طهران ـ عواصم ـ وكالات: عقب خبراء الطاقة سريعا على اتفاق الإطار الذي أبرم الخميس والذي سيؤدي إلى تقليص برنامج إيران النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها في نهاية المطاف حالما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهبطت أسعار النفط نحو ثلاثة دولارات للبرميل، حيث أدت أنباء الاتفاق إلى تنامي التوقعات بزيادة إمدادات النفط الإيرانية لكن الخسائر تقلصت في وقت لاحق.
وقلصت العقوبات صادرات إيران النفطية إلى 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا في 2012.
وقبيل الاتفاق قال معظم المحللين إنه من غير المرجح أن تزيد طهران الصادرات بشكل كبير حتى أوائل العام القادم نظرا لتباطؤ وتيرة رفع العقوبات وصعوبات زيادة الإنتاج.
الى ذلك قال مصدران مطلعان إن شركة تشوهاي تشينرونج كورب الصينية الحكومية جددت عقدا لمدة عام مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط لإمدادها بمئة ألف برميل من المكثفات بما يزيد 50 بالمئة عن الاتفاق السنوي السابق.
ويغطي الاتفاق إمدادات عام بدءا من أغسطس 2015 وهو مستقل عن العقدين الرئيسيين لتوريد شحنات أغلبها من النفط الخام بين الصين وإيران والتي يبلغ إجماليها نحو 505 آلاف برميل يوميا.
وأحجمت متحدثة باسم الشركة الصينية عن التعليق على هذا الأمر.
وتراجع الروبل الروسي أمس بعد الهبوط الحاد لأسعار النفط جراء الاتفاق المبدئي وعقب صعود قوي للعملة هذا الأسبوع مع غيرها من عملات الأسواق الناشئة.
وانخفض الروبل 0.6 بالمئة أمام العملة الأميركية إلى 57.02 روبل للدولار بينما نزل 0.5 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 61.99 روبل لليورو.
وهبط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت نحو أربعة بالمئة الخميس بعد التوصل للاتفاق. غير أنه ليس من المتوقع أن يؤدي الاتفاق النووي إلى استئناف سريع لصادرات النفط الإيرانية ولم يؤد تراجع برنت إلا لعودته إلى المستوى القريب من 55 دولارا للبرميل الذي يتذبذب حوله منذ أسابيع.