أقيمت مساء أمس بجامعة السلطان قابوس المرحلة الثانية لمسابقة أفضل مراسل تلفزيوني للتنافس على المرحلة النهائية والحصول على اللقب.
تنافس أمام لجنة التحكيم التي يمثلها الإعلامي أحمد الهوتي والدكتور سمير محمود والدكتورة مهيناز محسن عشرة متسابقين للتأهل للمرحلة النهائية في المسابقة، حيث تم في هذه المرحلة وضع المتسابقين في حدث ما يتم فيه التقاء المتسابق بشخصية مهمة فيدير المتسابق حواراً مع هذا الشخص ويطرح عليه الأسئلة. وفي معايير تقييم المتسابقين اعتمدت اللجنة على نوعية الأسئلة وقوتها وارتباطها بالحدث وذلك لاختبار ثقة المتسابق ولغة الجسد التي يستخدمها وقياس مدى استطاعته السيطرة على الموقف، وطرحت مواضيع ساعة الأرض، والعاصفة الرملية بالسعودية بالإضافة إلى عاصفة الحزم لتكون محط المنافسة.
وقال المتسابق محمد الصباحي طالب من كلية الشرق الأوسط: "كانت هذه المرحلة نقلة نوعية في اختيار أساسيات التنافس وقد كانت أكثر وضوحا وسهولة من المرحلة الأولى وقد تميزت المنافسة بأنها أكثر قوة". أما عن انطباع المتسابقة سُرياء الهنائية طالبة من جامعة السلطان قابوس حول المرحلة الثانية فقد أوضحت بأن المنافسة قد تطورت وباتت أقوى من السابق وأن استعداد المتسابقين بات واضحاً.
كما أوضح الدكتور سمير محمود أستاذ الصحافة بجامعة السلطان قابوس عن هذه المرحلة: "إن مستوى المسابقة تقدم واختلف مستوى المشاركين عن المرحلة الأولى حيث بدا الاستعداد عاليا والتحضير واضحاً " وعبّر عن تصوراته بأن " المرحلة النهائية ستكون أصعب وأكثر قربا من الاحترافية وهو ما يتطلب مزيدا من التحضير والعمل بتوجيهات لجنة التحكيم.
واستعداداً للمرحلة النهائية قدم أحمد الهوتي مجموعة من النصائح للمتسابقين فيها أشار إلى أهمية مشاهدة المتسابقين لتقارير معروضة والتدقيق على طريقة المراسلين في صياغة تقاريرهم ومحاولة بناء تقاريرهم على ما يتعلموه منها.
الجدير بالذكر أن ثلاثة متسابقين فقط سيتأهلون للمرحلة النهائية، التي ستكون مرحلة ميدانية يطلب فيها من المتسابقين تصوير خبر ما وتجهيز التقرير الإخباري كاملا.