ابتهاجا بالمقدم الميمون
المواطنون يعربون عن فرحتهم بعودة جلالته والسير خلف قيادته الحكيمة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء

تغطية : سالم بن خليفة البوسعيدي :
ابتهاجا وعرفانا بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن وبمشاركة صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد خرج أبناء وأهالي ولايتي منح وأدم صباح أمس في مسيرة شعبية حاشدة بمنطقة البشائر بولاية أدم وذلك تعبيرا عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة.
وقد جسد المشاركون في المسيرة الشعبية أسمى معاني الحب والولاء والعرفان لباني عمان وقائد نهضتها الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
وقد انطلقت المسيرة من أمام بوابة قلعة البشائر مرورا بالشارع الممتد إلى ساحة ميدان سباق الهجن حيث شارك فيها عدد من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والشيوخ والرشداء وجموع كبيرة من مواطني ولايتي منح وأدم من الكبار والصغار والرجال والنساء وطلاب وطالبات المدارس والفرسان والهجانة وفرق الفنون الشعبية الرجالية والنسائية الحضرية والبدوية بالولايتين وجمعيات المرأة العمانية.
وقد رفع المشاركون في المسيرة أعلام السلطنة وصور صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ واللوحات التي عبرت عن فرحتهم الغامرة بالعودة السامية إلى أرض الوطن والتي أعادت إلى العمانيين فرحتهم وأثلجت صدورهم بعد طول انتظار وترقب لهذه اللحظات التي ستبقى خالدة في ذاكرة الشعب العماني .
وقد تضمنت المسيرة عند وصولها ميدان سباق الهجن بالبشائر مجموعة من الفقرات التي عبر فيها المشاركون عن بالغ سعادتهم وهم يشاركون أبناء عمان الأوفياء هذه المناسبة الغالية.
وقدمت فرق الفنون الشعبية العمانية مجموعة من الرزحات والشلات كما قدم الشاعر ربيع بن ملاح الهديفي فن العازي بالإضافة إلى تقديم الفنون النسائية الحضرية والبدوية وقد عبر الشعراء المشاركون في المسيرة عن فرحتهم بهذه المناسبة من خلال إلقاء القصائد الشعرية التي صدحوا فيها بحب الوطن وقائده المفدى كما شارك الفرسان في استعراضات الخيول.
واختتمت المسيرة بالدعاء الذي ألقاه الدكتور حميد بن محمد بن رشيد البوسعيدي حيث وحد المشاركون الدعاء وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالي بأن يحفظ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ويمده بالصحة والعافية والعمر المديد .
وبهذه المناسبة ألقى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد كلمة قال فيها: تشهد السلطنة هذه الأيام لحظة تاريخية تمتزج فيها السعادة والفرح في حب القائد الملهم ، مضيفا بأن تجمع الشعب مع بعضه البعض دليل على صفاء هذا الشعب وإخلاصه لقائده المفدى وقد عملنا خلال العقود الأربعة الماضية على التكاتف وزرع الروح الطيبة فيما بيننا.
وقال : إن جلالة السلطان هو الأب والسلطان والقائد الذي أخذنا إلى مسيرة الخير والعطاء والآن تجني عمان هذه الثمرة الطيبة وتتآلف على حبه ونحن اليوم اجتمعنا لنشترك مع إخواننا من هذا الوطن الواسع لنعبر عن ولائنا لجلالته ونشكر الله الذي الذي استجاب لدعائنا بعودة جلالة السلطان سالما والحمد لله وأضاف : نعاهد جلالته أن نسير خلفه مطمئنين ونفاخر العالم أننا دولة سلام واستقرار وهذا السلام والاستقرار سنعلمه لأجيالنا القادمة ، معربا سموه عن شكره لكافة الحضور وعلى هذا التجمع والتكاتف ورسم لوحة معبرة في حب القائد.
