اليوم .. اجتماع اللجنة التنظيمية وحفل عشاء الوفود

رسالة الكويت ـ من الموفد العام - فهد الزهيمي:
تتواصل اليوم منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 19 للرجال والثانية للشباب والأولى للفتيات والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري بملاعب نادي صحارى للجولف بالكويت، بمشاركة نحو60 لاعبا ولاعبة، بمشاركة منتخبات السلطنة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين، إلى جانب دولة الكويت المضيفة. وتقام اليوم الجولة الثانية لجميع الفئات المشاركة، كما يقام اليوم اجتماع اللجنة التنظيمية للجولف، ويقام ايضا اليوم حفل العشاء على شرف الوفود المشاركة. وكانت البطولة قد افتتحت مساء أمس الأول تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح، الذي قال في بداية الحفل: أرحب بالأشقاء الخليجيين المشاركين في البطولة، كما أشيد بمثل هذه التجمعات المميزة التي تستهدف الارتقاء بالرياضة الخليجية وتعزيز دورها وإعلاء رايتها وتطوير قدرات المشاركين فيها لتكون دائما على حلبات المنافسة ومنصات التتويج في البطولات القارية والدولية.
وأضاف معاليه: أتمنى أن تسهم هذه البطولة في دفع مسيرة لعبة الجولف وتطويرها وذلك من خلال إبراز نجوم واعدين مشاركين فيها ودعم قدراتهم للمنافسة في البطولات المتنوعة والتطلع إلى الآفاق العالمية لاسيما بعد اعتماد الجولف كلعبة أولمبية ابتداء من دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 وهو الأمر الذي يحتم علينا جميعا كمسؤولين ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية واتحادات وأندية مضاعفة الجهود للوصول برياضة الجولف الخليجية إى المستوى الذي يؤهلها لترسيخ هويتها وإبراز حضورها المميز في ذلك المحفل العالمي. وقال معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح: يطيب لنا أن نشير إلى تميز هذه البطولة لكونها تشهد للمرة الأولى ظهور العنصر النسائي في بطولات الخليج للجولف لتشارك المرأة الخليجية مع شقيقها الرجل في هذه الرياضة الأخذة بالتوسع والانتشار، كما أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة وبالدعم المقدم من اللجنة التنظيمية للجولف بدول مجلس التعاون واللجنة الكويتية للجولف والتي بذلت جميعها جهودا مقدرة لتأمين الجاح والمأمول والتألق المنشود لهذه البطولة.

حدث بارز

من جانيه قال اللواء الركن علي بن صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية للجولف بدول مجلس التعاون الخليجي: تأتي إقامة بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 19 للرجال والثانية للشباب والأولى للفتيات والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري بالكويت حدثا بارزا في مسيرة رياضة الجولف الخليجية، حيث إنها للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة يلتقي هذا الجمع الرياضي في بطولة واحدة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن استراتيجية اللجنة التنظيمية للجولف تسير بخطوات واضحة في الطريق الصحيح، ومن خلال هذا المنطلق فإن العمل الرياضي المشترك والتي تسعى اللجنة التنظيمية للجولف من خلاله في مواصلة اللقاء بين شباب دول مجلس التعاون وتحاول بكل جهد أن تكون هذه اللقاءات دائما لقاءات مثمرة يسودها المحبة والأخوة والتنافس الشريف من أجل الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين المشاركين والحول على أفضل النتائج من هذه المنافسات.
وأضاف رئيس اللجنة التنظيمية للجولف بدول مجلس التعاون الخليجي: لقد ساهمت هذه اللقاءات الرياضية إلى ازدهار لعبة الجولف في دول الخليج وتحققت من خلالها العديد من المكتسبات من ناحية تطور اللعبة وإقامة العديد من الملاعب المعشبة في دول مجلس التعاون وظهور العديد من المواهب التي تبشر بالخير في لعبة الجولف والتي تستطيع أن تقدم المستويات الفنية الراقية في هذه الرياضة، وإن من حسن الطالع أن تكون دولة الكويت هي الدولة التي تنطلق منها البطولة الأولى للفتيات ونحن بدورنا سوف ندعم مشاركة المرأة الخليجية في البطولات المقبلة بحيث تقام المنافسات الرياضية والمسابقات على مستوى الفتيات ايضا حتى تتمكن الدول من إعداد جيل من اللاعبات المجيدات لبناء قاعدة رياضية ناشئة تستطيع أن تمد المنتخبات الوطنية في السنوات المقبلة، وأتمنى أن تحقق المنتخبات المشاركة في هذه البطولة الأهداف التي يسعون إليها سواء بتحقيق المراكز المتقدمة أو اكتساب المزيد من الخبرة.

