بعد انتهاء التصفيات على مستوى السلطنة

تعلن وزارة الشؤون الرياضية ظهر اليوم أسماء الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي على مستوى السلطنة بعد الانتهاء من تقييم المشاركات في المرحلة الثالثة والأخيرة وذلك في المجالات العشرة التي احتوتها المسابقة وهي المسرح والتصميم الرقمي والتعليق الرياضي والشطرنج والمسابقة الثقافية والتصوير الضوئي والشعر والتصوير السينمائي والقصة والبحوث والفنون التشكيلية، حيث استهدفت المسابقة في نسختها الثانية فئتين عمريتين الأولى ( 12 – 15 ) سنة، أما الفئة العمرية الثانية فكانت ( 16 – 30 سنة )، وسعت وزارة الشؤون الرياضية من خلال النسخة الثانية للمسابقة إلى تحقيق أهداف معينة كالعمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، إضافة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات. الجدير بالذكر بأن إعلان النتائج سيكون في الساعة 12 ظهرا في مبنى عام ديوان الوزارة.
المسرح
واختتمت مؤخرا منافسة مسابقة المسرح ضمن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي والتي تشرف عليها وزارة الشؤون الرياضية ولاقت نجاحا كبيرا بين مرتادي المسرح والتي احتدمت المنافسة بينهم من اجل تحقيق الفوز في مسابقة المسرح والتي شاركت بها 8 مسرحيات من مختلف الجهات، واقيمت جميعها على مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير والمسرحيات هي مسرحية الطيف وفي مدينة النساء حدث وتمهل احنا في الانتظار وسيمفونية الشحاتين والطوفان وانتيجون ووظيفة شاغرة واختتمت المسابقة بمسرحية الزاد ، حيث اتضحت اللمسات الشبابية الابداعية على كل مسرحية والتي تميزت كل واحدة عن الاخرى بطرحها والزوايا التي تتحدث عنها المسرحيات والدروس المستفادة منها حيث عرضت اغلب المسرحيات في وقت قريب من انطلاق البرنامج .
التصميم الرقمي
انتهت لجنة التحكيم الرئيسية من تقييم مشاركات التصميم الرقمي وذلك في الكلية العلمية للتصميم، حيث استغرقت اللجنة يما يقارب 7 أيام حتى الانتهاء من تقييم المشاركات والتي جاءت من الأندية، حيث لم يكن هناك تصفيات على مستوى المحافظة للتصميم الرقمي وإنماء تذهب الاعمال الفائزة بالمركز الاول على مستوى النادي مباشرة للمنافسة على مستوى السلطنة، وقد أوضحت أميرة الجشمية المشرفة على مسابقة التصميم الرقمي بأن عدد المشاركات التي نافست على مستوى السلطنة بلغ عددها 31 عملا، حيث كانت هناك 3 أعمال لتصميم لعبة الكترونية في حين كان هناك 11عملا لأفضل تصميم برنامج الهواتف الذكية و17 عملا لتصميم فيديو انيميشن، وأضافت الجشمية بأن في هذه النسخة من المسابقة فقد بلغ عدد الاناث المشاركات في المسابقة إلى 10 وهو ما يعتبر زيادة عن تلك الاناث التي شاركن في النسخة الاولى، فيما كان 21 عملا قدمه فئة الذكور.

