أشادوا خلالها بشعار (عمان تبتسم)

- المنتخب قادر على التأهل ومواصلة الإنجازات .. والإعداد المثالي ضرورة

- استغلال سلاحي الأرض والجمهور من أجل الوصول الى منافسات المونديال

- إقامة الأحداث الرياضية القارية تعد مكسبا رياضيا وإضافة قوية للعبة بالبلد

- السلطنة أكدت نجاحاتها في النسخ السابقة وحازت على ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي

أكد عدد من رؤساء الاندية والمدربين الوطنيين على أهمية استضافة السلطنة للبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية والمقرر إقامتها بالسلطنة خلال الفترة من 1 إلى 7 من شهر مايو المقبل بالملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مؤكدين بأن استضافة السلطنة لهذا الحدث لأكثر من مرة يعكس نجاح السلطنة ويعزز من تفوقها في استضافة الاحداث القارية والعالمية في مجال لعبة كرة اليد الشاطئية، لافتين الى أن الاستضافة ستعزز من حظوظ المنتخب الوطني عبر امكانية استغلاله لسلاحي الأرض والجمهور وخطف إحدى البطاقات المؤهلة والمباشرة الى المونديال العالمي، مشيرين إلى أن مثل هذه الأحداث الرياضية واقامتها على أرض السلطنة تعد مكسبا رياضيا واضافة قوية للعبة بالبلد، وأثنى الجميع على كافة الجهود الحالية التي تبذل عبر اللجنة الرئيسية للبطولة في اظهار البطولة بالشكل المناسب وتوفير كافة الاحتياجات وسبل النجاح قبيل موعد انطلاقة البطولة واشاد الجميع بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الرئيسية للبطولة برئاسة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد ورئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد وكذلك العمل الكبير للاتحاد خلال الفترة الماضية من النتائج الجيدة التي تحققت وخاصة عبر منتخب اليد الشاطئية الذي تمكن من الحصول على فضية الدورة الخليجية الشاطئية الاخيرة والتي ستفتح له الابواب للتاهل للمرة الخامسة الى نهائيات كأس العالم عبر محطة مسقط واشاد الجميع كذلك بالشعار الجميل الذي يحمل معنى كبيرا وجميلا (عمان تبتسم) الذي يشير الى العودة الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من الرحلة العلاجية والابتسامة التي عمت الشعب العماني ولازالت اصداؤها حتى الآن بالاضافة الى الابتسامة للنتائج التي تحققت لكرة اليد الشاطئية والتأهل عبر هذه البطولة الى نهائيات كاس العالم لكرة اليد الشاطئية.

استضافة هامة

قال الشيخ ناصر الوهيبي رئيس نادي مسقط بأن استضافة السلطنة للبطولة الاسيوية الشاطئية لكرة اليد تعد استضافة هامة وتأتي في توقيت مهم خصوصا بعد الانجازات المتتالية للمنتخب وآخرها في بطولة الالعاب الشاطئية الخليجية بالدوحة، وأشار الوهيبي بان السلطنة سبق لها وأن استضافت هذه البطولة من خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكان حينها قد وصل المنتخب إلى نهائيات العالم التي أقيمت بالسلطنة في عام 2012 بالمدينة الرياضية بالمصنعة، وأضاف رئيس نادي مسقط:" استضافة السلطنة لهذا الحدث القاري سيكون له جوانب ايجابية عديدة للمنتخب ومن أبرزها هو أن المنتخب سيلعب بعاملي الأرض والجمهور وهذا بدوره سيساهم كثيرا في رفع وشحذ همم اللاعبين عبر الحضور الجماهيري الكثيف، اضافة الى أن لاعبي المنتخب يتدربون وبشكل يومي مستمر على أرضية الملعب وبالتالي يكونون على خبرة جيدة أثناء مواجهة مختلف المنتخبات"، وأشار الوهيبي الى أن المنتخب الوطني يملك فرصة ذهبية وبامكانه تكرار سيناريو التصفيات الماضية ويظفر ببطاقة التأهل.
وأردف الشيخ ناصر الوهيبي:" خطى منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية خطوات كبيرة في ان يكون رقما صعبا على المستوى الدولي للعبة، فمثلا حقق المنتخب مراكز متقدمة في الالعاب الآسيوية الشاطئية بمملكة تايلند وتحديدا ببوكيت"، وأرجع الوهيبي تألق لاعبي منتخب اليد الشاطئية الى أن الاتحاد العماني لكرة اليد قد اهتم كثيرا في القاعدة كما أن الاندية كانت شريكا أساسيا مع اتحاد اليد في ظهور لاعبين مميزين، حيث ظهرت مجموعة من العناصر المميزة من عدد الأندية رفع بذلك من المستوى الفني للمنتخب، وطالب الوهيبي بأن يكون هناك برنامج اعدادي للمنتخب يتناسب وهذه المهمة الكبيرة عبر معسكرات وخوض مباريات ودية عديدة ونثمن جهود اتحاد اليد على النتائج الجيدة التي تحققت واختيار الشعار الجميل للبطولة.



