متابعة ـ صالح بن راشد البارحي:

في أمسية كروية جديدة... ذات طقس يتوقع أن يكون رائعا للغاية... وفي صراع البحث عن نقاط ثلاث ومركز آمن وافضل في جدول الترتيب... وتحت عنوان (لا لضياع النقاط)... تنطلق عند الساعة الخامسة وعشر دقائق مباريات الجولة الرابعة عشر لدوري عمانتل للمحترفين... في مشهد سريع للغاية ينذر بتقلبات متوقعة خلال الايام القادمة... فالفريق (المجهز) بالبديل المتمكن سيواصل المسير دون عناء... والفريق الذي دخل الدوري بـ (البركة) ولم يجهز ما يحتاج له فريقه سواء من الدور الأول أو خلال فترة التسجيلات فإنه سيعاني الأمرين وربما سيجد نفسه في غياهب المظاليم أولا أو ضياع حلمه بالحصول على مركز متقدم... وبين هذا وذاك (7) مباريات كاملة تشهدها ملاعب السلطنة في مختلف محافظاتها اليوم...
حيث تشهد محافظة مسقط لقائين هامين من ساحة استاد السيب... يجمع الأول بين فنجاء والشباب والثاني سيتواجه من خلاله السويق والنصر، فيما تشهد محافظة شمال الباطنة ومن ساحة مجمع صحار مباراتين كذلك... حيث يتبارى صحار مع النهضة في مشهد يتكرر للمرة الثانية خلال أقل من (72) ساعة والمصنعة سيواجه صحم عند الثامنة مساء... وفي مجمع صور بمحافظة جنوب الشرقية سيلعب العروبة مع السيب في الخامسة وعشر دقائق ويعقبه لقاء صور مع الاتحاد في الثامنة إلا ربع... اما محافظة ظفار فستشهد لقاء وحيدا يجمع بين ظفار ومجيس في السابعة والربع إن شاء الله تعالى.

ماذا يحدث!!!
لا أجدني أجافي الواقع والحقيقة... ولا أجدني أختلف عن الكثيرين ممن ذهبوا إلى أن حالة دورينا غير طبيعية للغاية مقارنة بالدوريات الأخرى... فما يحدث بداخل أروقة هذا الدوري (المحترف) ما هو إلا (إجتهاد) ومن بعده (قناعة) بالفشل... والفشل لا يشمل فردا للاسف ولكنه يشمل (كيان) كبير بحجم نادي يمثل الولاية وجماهيره التي تتمنى عليه أن تراه في مقدمة الركب بعيدا عن مراكز الخوف والقلق...
فأحد أنديتنا وصلت مرحلة العلاقة بين اللاعبين والرئيس إلى درجة (حجب) السلام بين الطرفين وهذه مرحلة خطيرة للغاية قد تعصف بالنادي إلى مراكز لا يتمناها له عدو ولا حبيب... وقبلها رواتب (متاخرة) و(عقود) لا زالت لم تكتمل مستحقاتها منذ توقيعها وحتى الآن... وذاك النادي يتعاقد مع مدرب (منقذ) لكنه سرعان ما يعتبره (مخرب) اكثر عن سابقه فتجد (الإعفاء) سريعا بعد سوء النتائج... ليبقى البند (بالتراضي) هو المسيطر على عقول إدارات أنديتنا للاسف الشديد... وبين هذا وذاك لاعبين وأندية لها صيت وسمعة... باتت تتقاذفها (قرارات) عشوائية لمجالس إداراتها... فإلى متى يستمر الوضع على ما هو عليه... وإلى متى سنبقى نحطم الارقام القياسية في إقالات المدربين... وإلى متى ستبقى (العشوائية) وحب الذات العنوان الرئيسي لقرارات مجالس إدارات أنديتنا الموقرة... فلا زلنا في بداية القسم الثاني من الدوري وعدد المدربين المقالين تجاوز المعقول... فأين الخلل يا ترى... وأين دور الجمعيات العمومية في الأندية!!!.

