في احتفالية وطنية شهدت تخريج دورة "الإعلامي الشامل"

كتب- خالد بن خليفة السيابي:
نظم معهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي بفندق سيتي سيزنز في مسقط أمسية بمناسبة العودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مكللا بثوب الصحة والعافية وتخلل الأمسية تخريج المشاركين في دورة "الإعلامي الشامل" الأولى التي انطلقت في 4 يناير واستمرت حتى 31 من شهر مارس الماضي، بمشاركة 20 مشاركا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وطلبة الكليات. رعى هذه الأمسية الإعلامية منى بنت محفوظ المنذري، بحضور كبار الفنانين وعدد من الإعلاميين على الساحة العمانية والمتابعين وبعض أولياء أمور الخرجين.
بدأت الفعالية بكلمة المعهد ألقاها الدكتور محمد الحبسي رئيس مجلس إدارة المعهد عبر من خلالها عن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية وحرص المعهد على المشاركة في مثل هذه المناسبات موجها الشكر للجميع، تلتها مشاركة الشاعر عادل العوادي بقصيدة وطنية عبر فيها عن الفرح والسرور بالمقدم الميمون لجلالة السلطان حملت عنوان "دروب الخير".
تلت الفقرة الشعرية عرض فيلم "شعاع من عمان" من إنتاج المعهد والذي يوثق مسيرة البناء والتعمير في السلطنة خلال الـ 45 عاما من مسيرة النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم. ثم قدم مجموعة من طلاب قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس مجموعة من الوصلات الموسيقية على آلتي القانون والعود. كما عرض فريق لمحة فيلم "أبشري قابوس جاء" استبشارا بالمقدم السامي لجلالة السلطان. وفي الفقرة الأخيرة من الأمسية بدات فقرات الخريجين من دورة الإعلامي الشامل، قدم من خلالها الخريجون كلمات الشكر والتقدير لإدارة المعهد والمدربة والمشرفين، معبرين عن سعادتهم أن يأتي تخرجهم ضمن احتفالات السلطنة بعودة جلالة السلطان. وتضمنت مشاركتهم تقديم اوبريت وعرض نموذج لمشروع تخرج وفقرات شعرية.
واعتمد منهج الإعلامي الشامل على تعميق مسمى " المذيع، كيفية التغلب على الخوف لدى المذيعين، سلامة الصوت لدى المذيعين، فن الإلقاء، النصائح العشرة للاستماع، إجادة المذيع للغة العربية، إلمام المذيع بالثقافة العامة، صناعة الشخصية لدى المذيع، كيفية التعامل مع الميكرفون، مواجهة الكاميرا، إحساس المذيع بالوقت" بالإضافة إلى عناصر "العملية الاتصالية " و" أنواع الجمهور المستهدف، " كيفية تحضير المذيع للمقابلة الإعلامية "، إضافة إلى إعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
بعدها تحدث الإعلامي هلال الهلالي مدير عام المعهد عن تدشين نادي وملتقى للإعلاميين تحت مظلة المعهد حيث أعلن الاعلامي محمد المرجبي التدشين معبرا عن سعادته بهذه المناسبة الجليلة وبهذا الاحتفال الوطني بسلامة مولانا السلطان.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين والمساهمين في دورة الإعلامي الشامل. بعدها تم تكريم الإعلامي محمد المرجبي كأحد رموز العمل الإعلامي بالسلطنة والفنان المسرحي مال الله عبيد الحسني الذي يعتبر من مؤسسي مسرح النادي الأهلي في الستينات ، تلاه تكريم جميع الأفراد المشاركين في هذه الأمسية.

وبنهاية المناسبة تحدثت لـ"الوطن" الخريجة وجود بن سليمان البلوشي خريجة صحافة وإعلام من جامعة صحار حيث التحقت بدورة الإعلام الشامل من معهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي كونها تؤهل الإعلامي في كل مجالات الإعلام من "المونتاج" و"التصوير" و" مذيع " سواء في الإذاعة والتلفزيون من تقديم وإلقاء "صحافة" وكيف تكون صياغة الخبر ومنها نتزود بكل ما هو جديد في السلك الإعلامي واذكر هنا الاستاذه آيات مدربة من الأردن حاصلة على المستر في مجال الإعلام استطاعت توصيل لنا المعلومة بشكل جميل ومبسط وكانت الدورة فيها الجانب العملي والنظري قدرنا أن نظفر بمعلومات نظريه وتم تطبيقها بشكل عملي على ارض الواقع ومعهد الفنون استطاع طول فترة الدورة أن يوفر ويهيئ الجو المناسب المساعد لنا بهذه الدورة من كلاسات ومواد علمية ومن ناحية المادة النظرية وتوفير كل العوامل المساعدة لنجاح الدورة وحصلت خلال فترة الدورة على قدر كاف من المعلومات التي كانت تنقصني وأتمنى مثل هذه الدورات أن تتكرر بشكل دوري لتعم الفائدة على الجميع وشكرت البلوشية كل من ساهم بنجاح هذه الدورة.
كما تحدث الخريج سيف بن عامر الهطالي خريج دورة الإعلامي الشامل الأولى: الدورة حققت كل الأهداف المنشودة وما أن سمعت عن هذه الدورة التي ينظمها معهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي حتى بادرت بتسجيل لشغفي بمجال الإعلام وأحببت أن أطور من قدراتي الصحفية والإعلامية بشكل عام استمرت الدورة ثلاثة أشهر انطلقت في بداية شهر يناير لغاية نهاية شهر مارس 2015م تعرف على خبايا الإعلام بشكل موسع وشامل ومنها الفرق بين المقدم والمذيع وكيف تكون وضعيتنا أمام الكاميرا وأمام الجمهور ومن أهداف هذه الدورة إعداد إعلامي متمكن وشامل .