التعليق الرياضي
أما منافسات التعليق الرياضي والتي أقيمت منافساتها في استوديو القناة الرياضية بمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون فقد شهدت منافسة كبيرة بين المتأهلين على مستوى السلطنة والبالغ عددهم 9، حيث مثل محافظة ظفار المتسابق سهيل بن علي جعبوب ومثل محافظة الداخلية المتسابق حمزة بن حميد العاصمي، أما المتسابق محمد بن موسى البلوشي فقد مثل محافظة مسقط في حين مثل المتسابق حاتم بن شنين السعدي محافظة الظاهرة، أما ممثل محافظة مسندم فكان المتسابق عارف بن درويش الشحي وكان المتسابق عامر بن خميس الخويذري ممثل لمحافظة جنوب الشرقية، وكان المتسابق محمد بن حمد القنوبي ممثلا لمحافظة جنوب الباطنة، أما عيسى بن هلال الزعابي فكان ممثلا لمحافظة شمال الباطنة فيما كان المتسابق يوسف ين سعيد المالكي ممثلا لمحافظة شمال الشرقية، فيما تكونت لجنة التحكيم من سعيد بن ناصر المالكي وأحمد بن سيف الكعبي وسامح بن محمد الدهشان، وكانت لجنة التحكيم قد عملت بعض المعايير التي سيتم تقييمها للمتسابقين وهي الثقافة الرياضية في اللعبة المراد التعليق عليها والالمام بالجوانب الفنية والتحكيمية للعبة، وأيضا سلامة اللغة ومخارج الحروف وجودة الصوت والقدرة على تجاوز المواقف الصعبة، إضافة إلى المستوى التعليمي وتميز الشخصية وحسن المظهر، كما أن من بين المعايير التي قيمت اللجنة بها المتسابقين الذكاء والسرعة البديهة والثقافة العام للرياضة بشكل عام.
الشطرنج
وفي منافسات الشطرنج والتي كانت على ثلاث مراحل، فالمرحلة الأولى كانت على مستوى الأندية الرياضية بالسلطنة فيما كانت المرحلة الثانية على مستوى المحافظة، أما المرحلة الأخيرة فكانت التصفيات النهائية على مستوى السلطنة والتي أقيمت في قاعة الترفيه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث تأهل للمرحلة النهائية عدد 9 لاعبين لفئة الذكور من مختلف محافظات السلطنة وهم : سالم بن علي المشيخي من نادي النصر ممثلاً لمحافظة ظفار، عبدالله بن حديد المخيني من نادي صور ممثلاً لمحافظة جنوب الشرقية، عمر بن سالم الغافري من نادي عبري ممثلاً لمحافظتي الظاهرة والبريمي، مصطفى بن يعقوب الريامي من نادي بهلاء ممثلاً لمحافظتي الداخلية والوسطى، عيسى بن محمد الشبيبي من نادي مسقط ممثلاً لمحافظة مسقط، اللاعب محمد بن سيف السعدي من نادي مدحاء ممثلاً لمحافظة مسندم، اللاعب محمد بن خلفان السعدي من نادي المصنعة ممثلاً لمحافظة جنوب الباطنة، اللاعب مطر بن حمد البريكي من نادي صحم ممثلاً لمحافظة شمال الباطنة ،واللاعب عبدالرحمن بن سيف الشبيبي من نادي الإتفاق ممثلاً لمحافظة شمال الشرقية.
أما بالنسبة لفئة الإناث فقد بلغ عدد المشاركات 8 لاعبات: عبير بنت راشد الجمرية من نادي الوحدة ممثلة لمحافظة جنوب الشرقية، اللاعبة نور بنت يوسف الجساسية من نادي عبري ممثلة لمحافظتي الظاهرة والبريمي، اللاعبة أبهاء بنت يعقوب العزوانية من نادي نزوى ممثلة لمحافظتي الداخلية والوسطى، اللاعبة زينب بنت هلال الحارثية من نادي مسقط ممثلة لمحافظة مسقط، اللاعبة خديجة بنت أحمد الشحية من نادي دبا ممثلة لمحافظة مسندم ، اللاعبة مارية بنت يوسف البلوشية من نادي الشباب ممثلة لمحافظة جنوب الباطنة، اللاعبة سماح بنت خميس العيسائية من نادي مجيس ممثلة لمحافظة شمال الباطنة ، واللاعبة ردينا بنت سعود الشبيبية من نادي الاتفاق ممثلة لمحافظة شمال الشرقية.

