دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
كثفت وحدات من الجيش السوري من ضرباتها مستهدفة أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا وخطوط إمدادها مع إسرائيل.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات بعد رصد تحركاتهم على طريق أم المياذن المحاذية للحدود الأردنية باتجاه بلدة صيدا” شرق مدينة درعا بنحو 10 كم.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “دمرت في عمليات مركزة تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في كوم الواوايات وبلدة الشيخ مسكين” شمال مدينة درعا.
وفي ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش السوري مستودعا للأسلحة والذخيرة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي كما قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من “داعش” الإرهابي و”جبهة النصرة” والميليشيات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها بريف حمص
من ناحية أخرى طلبت تركيا من السفير التونسي لديها تقديم توضيحات حول تصريحات وزير خارجية بلاده التي اتهم فيها انقرة بتسهيل عبور الجهاديين إلى سوريا، وفق ما أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى.
وقال هذا المسؤول إن "وزارة الخارجية طلبت توضيحات في موضوع الملاحظات التي أدلى بها وزير الخارجية التونسي".
وأثار وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش استياء أنقرة حين صرح الخميس للصحافيين "طلبنا من سفيرنا بتركيا أن يلفت انتباه السلطات التركية إلى أننا لا نريد من دولة إسلامية هي تركيا أن تكون مساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر على الارهاب في تونس بتسهيل تنقل ارهابيين" نحو العراق وسوريا تحت مسمى "الجهاد".
يشار إلى أن مواطني تونس يسافرون إلى تركيا بدون تأشيرة.
ويقاتل نحو ثلاثة آلاف تونسي مع التنظيمات المتطرفة وفق احصاءات لوزارة الداخلية التونسية التي أعلنت مطلع 2015 أن أجهزة الأمن منعت في عام واحد نحو 10 آلاف تونسي من السفر إلى الخارج للالتحاق بتنظيمات جهادية.