لقاء ناري
لقاء ناري سيجمع بين المصنعة صاحب المركز السابع برصيد (19) نقطة والعائد من تعادل سلبي مع النصر في ختام مبارياته بالقسم الأول لدورينا مع نظيره صحم الذي يحتل المركز الرابع برصيد (24) نقطة مع احتفاظه بمباراة مؤجلة من الجولة الثالثة عشر أمام السيب ستقام مساء الجمعة القادم...
المصنعة سيظهر اليوم بقيادة مدربه القدير سهيل الرشيدي الذي غاب عن قيادة (السهام الحمراء) لعدد من الجولات بعد وعكة صحية ألمت به في الفترة الماضية... وسيعود له ظهيره الأيمن وأحد مفاتيح اللعب به وهو سعيد الضبعوني لكنه سيفتقد إلى خدمات قلب دفاعه خليفه الجماحي للإصابة... وقبل ذلك طموح لامحدود للفريق الأحمر في أن يصل للنقطة (22) ويسجل بداية قوية له في القسم الثاني كما حصل أمام ذات الفريق بعد أن تفوق عليه بثنائية نظيفة في بداية الموسم على ذات ملعب مباراة اليوم... حيث أن سهيل الرشيدي ومعاونوه يأملون في أن يستمر المصنعة بذات العطاء وبنفس الطموح والرغبة التي بدأ بها الموسم وهي التي وضعته في مقدمة الفرق التي ستؤثر بالدوري وطريق اللقب بنهاية المطاف... وما التعاقدات الأخيرة مع كونيه والبرازيلي جواو والسوري ربيع جمعه ما هي إلا دليل على رغبة المصنعة في تحقيق الشئ الكثير في القسم الثاني للدوري وهو أمر منطقي نظير الاداء الجيد الذي يقدمه الفريق بإسثتناء بعض المباريات التي غابت عنها الواقعية وخسرها الفريق في النهاية..
صحم (الموج الأزرق) يدرك بأن ما قام به مجلس ادارته من تعاقدات وانتدابات محلية كانت أم خارجية ما هي إلا دليلا قاطعا على أن الهدف المنشود هو لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي الأزرق... حيث استقطب ابراهيما ديكاتي من نادي حتا الإماراتي وهو لاعب وسط والبرازيلي باتريك في خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية... حيث كان قريبا جدا منه في الموسم الماضي لولا سباق الامتار الأخيرة التي حرمت الفريق من تحقيقه حلمه الذي طال انتظاره.. ومن خلال جدول الترتيب الذي يحل صحم فيه رابعا برصيد (24) نقطة بفارق مباراة عن المتصدر (فنجاء) فإن نقاط اليوم الثلاث تعني له الكثير وستبقيه في دائرة المنافسة على اللقب دون تأخير عن الركب... حيث أن النقطة (27) في حالة تحقيقه للانتصار ستكون بمثابة الرقم الذي يضعه في مقدمة الركب حاله حال السويق في حالة الفوز ومتخلفا عن النهضة بنقطة واحدة في حالة فوز النهضة على صحار... وكل هذه الاحتمالات يدركها المدرب الاردني احمد عبدالقادر مدرب صحم الذي تقع على عاتقه مسألتين هامتين اليوم.. أولها رد الإعتبار أمام المصنعة بعد الخسارة بثنائية في القسم الأول لدورينا... وثانيها الوصول للنقطة (27) والبقاء بدائرة المنافسة كما هو عليه الآن...
عموما.. الفريقان خرجا من الكأس الغالية... وأصبح الدوري هو الوحيد الذي بقى لهما محليا للتنافس عليه... فهل ينجح صحم في رد الإعتبار والانتصار أم أن المصنعة الذي لم يقدم الكثير أمام النصر في مباراته السابقة يهوى التحدي ويرفض الانكسار!!!.

