القدس المحتلة ـ (الوطن):
أفضى اجتماع الحكومة الفلسطينية مع الفصائل والشخصيات المستقلة بحضور حركة حماس في غزة إلى مراوحة الأمور في مكانها حيث لم يحقق الاجتماع نتائج ايجابية تضمن كسر حالة الجمود في ملف الموظفين.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية المستقلة للأنباء عن رئيس وزراء فلسطين رامي الحمد الله قوله إن الأمور بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس لم تصل إلى طريق مسدود بعد، وأن الخلافات العالقة لايزال بالامكان حلها.
وقال الحمد الله إن وزراء حكومة التوافق الوطني سيعودون من غزة إلى رام الله، على أن يقوم هو بزيارة الى مدينة غزة نهاية الأسبوع بعد عودته من جاكرتا من أجل التفاهم مع حماس على حل الاشكالات.
ودعا رئيس الوزراء أبناء الشعب الفلسطيني الى عدم فقدان الأمل بالمصالحة والتفاهم مؤكدا على أنه لايزال قانعا على امكانية وضرورة التوصل إلى حلول.
من جانبه قال ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن المشكلة الحقيقية تكمن في موضوع اعتماد موظفي الحكومة السابقة في غزة.
وطالب الوادية جميع الأطراف بدعم حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله للبدء بخطوات عملية تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وكانت وكالة معا قد نقلت عن مصادر وصفتها بـ(المطلعة) وجود خلافات تحول دون قدرة وزراء حكومة التوافق الوطني في غزة من الوصول إلى وزاراتهم وأداء مهامهم.
وقالت المصادر إن الحكومة ممنوعة من العمل والخروج من مكان إقامتها الذي يتواجد فيه الوزراء في فندق المشتل غرب غزة.