طفرة كبيرة

اعتبر رئيس اللجنة العمانية للجولف ورئيس بعثة السلطنة المشاركة في البطولة المهندس منذر بن سالم البرواني أن مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولة بمثابة فرصة ذهبية لإثبات الذات في المحفل الخليجي الكبير الذي يعد أكبر حدث رياضي لرياضة الجولف يقام في دول مجلس التعاون، وقال بلا شك أن بطولات الجولف بدول مجلس التعاون تتبوأ مكانة خاصة لدينا، إذ أنها تمثل لقاء يجمع بين شباب الخليج، ومن المعروف أن هذه الدول غنية بتنوع بالأرث الحضاري الذي يعود إلى آلاف السنين، بالإضافة إلى أن هذه البطولة تساهم في تعزيز وتنمية الحركة الرياضية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد رئيس بعثة السلطنة المشاركة في البطولة على الجاهزية لمنتخباتنا الوطنية والتي استعدت بصورة طيبة للتحدي الخليجي، حيث قال: نأمل لمنتخباتنا التوفيق في المنافسات وتحقيق النتائج والحصاد المرجو منها، مشيرا إلى أن المنتخبات العمانية أصبحت لديها خبرات طيبة من خلال مشاركاتها السابقة في عدة تظاهرات دولية وقارية. واستطرد البرواني: نعلم بأن المنافسات لن تكون نزهة سهلة لكافة المنتخبات المشاركة حيث شهدت رياضة الجولف في دول مجلس التعاون طفرة فنية عالية وبات الاهتمام الرياضي كبيرا، إلا أن طموحاتنا تظل قائمة في ظل ما تحظى به الرياضة في السلطنة من دعم واهتمام واضحين، ونتمنى التوفيق لأبطال وسفراء السلطنة في هذا المحفل وأن يشرفونا في الاستحقاق الخليجي. وأشار رئيس اللجنة العمانية للجولف إلى أن المنافسات ستكون صعبة وحظوظنا قائمة وثقتنا كبيرة في أبطالنا ونأمل من البقية ذوي الخبرة البسيطة تقديم أداء مشرف وتمثيل السلطنة خير تمثيل. كما أوضح بأن المنافسة على بلوغ منصة التتويج سوف تكون قوية وصعبة عطفا على مشاركة العديد من المنتخبات القوية فيها التي استعدت بجدية وباتت جاهزة من أجل تحقيق أفضل النتائج وتقديم أحسن المستويات والعروض.
وقال رئيس اللجنة العمانية للجولف ورئيس بعثة السلطنة المشاركة في البطولة منذر بن سالم البرواني: لا يخفى على الجميع بأن هناك منتخبات لها باع طويل في رياضة الجولف في الخليج ومنها الإمارات والبحرين، إلا أن منتخبنا الوطني للعموم والناشئين قد نجح في الآونة الأخيرة في قطع مراحل مهمة وطور مستواه وأن لاعبو منتخبنا الوطني لن يدخر لاعبوه في بذل أقصى الجهود وصرف طاقات مهمة من أجل رفع راية السلطنة عاليا في هذه البطولة.
وحول مشاركة الفتاة العمانية في هذه البطولة قال البرواني: حيث حرصت اللجنة العمانية للجولف على تواجد فتيات السلطنة في هذا المحفل رغم صغر سنهن بمشاركتهن الأولى خليجيا وهن أسماء الراشدية وهويدا البروانية، وذلك في إطار السعي الجاد لإعداد منتخب نسائي للمستقبل، من اجل حرص اللجنة العمانية للجولف على مشاركتهن في البطولات الخليجية بمختلف مستوياتها وذلك لإكسابهن مزيد من الخبرات، وحرصنا على مشاركة الفتيات وذلك لزيادة خبرتهن وتأهيلهن للاستحقاقات المقبلة. كما أشاد البرواني بالدور المحوري الرائد الذي تلعبه وزارة الشؤون الرياضية في تقديم الدعم المادي والمعنوي لرياضة الجولف وممارسيها على حد تعبيره حيث قال: الوزارة لم تدخر جهدا في دعم رياضة الجولف ماديا ومعنويا فموازنتها واضحة والدعم السخي جار على قدم وساق موضحا بأنه كلما زادت الموارد المادية كلما زادت اﻷعباء المتراكمة من أنشطة ومشاركات ومسابقات وخطط استثمارية توسعية في اللعبة.