مباراة صعبة
مواجهة صعبة جدا ستجمع بين فنجاء متصدر الدوري برصيد (26) نقطة والذي أنهى مبارياته بالقسم الأول بعد فوز كبير على صور في المباراة الماضية بمجمع صور بثلاثية نظيفة ونظيره الشباب الذي يحتل المركز التاسع برصيد (17) نقطة وبمباراة أقل من منافسه اليوم...
فنجاء يواصل مشواره بنجاح في الكأس والدوري... ففي الكأس تخطى عقبة نزوى بثنائية نظيفة وبتشكيلة أغلبها من البدلاء (الخبيرين) وأداء لم يكن كبيرا في تلك الأمسية وواصل بذلك مشواره بدور الثمانية بانتظار مباراة الإياب بينهما في محافظة الداخلية... وفي الدوري هو متصدر الدوري بفارق نقطة واحدة عن النهضة ولكن الأخير يقل عنه بمباراة مؤجلة له من القسم الأول للدوري... ومن هنا فإن فنجاء يدرك تماما بأن أي هزة سواء بالتعادل أو الخسارة في لقاءا ليوم تعني صعوبة مهمته أكثر خاصة وأن هناك اكثر من منافس ينتظرون عثرته مثل النهضة والسويق وصحم وحتى السيب وظفار الذين إقتربا أكثر عن ذي قبل بعد نتائجهما الأخيرة بالقسم الأول لدورينا... وبطبيعة الحال فإن هشام الجدران مدربه يعلم بأنه أصبح (محط) متابعة من الجميع... واصبح عطاؤه أمام صور مقلقا للفرق التي ترغب في عثرته... لذلك فإنه سيعمل على البقاء بدائرة الانتصارات وعدم التفريط في أهم ثلاث نقاط له بالدوري في أمسية اليوم.
الشباب وبعد أن (اقال) مدربه السابق إدريس المرابط بحجة الشهادة... يدخل لقاء اليوم بقيادة فنية محلية يتقدمها الخبير مبارك سلطان المدرب العائد لقيادة الصقور الشبابية مجددا بعد أن ابتعد عن مجاله لأكثر من موسمين... وبعد تعاقدات أبرمها مع يونس أوجانا والأردني احمد غازي ووليد الكيومي القادم من المرخية القطري ومحمد المشايخي القادم من النهضة بالاضافة إلى نجومه السابقين كيتا ولورانس ومحمد تقي ويونس المشيفري وجابر العويسي وعصام البارحي ومحمد الصوافي وبقية الرفاق... إلا أنه سيفتقد لحارس مرماه الأساسي عمر العبري الذي حصل على البطاقة الحمراء في لقاء فريقه أمام صور في الجولة الثانية عشر لدورينا بمجمع صور والتي إنتهت بفوز الشباب بثلاثة أهداف لهدفين... وجدول الترتيب يقول بأن الشباب يقبع في المركز التاسع برصيد (17) نقطة وله مباراة مؤجلة امام النهضة في مجمع صحار يدرك تماما بأن النقطة (20) في بداية القسم الثاني للدوري ستقدم له الكثير من الخدمات في الفترة القادمة... وبأنها ستكون خير بداية للجهاز الفني الجديد مع الصقور... وستدفع بالفريق إلى مركز أفضل في حالة خدمته نتائج الفرق التي تسبقه في سلم الترتيب...
هل ينجح هشام الجدران في مواصلة الانتصارات في الوقت الراهن وتسجيل بداية نموذجية له والاستمرار في صراع الصدارة أم أن الشباب بحيوية (الشباب) يفرمل فنجاء ويحقق مبتغاه في أول ظهور لـ (سلطان) مع فريقه الجديد القديم!!!.

