بغداد ـ وكالات: أمهل محافظ الأنبار المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة أيام لالقاء السلاح ضمن مبادرة لإنهاء النزاع الدائر منذ أكثر من شهر، لكنه أكد على أن لا خيار للتفاوض مع مقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وقدم المحافظ أحمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة"، معلنا امهالهم سبعة أيام "لإلقاء السلاح واعادتهم الى احضان عشائرهم".
لكنه أكد "استثناء كل من ساهم بقتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش" مؤكدا على أن "لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين".
وطالب الدليمي الحكومة المركزية "بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة".