عدن (اليمن) ـ وكالات:
أعلنت المنطقة العسكرية الأولى في اليمن التي تضم نحو 15 ألف جندي دعمها للعملية التي يشنها تحالف عاصفة الحزم ضد الميليشيات في اليمن وفق ما قال مسؤولون يمنيون فيما أعلن الحزب الاشتراكي اليمني عن مبادرة للحل.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول يمني قوله "أعلن العميد الركن عبد الرحمن الخليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى دعمه للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي."
وأذيع الإعلان أيضا في الراديو الرسمي بمدينة سيئون ثاني مدينة رئيسية في حضرموت حيث تتمركز القاعدة العسكرية الرئيسية في المنطقة.
إلى ذلك أعلن وزير الشئون القانونية اليمنى محمد المخلافي عن طرح مبادرة باسم "الحزب الاشتراكي اليمني" من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
وقال المخلافي في تصريحات له عقب مباحثات أجراها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أمس "أهم ما جاء في هذه المبادرة هو ايقاف الحرب الداخلية وعملية عاصفة الحزم وانسحاب الميليشيات والقوات التي صارت ذات طبيعة ميليشيات في المدن اليمينة وفى مقدمتها عدن وصنعاء وغيرها من المدن كي يتم العمل للعودة إلى العملية السياسية واستئناف الحوار فورا، وفقا لقرار مجلس الأمن ورغبة اليمنيين بكل أطيافهم في تحقيق الأمن والسلام في اليمن وبما ينعكس ذلك ايجابا على الأمن والسلام الإقليمي والدولي".
وأوضح المخلافي أن هذه المبادرة تتضمن عددا من الافكار والتصورات يمكن أن تتم الاستفادة منها لحل الأزمة باليمن وفقا للمرجعيات التي لا يوجد خلاف حقيقي بشأنها على المستويات الداخلي والإقليمي والعالمي والمتمثلة في اتفاق المبادرة الخليجية وآلية تنفيذ العملية الانتقالية واتفاق السلم والشراكة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي شاركت فيها كافة الأطياف السياسية والاجتماعية باليمن، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة كافة هذه المساعي والجهود المبذولة في الوقت الراهن مع الدكتور نبيل العربي .
وفى رده على سؤال في ما يتعلق بأن عاصفة الحزم جاءت بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادى، قال المخلافى " السبب معروف وهى الحرب الداخلية، وفى حال توقف الحرب الداخلية وانسحاب الميليشيات فلن تكون هناك ضرورة لاستمرار عاصفة الحزم".
وردا على سؤال حول كيفية التوفيق بين ما تطالب به المبادرة بإيقاف عملية عاصفة الحزم رغم قرار مجلس الأمن القاضي بمطالب جماعة الحوثيين بالانسحاب من صنعاء وتسليم اسلحتهم قبل وقف العاصفة، قال المخلافى "ما ورد في مبادرتنا هو وقف الحرب الداخلية والانسحاب من المدن ثم ايقاف الضربات الخارجية"، مؤكدا على أن هذه المبادرة المطروحة لا تتعارض مع قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2216 .
وقال في رده على سؤال عما إذا كان عرض هذه المبادرة على الرئيس الشرعي وهل تمثل أحزابا أخرى، "عرضنا المبادرة على الجميع، أحزاب وقوى سياسية والحكومات التي يمكن أن نصل إليها".