ظروف صعبة
السويق صاحب المركز الثالث برصيد (24) نقطة والذي يملك مباراة مؤجلة من القسم الأول أمام مجيس يستقبل على ارضية استاد السيب نادي النصر الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد (13) نقطة والقادم من تعادل سلبي على ملعبه وبين جماهيره أمام المصنعة في آخر جولات الفريقين بالقسم الأول لدورينا... لقاء اليوم بين الطرفين تتقدمه ظروف صعبة للغاية يعيشها الفريقين دون أدنى شك... فالأول وهو (السويق) صاحب الضيافة يعاني من مشاكل إدارية واضحة بدأت تتضح للعيان مع مرور الوقت... فالأخبار المتواترة من معقل أصفر الباطنة تؤكد بأن الوضع العام في النادي لا يسير بالطريق الصحيح... وبأن التدريبات اليومية تشهد غيابات للاعبين متفاوتت العدد ومختلفة الأسماء بين اليوم والآخر... إلا أن القريبين من الفريق بجهازه الفني والاداري يؤكدون جاهزيتهم للقاء اليوم رغم المشاكل العديدة التي تمر على أصفر الباطنة في الوقت الراهن رغم أنه قريبا من صدارة الترتيب بل أنه سيكون فارسها في حالة فوزه في لقاء اليوم وعرقلة الفرق التي تسبقه في المقدمة... وهو أمر محفز للاعبين على أقل تقدير...
يغيب عن السويق اليوم ثلاثة من عناصره المميزة وهم نديم كريم اللاعب المحترف العراقي للاصابة وعبدالعظيم العجمي وحاتم الحمحمي (إيقاف).
النصر... وآه منك يا نصر... فلا نصر رأينا ولا نشوة الكبار جنينا... الفريق الأزرق يعاني من هبوط حاد في النتائج المسجلة في الدوري على وجه الخصوص... إلا أن العدوى إنتقلت إلى مباريات الكأس بعد خسارته على ارضه وبين جماهيره من نادي بوشر في دور الثمانية مساء السبت الماضي بهدف نظيف... وهو مسلسل إنهيار تام لـ (الملك النصراوي) واصل من خلاله تراجعا مخيفا ومخيبا للآمال لمحبيه وعشاقه حتى الآن... فمركزه الحالي بالدوري لا يمت لواقعه وتاريخه بصلة... فالمركز الحادي عشر وبرصيد ضئيل من النقاط وإهدار متواصل لها هو أمر محير رغم الأسماء الشابة والواعدة والخبيرة في صفوف أزرق صلالة... وما عطاؤه في لقاؤه الأخير بالدوري أمام المصنعة والتعادل السلبي في مجمع السعادة إلا دليلا قاطعا على ما ذكرته أعلاه في شأن أحد فرق دورينا المميزة... فلم يجد مجلس إدارته بدا من فض الاشتباك مع المدرب الوطني محمد البلوشي بعد (4) مباريات دوري ومواجهة في الكأس... جنى خلالها الفريق نقطتين فقط من أصل (15) نقطة ممكنة وهو معدل لم يرض جميع منتسبي القلعة الزرقاء فكان القرار الأخير رغم صعوبته وعدم وجود الوقت الكاف لتلافي سلبياته قبل لقاء اليوم الهام والصعب جدا على الفريق...
النصر خسر أمام السويق في مجمع السعادة بهدفين لهدف بعد أن كان متقدما بهدف نظيف حتى الدقيقة (81) في إفتتاح الموسم... ولكن ذلك لا يعني بأن السويق سيجد سهولة في تجاوز النصر بأمسية اليوم رغم الظروف العصيبة التي يمر بها الفريق... فيا ترى هل ينفض السويق ما عليه من ظروف سلبية محيطة بالفريق أم أن النصر يرفض إلا أن يعود للنصر عبر بوابة أحد أقوى الفرق المحلية على الإطلاق... نتابع ما سيحدثه (العماني) أمام (هاشل) السويق مساء اليوم!!!.

لقاء غامض
يكتنف الغموض لقاء ظفار الذي استعاد عافيته مؤخرا بشكل أفضل عن بداياته السابقة حتى وإن كان على مستوى الاداء في الميدان مع نظيره مجيس بمجمع السعادة مساء اليوم...
