"21" باحثا يضيئون جوانب علمية وفكرية لعاصمة الثقافة الإسلامية 2015

نزوى ــ الوطن :
بهدف دراسة مكانة مدينة نزوى لدى العلماء والأدباء والرحالة وصناع القرار العمانيين وغيرهم، وتسليط الضوء على المصادر المكتوبة وغير المكتوبة للمدينة ولمعالمها ولأعلامها قديما وحديثا، تنطلق صباح اليوم ـ ضمن فعاليات الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2015م ـ أعمال ندوة "نزوى في الذاكرة الثقافية"، التي ستقام على مدار يومين في قاعة الشهباء بجامعة نزوى.
يرعى حفل افتتاح الندوة معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، ويشارك فيها (21) باحثا من مختلف المؤسسات الثقافية، والمراكز العلمية والبحثية في السلطنة.
ويشتمل حفل افتتاح الندوة على كلمة اللجنة الرئيسية للاحتفاء بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، ثم عرض مرئي، يعقبه كلمة لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، يتحدث فيها عن المكانة العلمية والأدبية والفكرية لمدينة نزوى عبر التاريخ.

جلسات اليوم الأول
تتضمن جلسات الندوة لهذا اليوم، تقديم تسع جلسات تضيء ثلاثة محاور من محاور الندوة السبعة، حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان "نزوى حاضرة من الحواضر العلمية في العالم الإسلامي"، ويديرها سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوى، وتقدم خلالها ثلاث أوراق عمل، يستهلها الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي بورقة حول مؤسسة القضاء العماني وأثرها في التطور القانوني المعاصر، ثم يقدم الباحث الخطاب بن أحمد الكندي ورقة بعنوان "العلاقة الثقافية بين نزوى والحواضر العلمية في العالم الإسلامي، ويقدم الباحث خميس بن عبدالله الشماخي ورقة "العواصم الثقافية كأحد أبرز مجالات التنمية الثقافية، نزوى نموذجا".
وتبحث الجلسة الثانية التي يديرها خميس بن راشد العدوي المكانة السياسية لنزوى عبر التاريخ، ويتم خلالها تقديم ثلاث أوراق عمل، يشارك فيها كل من الباحث سالم بن سعيد البحري بورقة حول "أثر المحددات الجغرافية في الدور الحضاري لمدينة نزوى"، ويقدم الدكتور إسماعيل بن صالح الأغبري ورقة حول "دور نزوى السياسي في المحافظة على الوحدة الوطنية في عصور الانقسام"، فيما يقدم الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي ورقة حول "دور نزوى السياسي في بسط النفوذ العماني خارج الوطن".
وفي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "نزوى في عيون الرحالة"، ويديرها سليمان بن عبدالله السالمي، يقدم الدكتور محمد سعيد المقدم ورقة حول "نزوى في كتابات المستكشفين الغربيين"، كما يقدم الباحث سلطان بن مبارك الشيباني ورقة حول "نزوى في كتابات الجغرافيين العرب"، ويقدم الباحث محمود بن يحيى الكندي ورقته حول "نزوى في نص مغترب، نونية أبي مسلم نموذجا".

جلسات اليوم الثاني
وستواصل الندوة جلساتها غدا الخميس، من خلال تقديم أربع جلسات، تحمل الجلسة الأولى التي سيديرها الدكتور محمد بن سالم المعشني، عنوان "نزوى في الذاكرة الثقافية الاسلامية"، وسيقدم الدكتور راشد بن علي الحارثي ورقة "نزوى في الذاكرة الفقهية"، ثم يقدم الدكتور محسن بن حمود الكندي ورقة بعنوان "نزوى في الذاكرة الأدبية"، ويقدم الدكتور عيسى بن محمد السليماني ورقة "نزوى في الذاكرة العلمية".
وتحمل الجلسة الثانية عنوان "نحو بناء معجم جغرافي حضاري للحارات والأوقاف والطرق والمزارع النزوانية القديمة"، يرأس الجلسة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية، ويستهلها الدكتور محمود بن سليمان الريامي بورقة حول "الأسس العلمية لبناء المعجم الجغرافي: مدينة نزوى نموذجا"، ثم يقدم الباحث علي بن حمود المحروقي ورقة حول "مفردات الحارات النزوانية"، كما يقدم سالم بن عامر الحوقاني ورقة تتناول "مفردات الطرق والمزارع والأفلاج النزوانية القديمة: دراسة ومعجم.
وتبحث الجلسة الثالثة التي يرأسها الشيخ صالح بن سليم الربخي في محور "المؤسسات الثقافية النزوانية وإسهامها في الحركة العلمية العمانية"، وفيها يقدم الباحث خلفان بن زهران الحجي ورقة حول "المكتبات وتاريخها في نزوى"، ويقدم الدكتور علي بن سعيد الريامي ورقة بعنوان "المدرسة النزوانية: النشأة والمنطلقات الفكرية"، ويقدم الدكتور أحمد بن يحيى الكندي ورقة "الوقف العلمي في نزوى وأثره في الحركة العلمية".
وتناقش الجلسة الرابعة محور "الحضور الثقافي لنزوى في عصر النهضة"، يرأسها الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، وخلالها يقدم الباحث سعيد بن ناصر الناعبي ورقة "بروز أهم علماء نزوى في المجالين العربي والإسلامي"، كما يقدم الدكتور محسن بن يوسف السالمي ورقة بعنوان "المؤسسات التعليمية الحديثة في نزوى ودورها في البناء الثقافي"، ويقدم الدكتور عبدالله بن سليمان الريامي ورقة بعنوان "الحركة العلمية في نزوى في عصر النهضة: الإعلام والمؤلفات".
وستختتم الندوة فعالياتها، بقراءة تقرير لجنة صياغة الندوة، وما تتوصل إليه من نتائج وتوصيات تنبثق من خلال جلسات الندوة السبع، والتي سيعقب كل منها مناقشات ومداخلات الحضور.