استغلال عاملي الأرض والجو

أشار طالب الوهيبي رئيس نادي أهلي سداب بأن استضافة السلطنة لأي بطولة قارية، من شأنها بأن ترفع اسم السلطنة وشأن اللعبة بالبلد، مشيرا الى أن نادي أهلي سداب من الأندية العريقة بالسلطنة في هذه اللعبة وأحد أبرز الاندية المنافسة على كافة الألقاب المحلية ويتواجد في صفوفها عدد من اللاعبين الذين يمثلون المنتخبات الوطنية في كافة الاستحقاقات المختلفة، وأشار الوهيبي الى أن اقامة البطولة بالسلطنة سيرفع من معنويات اللاعبين ويخلق تجانسا جيدا فيما بينهم اضافة الى أنها فرصة رائعة للاعبي المنتخب في الاحتكاك مع اللاعبين الآخرين من المنتخبات الاخرى ومقارعتهم، وعن حظوظ المنتخب في البطولة، رد رئيس نادي أهلي سداب:" بلاشك فإن القاعدة الجماهيرية الكبيرة المؤازرة للمنتخبات الوطنية ستكون لها جانب ايجابي في دعم المنتخب بهذه البطولة ومساندته لتحقيق نتائج ايجابية، وعموما فإن المنتخب يملك فرصا جيدة وحظوظه متوفرة وبامكانه أن يظفر باللقب ويتأهل الى المونديال"، وأوضح الوهيبي بأن كرة اليد الشاطئية تحتاج الى مجهود بدني أكبر بالمقارنة بلعبة كرة الصالات اضافة الى بعض الخطط والجمل الفنية التكتيكية واللياقة البدنية العالية التي يجب بأن يوزعها اللاعبون على مدار المباراة، كما أن اللاعبين يجب بأن يستغلوا عامل الجو لصالحهم كون أنهم قد تأقلموا عليه بينما ستعاني بعض المنتخبات من حرارة الجو.

تألق السلطنة في الاستضافة

أوضح مصطفى بن جنكي العجمي مدرب وطني وعضو مجلس ادارة سابق بالاتحاد العماني لكرة اليد بأن أهمية الاستضافة تكمن أولا في تجمع اللاعبين من مختلف دول القارة الآسيوية في مكان واحد وممارسة اللعبة بكل فنياتها الرائعة والمنافسة الشريفة بين كافة المنتخبات المشاركة، مشيرا في الوقت نفسه إلى تطور السلطنة وتألقها المتواصل في استضافة الاحداث الرياضية لكرة اليد الشاطئية بعد أن اسندت اليها مرات عديدة شرف تنظيم هذه البطولة وان دل ذلك على شي فانما يدل على نجاح السلطنة المتواصل بهذه الرياضة، وأضاف العجمي:" ثقتنا بلاعبينا كبيرة جدا ونحن نمتلك مجموعة من اللاعبين المجيدين الذين تمكنوا من احراز العديد من النتائج المتقدمة والانجازات المتتالية لكرة اليد للسلطنة بل ونجحوا في احراج العديد من المنتخبات الكبيرة، لافتا الى أن هؤلاء اللاعبين بامكانهم أن يضعوا بصمتهم في هذه النسخة من البطولة ويواصلوا في تألقهم المستمر والمتفاني لأجل رفعة هذا الوطن المعطاء.
وأشار مصطفى العجمي بأن تقديم المستويات الفنية المتميزة في البطولة لابد وأن يصاحبه عمل كبير ومتميز عبر الاعداد الفني للمنتخب من خلال التجمعات الداخلية والخارجية قبل البطولة بالاضافة الى خوض العديد من المباريات الودية ومع منتخبات مشابهة للمستوى الفني للمنتخبات الاسيوية بحيث يكون اللاعبون قد دخلوا في اجواء المباريات الرسمية، واختتم العجمي تصريحه بالشكر لجهود اللجنة الرئيسية للبطولة على اظهار البطولة بالشكل المناسب واختيار اللجنة لهذا الشعار عمان تبتسم جميل جدا وجاء في توقيت الفرحة التي تعيشها السلطنة بعودة حضرة صاحب الجلالة الى ارض الوطن وكذلك النتائج الجيدة لكرة اليد الشاطئية.