المسابقة الثقافية ( س .ج )

استطاع نادي الطليعة أن يحقق المركز الاول في المسابقة الثقافية وذلك بعد فوزه على نادي السيب في المباراة النهائية التي جمعت الطرفين ضمن مسابقة الاندية للإبداع الشبابي في حين حصل نادي مرباط على المركز الثالث، وشهدت المسابقة تنافس شديد بين الاندية المتأهلة على مستوى السلطنة وهذا مما جعل لجنة التحكيم بإعطاء المزيد من الاسئلة لكون المسابقة شهدت حالات تعادل كثيرة في المسابقة، وقد أوضح ناصر بن محمد الوهيبي المشرف على المسابقة بأن المسابقة شهدت تنافس كبير بين الأندية المتأهلة على مستوى السلطنة وهذا ما يترجمه حالات التعادل التي حدثت في المسابقة مما اضطرت لجنة التحكيم على بإضافة أسئلة أخرى لكسر حالات التعادل، وأضاف الوهيبي بأن المستوى الثقافي في الأندية المتنافس كان وفيرا وكانت المنافسة شديدة وهذا يدل على الاطلاع الشامل والوافي للمشاركين في هذه المسابقة، وتابع الوهيبي بأن المسابقة لهذا العام شهدت تنوعا ملحوظا ويقيس المعلومات المحلية لدى المتسابقين مما يعطي انطباعا أكثر ومعلومات اضافية عن السلطنة وتاريخها وكل ما يتعلق بها، واختتم الوهيبي شكره لوزارة الشؤون الرياضية وللمحكمين والمتسابقين ايضا ومتمنيا للجميع التوفيق والنجاح ومشيدا بكم المعلومات التي يتمتع بها المتسابقون.

مسابقة التصوير الضوئي

لعل من أكثر المشاركات من قبل المشاركين والأكثر إقبالا في مجالات مسابقة الأندية للإبداع الشبابي كانت مسابقة التصوير الضوئي، وهذا ليس بجديد على هذه المسابقة والتي دائما ما كانت تمثل شغفا وهاجسا لمعظم الشباب والفتيات باقتناء الكاميرا وأخذ الصور وحتى إن لم تتوفر الكاميرا فأن الهاتف المحمول ينوب عنها من أجل التقاط الصور والاحتفاظ بها، وقد أوضح أحمد بن جميل النعماني المشرف على مسابقة التصوير الضوئي إنه ولله الحمد شهدت المسابقة مشاركة واسعة من قبل جميع أندية السلطنة بما فيها من شباب وفتيات، كما أن المسابقة لهذا العام تميزت بتخصيص حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما أثراء المسابقة وجعلها تكون متحركة وفيها مناقشات، وأضاف النعماني بأنه لقد تم فتح حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف الترويج لمسابقة التصوير وتشجيع الشباب على المشاركة وأيضا عرض صور المشاركين والتعريف بموهبتهم، وأضاف النعماني بأنه تم الاعلان عن بدأ عملية التصويت للصور المشاركة في مسابقة التصوير الضوئي لتفعيل شبكات التواصل الاجتماعي وان التصويت سيمثل 2% من عملية التقييم على مستوى الاندية وهذه النسبة يمكن إضافتها حسب رأي ادارة النادي ولجنة التحكيم ، وهي ضئيلة جدا لا تؤثر على عملية التحكيم بشكل كبير.

