لاعتبارات عديدة لا تعد ولا تحصى !!!

منصور ... شعلة نشاط

الشيخ منصور الحجري رئيس بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية بطل آسيا والمتأهل لمونديال البرتغال كان شعلة نشاط في كافة أيام البطولة ... فتجده هنا يطمئن على جاهزية اللاعبين ... وهنا يقيم مأدبة عشاء أو غداء على نفقته الخاصة بعد مباراة عصيبة ... وهنا يتحاور مع الجهاز الفني حول جاهزية الفريق للمواجهة القادمة ... وهناك يجهز لوحة تحمل عبارات معينة في مقدمتها لوحة الختام التي جهزها في أقل من ثلاث ساعات وهي التي حملها لاعبونا عقب التتويج بمثابة إهداء للمقام السامي حملت عبارة (أبشري قابوس جاء) وقبلها لوحة (نراكم في البرتغال) عقب مباراة لبنان بالمربع الذهبي ... وقبل كل ذلك الجو الأسري الذي أوجده لكافة افراد البعثة دون استثناء ..
شكرا (الحجري) وشكرا (داود) وشكرا (طالب) وشكرا (يوسف) وشكرا للاعبينا جميعا ...

إهداء للمقام السامي

أدلى السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بالتصريح الصحفي التالي: "في غمرة ابتهاج قلوب أبناء عمان الأوفياء بالعودة الميمونة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مكللا بتاج العافية ونعمة الصحة ...يأبى أبناؤه الأوفياء إلا أن يقدموا لمقامه السامي إنجازا وطنياً آخر بإحراز منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية لبطولة كأس آسيا للمرة الاولى وتأهلهم للمرة الثانية إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرتغال في الصيف المقبل باْذن الله ... إننا في أسرة كرة القدم العمانية يشرفنا أن نهدي هذا الإنجاز الكبير لمقام مولانا جلالة السلطان المفدى أبقاه الله. فعطاءات جلالته السخية وكريم توجيهاته السديدة وعظيم اهتمامه الدائم بشباب عمان ورياضييها كان وسيظل هو المحفز الاول لهذا الإنجاز الكبير وجميع الإنجازات الكروية والرياضية في هذا الوطن العزيز. فمبروك لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية وكل القائمين عليه، ومبروك لعماننا الغالية وشبابها المعطاء، وبوركت جميع الجهود الخيرة في هذا الوطن الغالي التي تُعلي البناء وتسعى للعطاء وترسم إشراقة المستقبل.

صالح الفارسي: الفوز باللقب إنجاز آسيوي كبير

قال صالح بن عبدالله الفارسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن إنجاز منتخبنا لكرة القدم الشاطئية بتتويجه بلقب آسيا للمرة الأولى في تاريخه: نحمد الله على التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تقام في البرتغال والذي هو للمرة الثانية في رصيد المنتخب بعدما سبق وأن وصل لها في إيطاليا. . والحمد لله كذلك بفوزه بهذه البطولة عن القارة الآسيوية بعد الفوز على اليابان متسيدة هذه البطولة.. ولا شك بأن الفوز بهذه البطولة العالمية والتي هي تعد الأولى التي يتبناها الاتحاد الآسيوي يعد إنجازا كرويا يضاف إلى رصيد كرتنا العمانية.. كما أن هذا الفوز والذي تزامن مع فرحتنا بعودة مولانا أعزه الله وابقاه له طعم جميل ويضاعف الفرحة.. كل التحية والتقدير لأعضاء المنتخب وأقول لهم رفعتوا الرأس وادعوا الله ان يوفقهم في كل ما هو آت..
الحجري: إنجاز كبير ونهديه للمقام السامي

قال الشيخ منصور بن زاهر الحجري رئيس البعثة والمشرف على منتخب الكرة الشاطئية: الحمد لله رب العالمين على هذا الإنجاز وفي المقام الأول نهديه للمقام السامي بمناسبة عودته للوطن بخير وعافية، وهو إنجاز كبير يحسب لعمان بطلا لآسيا وتأهله مباشرة لنهائيات كأس العالم في البرتغال للمرة الثانية في تاريخه وهو أمر يحسب للاتحاد العماني لكرة القدم وكافة منتسبيه وأعضائه، ونتمنى التوفيق للفريق في البطولة الخليجية أولا والتي ستبدأ بداية الشهر القادم في الدوحة ومن بعدها في نهائيات آسيا بالبرتغال، ومبروك للجميع.