رياضة ذات شعبية واسعة

وتحدث خليل المعشري مدرب نادي اهلي سداب عن استضاف السلطنة للبطولة الاسيوية الشاطئية حيث قال:" تعد الاستضافات القارية هي فرصة مواتية للبلد بان تظهر قدراتها التنظيمية في ادارة وتنظيم البطولات، حيث من الممكن بأن تؤدي الاستضافة الناجحة للبطولات الى امكانية أن تستضيف السلطنة لبطولات أكبر وعلى مستويات أوسع، كما أن البطولات تكشف الجوانب السياحية للبلد وأن تكون مقصدا للعديد من اللاعبين لجلب عوائلهم وزيارة السلطنة مجددا"، وأضاف المعشري:" تعد رياضة كرة اليد الشاطئية من الالعاب الرياضية التي تحظى بشعبية جيدة في السلطنة وهذا بدوره سيساهم في الحضور الجماهيري الجيد في البطولة والتي نتمنى فيه من الجمهور بأن يكون متواجدا وبكثافة عالية لدعم ومؤازرة المنتخب".

وأكد خليل المعشري مدرب نادي أهلي سداب بأن المنتخب يضم في صفوفه عناصر مميزة وهي قادرة على احداث الفارق في البطولة وأن يقتنص المنتخب إحدى بطاقات التأهل الى نهائيات المونديال، موضحا في الوقت نفسه على ضرورة بأن يكون هناك برنامج اعدادي جيد يتواكب وحجم هذه البطولة، بحيث أن تكون هناك معسكرات خارجية ومباريات ودية تجريبية عديدة.

السلطنة محط أنظار الجميع

وقال يونس آل عزان مدرب نادي عمان بأن اقامة الاحداث الرياضية القارية تعد مكسبا كبيرا واضافة قوية للعبة في البلد، حيث ستكون السلطنة محط أنظار جميع الدول المشاركة بالتصفيات الاسيوية المؤهلة الى المونديال العالمي، كما أن مشاركة وتواجد المسؤولين بالاتحادين الاسيوي والدولي سيكون له أثر ايجابي في دعم السلطنة نحو استضافات قادمة أخرى، وأشار ال عزان الى أن السلطنة باتت من الدول المحببة بان تقام فيها هذه التصفيات بعد أن نجحت في فترة سابقة بتنظيم أكثر من بطولة وعلى مستويات مختلفة ومنها البطولة الاسيوية وكذلك المونديال العالمي وفي موقعين مختلفين وهما المدينة الرياضية بالمصنعة والملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ما يدلل على وجود أكثر من موقع جاهز لتنظيم مثل هذه الاحداث الرياضية.

وحول حظوظ المنتخب الوطني وامكانية تأهله الى النهائيات العالمية بعد أن استطاع من التأهل في النسخة الماضية، اجاب المدرب يونس ال عزان:" قد أختلف مع الجميع هذه المرة حول حظوظ المنتخب في التصفيات الاسيوية، فلدي تخوف بسيط من هذه النسخة والسبب يعود الى أن التنسيق بين الاتحاد العماني لكرة اليد ووزارة الشؤون الرياضية وجهات عمل اللاعبين بالمنتخب ليست جيدة، حيث لم يتم تفريغ اللاعبين من جهات عملهم، ولم يتجمع المنتخب بالشكل المطلوب لغاية الان، والجميع بانتظار الحدث القاري الهام بعد ايام قلائل، كما أن المدرب بحاجة الى وضع بعض الخطط والتكتيكات المختلفة من أجل أن يظهر الفريق بالمستوى الفني المشرف ومقارعة باقي المنتخبات"، وأردف ال عزان حديثه:" من المفترض أن تراعي جهات العمل لاعبي المنتخبات الوطنية خصوصا بأنهم على مقربة من استحقاق هام ويتم تفريغهم من عملهم ونتمنى بأن يحدث ذلك في الايام القليلة القادة حتى يتمكن اللاعبون من العودة الى البرنامج التدريبي والدخول في الاستعدادات ونتمنى لهم كل التوفيق وأن يصعدوا الى النهائيات بعد أن نجحوا في التواجد بالنسخة الماضية".