مسابقة إلقاء الشعر

أما مسابقة إلقاء الشعر والتي أيضا أظهرت المعدن التي يتمتع بها المتسابقين وتنوعت قصائهم من فصيح ونبطي كانت لها تأثير للمستمع والحضور الذي حضر التصفيات إضافة إلى تواجد ولي الأمر مع أبنائهم وبناتهم وهذا بحد ذاته يعتبر تشجيع للمتسابقين وأيضا إضافة جديدة للمسابقة بمتابعة لها من مختلف الفئات العمرية، حيث شارك في التصفيات النهائية 18 مشاركا منقسمين على فئتين والذين تأهلوا على مستوى المحافظات، وقد أوضح سيف الريسي المشرف على مسابقة الشعر بأن هذا العام جاءت المسابقة بفكر آخر وتم تقسيمها إلى نوعين من الشعر الفصيح والشعبي مما يعطي للمواهب أكثر ظهورا وأيضا سهولة التقييم من قبل المحكمين، كما أن تم عمل فئتين للمسابقة وهي الفئة الاولى والتي تنحصر اعمارهم من 12 وحتى15 سنة، أما الفئة الثانية وهي التي تنحصر أعمارهم من 16 وحتى 30 سنة، وعلى غير المتوقع فقد كان للفئة الأول حضور بارز في المسابقة وفاجأوا المحكمين بالمواهب والقدرات التي يتمتع بها المتسابقين، وأضاف الريسي لقد دهشنا بالمواهب التي يتمتع بها المشاركون مؤكدا في الوقت ذاته بأن هؤلاء المتسابقين سيكون لهم شأن كبير في ساحة الشعر اذا ما واصلوا مواهبهم في المجال ذاته متمنيا كل التوفيق والنجاح لجميع المشاركين,

البحوث
أما مسابقة البحوث والتي تم اقتصارها في هذه النسخة على مواضيع معينة تخص بالأندية الرياضية بدلا عما كانت عليه في النسخة الأولى والتي كانت المواضيع مفتوحة، وقد أوضح داوود بن سليمان البلوشي مشرف مسابقة البحوث بأن عدد البحوث التي دخلت المنافسة على مستوى السلطنة 37 بحث ولكن تم استبعاد 4 بحوث لعدم استيفاءه للشروط ، وأضاف البلوشي بأن هناك بنودا قيمت فيها البحوث كتقييم بنية ومكونات مشروع البحث العنوان واضح ويعبر بدقة عن فكرة مشروع البحث ووضوح فكرة البحث فى مقدمة مشروع البحث والادبيات السابقة لمشروع البحث ذات علاقة شامله وحديثة، كما أن الاهداف لابد أن تكون واضحة ومحددة ، وأن المكونات البحثية منظمة والأفكار فيها تسلسل بشكل منطقي، كما أن البحث لابد أن يقيم على مدى الاصالة والإبداع في مشروع البحث، وأهمية البحث في تقديم المعرفة في مجال البحث والمجالات ذات العلاقة، وقدم البلوشي شكره للجنة التحكيم التي قيمت البحوث المشاركة والمكونة من الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية من جامعة السلطان قابوس، وحمود بن سالم الجابري من اللجنة الوطنية للشباب والدكتور هاني الدسوقي ابراهيم الدسوقي من جامعة السلطان قابوس.
الفنون التشكيلية
أما مسابقة الفنون التشكيلية والتي تنقسم إلى فئتين الأولى للفئة العمرية من 12 – 15 سنة والفئة العمرية الثانية من 16 – 30 سنة وشهدت مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد الأعمال المشاركة 79 عمل مقسما على الفئتين، وقد تم تقييم المشاركات بناء على شروط المسابقة المدرجة في دليل المسابقة والتي على أثرها شارك المتسابقون في المسابقة، وتكونت لجنة التقييم من الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحية وأيمن حميرة وإنعام بنت أحمد اللواتيا.
القصة
فيما شهدت مسابقة القصة تفاعل أكبر عنه ذلك الذي كان في النسخة الاولى من مسابقة الأندية للإبداع الشبابي فقد أوضح يحيى البطاشي المشرف عن المسابقة بأن هذا العام تميزت المسابقة بزيادة في اعداد المتسابقين كما أن الأعمال والنصوص التي شاركت في المسابقة بدأت أكثر قوة عن تلك التي كانت في النسخة الاولى من المسابقة، كما أن لجنة التحكيم التي قيمت المشاركات تكونت من يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي والكاتب الخباب المزروعي.
[one_fifth]