أحمد الحبسي: المقدم الميمون ألهم لاعبو منتخبنا فحققوا اللقب

من جانبه، تحدث أحمد بن عبدالله الحبسي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم عن الانجاز قائلا: نحمد الله على هذا الإنجاز القاري والفوز بكأس القارة الآسيوية والتأهل لكأس العالم للكرة الشاطئية، فوزاً جاء مواكبا لأفراح الوطن بالمقدم الميمون للقائد الوالد والذي ألهم لاعبي المنتخب لتحقيق البطولة، مع خالص التحية والشكر للجهاز الفني والإداري واللاعبين، نبارك لعمان هذا الفوز ونتقدم بالشكر والعرفان لجلالة السلطان وحكومته الرشيدة على الدعم اللا محدود للرياضة العمانية.

الذوادي توج الأحمر

بنهاية صافرة حكم مباراة منتخبنا مع اليابان، قام حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية بتتويج منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية بكأس آسيا بعد الفوز المثير الذي حققه على المنتخب الياباني بركلات الترجيح بأربعة اهداف مقابل ثلاثة في المباراة النهائية بعد أن انتهت الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي (1/1)، وبهذا التتويج يكون منتخبنا قد حقق البطولة الآسيوية لأول مرة في مشواره الذي بدأه بتصدر مجموعته قبل أن يخرج الصين في دور الربع نهائي بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف وفي المربع الذهبي فاز على لبنان بنتيجة 5/4 ، حيث وصل للمباراة النهائية دون أي خسارة قبل أن يتوج باللقب القاري عن جدارة واستحقاق على حساب اليابان القوي.
ونتيجة فوزه باللقب الآسيوي فقد ضمن منتخبنا التواجد في بطولة القارات لكرة القدم التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في الربع الأخير من العام الحالي إن شاء الله تعالى .

تتويج فردي

وعلى مستوى الجوائز الفردية فقد حقق الإيراني سيد حسيني لقب احسن حارس وحاز الياباني تاكا سوكي لقب هداف التصفيات برصيد (8) اهداف وحصل العملاق الياباني اوزو لقب على لقب افضل لاعب بالتصفيات الآسيوية .

فرحة للوطن العربي

بارك حسن الذوادي الامين العام للجنه العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر راعي المباراة النهائية للسلطنة حكومة وشعبا وعشاق كرة القدم الشاطئية على الانجاز الذي حققه المنتخب العماني بالفوز باللقب الآسيوي والتأهل إلى المونديال وان الفرحة العمانية هي فرحة وطن عربي بأكمله وان فوز الفريق العماني على اليابان الفريق القوي دليل تطور كبير في كرة القدم الشاطئية العمانية والأسلوب الذي ظهر به المنتخب العماني كان لافتا في البطولة ومستواه كان حماسيا وعاليا ويمكن ان نتفاءل به ان يحقق نتائج ايجابية في كأس العالم.
مؤكدا ان استضافة قطر للتصفيات الآسيوية هو تحقيق مبدأ اكتساب الخبرات من ناحية التسويق والتنظيم وايضا تطوير الكوادر والتعلم من الأخطاء التي قد تحصل والاستفادة من هذه الأخطاء بتطوير الكفاءات التي تعمل في اللجان وتوسيع دائرة المشاركين في البطولات القادمة من الناحية التشغيلية والترويجية والتسويقية وزيادة الحضور الجماهيري.

مباراة استعراضية

ارتأت اللجنة المنظمة لتصفيات آسيا لكرة القدم الشاطئية إمتاع الجماهير الحاضرة من خلال مباراة استعراضية سبقت مباراة منتخبنا مع اليابان، حيث جمعت المباراة بين نادي برشلونة والمنتخب القطري والتي انتهت بفوز كبير برشلونة بنتيجة (11-1) في عرض ممتع للغاية نال استحسان الجماهير الحاضرة.

استقبال بالورود

شهدت قاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي ظهر أمس استقبالا بالورود لبعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية والمتوج بطلا لآسيا والمتأهل لنهائيات كأس العالم في البرتغال والتي ستجري أحداثها في شهر يوليو القادم إن شاء الله تعالى، حيث كان في مقدمة المستقبلين السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وعدد كبير من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية، حيث كانت لفتة طيبة إيمانا بحجم الإنجاز الذي تحقق للأحمر في هذا التوقيت بالذات .