انطباعات المواطنين
وعن هذه الفرحة العارمة عبر المواطنون والمشاركون في المسيرة عن صادق مشاعرهم وسعادتهم والتي استبشر فيها الشعب العماني خيرا بالعودة الميمونة لباني نهضة عمان وقائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.
وقال علي بن يعقوب الحراصي : إن الكلمات تعجز عن التعبير عن السعادة التي تغمرنا بالعودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وهذه اللحظة تاريخية بكل المقاييس ، ومشهودة في حياة الشعب العماني ولاشك أن عودة جلالته إلى بلاده في صحة وعافية لهي أشبه بعودة الروح إلى الجسد ، وتبقى حدثا تاريخيا للشعب العماني وفي هذه المناسبة البهية تعجز الكلمات عن التعبير عما يجيش بالنفس من مكنونات بعد أن شاهدنا لحظة الإطلالة الميمونة بقدوم جلالة السلطان المعظم قائد عمان وباني مجدها ونهضتها الحديثة بعد أن منّ الله عليه بنعمة الصحة والعافية ، ورسمت البهجة والفرح وجوه كافة العمانيين ، وإنه يحق لعمان وشعبها أن تعيش ذروة الفرح والسعادة بهذه المناسبة التي أعادت البهجة لأرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه .
كما أعرب عامر بن راشد المحروقي أحد المشاركين في المسيرة عن فرحته وقال : إننا في هذه الأيام ونحن نعيش فرحة العودة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لا يسعنا إلا أن نزف عاطر التهاني والأماني القلبية الصادقة للشعب العماني على هذه البشرى المباركة سائلين المولى جلت قدرته أن يمن على مولانا بالصحة والعافية والعمر المديد.
وقال المواطن سالم بن سعيد الحجي : فرحتي في هذه الأيام كفرحة أي مواطن عماني يعيش في هذه الأرض الطيبة بقيادة هذا الرجل الحكيم الرحيم كنا نتلهف لعودته بشوق واستبشرت قلوبنا فرحا وغمرتنا السعادة والسرور بقدومه فقد استقبلناه بدموع منهمرة من الفرح والابتهاج والحبور وقد صدحت ألسنة شعبه الوفي بالتهليل والتكبير داعين له بالصحة والعافية والعمر المديد .
وقال المواطن محمد بن سيف البوسعيدي : بداية نحمد الله حق حمده على النعمة التي أنعم بها على أهل عمان بعودة نبض عمان مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مشافى معافى إلى أرض الوطن الغالي وخروج أهالي ولايتي منح وأدم صغارا وكبارا شيبا وشبانا في مسيرة ما هو إلا تعبير عن الفرحة العارمة التي تسكن قلب كل مواطن فيها بعودته وهو يلبس ثوب الصحة والعافية والتي ينعم فيها المواطن بكل منجزات النهضة المباركة من الخدمات التعليمية والصحية والطرق والاتصالات والارتقاء بمستوى المعيشة.
وقال زاهر بن عزيز الشيباني : يأتي تنظيم هذه المسيرة من قبل أهالي ولايتي منح وأدم ولاء وعرفانا لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقد عمت الفرحة والغبطة أرجاء السلطنة منذ لحظة وصول جلالته حيث كنا جميعا في لهفة وشوق لرؤيته فالحمد لله على ما أنعم سائلين المولى جلت قدرته بأن يحفظه لعمان ذخرا وسندا إنه سميع مجيب الدعاء .
وأعرب أحمد بن حمد الخصيبي عن سعادته وقال : لا شك أن الشعب العماني يعيش هذه الأيام أجمل أوقاته بعدما استبشر خيرا بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج التي تكللت والحمد لله بالنجاح وهذه المسيرة التي شارك فيها الكبار والصغار ما هي إلا ترجمة صادقة لمشاعر الحب والولاء ولما يكنه المشاركون من أبناء ولايتي منح وأدم لهذا القائد العظيم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.