ظفار يسير بخطى واثقة في مسابقتي الدوري والكأس حاليا... ففي الدوري هو في المركز السادس وكانت آخر مواجهاته في القسم الأول لدورينا أمام الاتحاد بذات ملعب مباراة اليوم وحقق فيها الانتصار بهدف أحمد مانع بعد عرضية نموذجية من علي النحار... وفي الكأس حقق فوزا جيدا على مسقط في مباراة الذهاب بدور الثمانية بمحافظة ظفار... وبين هذا وذاك أداء افضل عن السابق إذا ما علمنا بأن الشق الهجومي بات مضافا إليه البارع كمارا من نادي الاتحاد وهو الذي لم يأخذ فرصته كاملة في اللقائين السابقين إلا أنه أحد الحلول البارعة في تسجيل الأهداف عندما تضيق السبل... ناهيك عن وجود هاني الضابط وهاشم صالح ويوسف شعبان والموهبة القادمة عبدالمجيد سعيد والعائدين للتهديف احمد مانع وحمود السعدي وخط دفاع قوي جدا يسجل نفسه كأقوى الخطوط الخلفية لدورينا حتى الآن وحارس مرمى متمكن وله من الخبرة ما يكفيه في أن يكون أحد اسباب الحفاظ على النتائج الايجابية لفريقه حتى النهاية وهو السوري مصعب بلحوس...
مجيس الفريق صاحب المركز الأخير بالدوري... بلا حالة فوز حتى الآن... هو اضعف خط هجوم بتسجيله (7) أهداف فقط... هو صاحب أضعف خط دفاع بعد أن ولجت (30) هدفا شباكه في الجولات الإثنى عشر الماضية... هو أقل الفرق رصيدا في النقاط... المشاكل تحيط به من كل حدب وصوب... وكان آخرها معضلة توقيت وصول الفريق إلى محافظة ظفار لأداء مباراة اليوم... وهو الفريق الذي قام بتغيير جهازه الفني السابق الذي كان يقوده كريسو ليتولى الكابتن القدير سيف الدرمكي زمام الامور ويساعده فاضل المعمري وكلاهما خبيرين بالكرة العمانية وظروفها... في حين حاول مجيس الاستفادة من فترة الانتقالات بشكل افضل فعاد إليه عبدالسلام البلوشي حارس مرمى نادي صحار في الدور الأول وسالم المعمري من نادي صحار وتسجيل عبدالله ربيع وعمر خميس وعلي البدواوي وعدنان العجمي واحمد خلف، وفي شأن الاجانب تعاقد الفريق مع ياسين إمليل واسحاق بابا ودايو همبلي الذي سبق وأن تواجد بصفوف نادي عمان قبل موسمين من الآن والعراقي سيف حمزة وهي أسماء يعول عليها البحري الكثير في الدور الثاني للدوري بدءا من مواجهة اليوم الصعبة عليه تماما.
وعندما تحدثت عن (الغموض) الذي سيصاحب لقاء اليوم، فإنني أتحدث عن أداء ظفار الغير ثابت والذي لا زال بحاجة إلى الكثير من الترميمات حتى يعود كما عهدناه في مواسم سابقة... وأتحدث في المقابل عن غياب مجيس عن مباريات الجولة الماضية والشكل الذي سيكون عليه بعد الانتدابات الجديدة والقيادة الفنية الجديدة كذلك.... مع العلم بأن ظفار لم يواجه صعوبة تذكر في لقاء الذهاب بين الطرفين بمجمع صحار بعد أن كسب النقاط الكاملة وبثلاثية نظيفة كذلك...
هل ينجح ظفار في حصد النقاط والاقتراب من الصدارة بالوصول للنقطة (23) والاستمرار في مسلسل الفوز أم أن مجيس (ينتفض) للمرة الأولى ويفرمل ظفار ويعود من مدينة اللبان بالانتصار الأول في مشواره بهذا الموسم... مع التأكيد على أن التعادل لن يخدم الطرفين إطلاقا!!.