بطولة نسائية

أشار مازن الإنصاري رئيس اللجنة الكويتية للجولف إلى هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الكويت البطولة الخليجية للجولف بعد عام 2009 حيث قال: نفتخر بأن تحتوي هذه البطولة على العنصر النسائي للمرة الأولى في تاريخ بطولات الخليج للجولف، ونتطلع قدما لاستضافة هذه البطولة التي تعد إحدى أفضل البطولات في رياضة الجولف على المستوى الخليجي، ونتطلع كذلك الارتقاء بلعبة الجولف حتى نصل بها إلى مستوى المنافسات العالمية وذلك عبر منهجية تهتم بالشباب من الأن لنجني ثمارها في المستقبل القريب بإذن الله.

منافسات كبيرة

شهد اليوم الأول من منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 19 للرجال والثانية للشباب والأولى للفتيات والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري بملاعب نادي صحارى للجولف بالكويت، شهدت تنافسا كبيرا بين المشاركين في البطولة، بحيث تتكون كل جولة تتكون من 18 حفرة ويتم احتساب جميع الجولات في الختام للفائزين الذين يسجلون أقل معدل لعدد الضربات القصيرة والطويلة في جميع تلك الجولات، وحول منافسات اليوم الأول أشار لاعب منتخبنا الوطني للشباب حمود الحارثي إلى أن البطولة تشهد الكثير من المنافسة وسط مشاركة لاعبين لهم الخبرة الواسعة في رياضة الجولف. وأضاف الحارثي: لا يخفى على الجميع أهمية هذه البطولات الخليجية والتي تساهم في الرقي بلاعبي دول مجلس التعاون وتعمل على وصولهم للمنافسات القارية والعالمية.
بينما عبرت لاعبة منتخبنا للفتيات هويدا البروانية عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ 19 للرجال والثانية للشباب والأولى للفتيات والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري بملاعب نادي صحارى للجولف بالكويت، حيث قالت: بلا شك أن المشاركة في مثل هذه المحافل الخليجية يعتبر تحديا كبيرا لي حيث إن التواجد في مثل هذه البطولات يعتبر حافزا لكثير من محبي هذه الرياضة، وستكون المنافسة كبيرة في هذه البطولة وسأعمل على تمثيل وتشريف السلطنة، وأطمح إلى الاستفادة من مشاركتي في هذه البطولة والاحتكاك باللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة في رياضة الجولف، ولدي طموح كبير نحو تمثيل اسم السلطنة والحصول على مركز متقدم في البطولة وبالطبع هذا لن يتأتى إلا بالمثابرة والمشاركة المتعددة في البطولات المختلفة.

بعثة السلطنة

تتكون بعثة السلطنة المشاركة في البطولة من المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف رئيسا للبعثة وأحمد بن فيصل الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف مديرا للفريق، ومايلو مدربا، أما منتخب العموم فيتكون من اللاعبين فهم عزان الرمحي وحمد الرمحي وعلي حميد وأمجد الطوقي وأحمد البلوشي، ويتكون منتخب الناشئين من حمود الحارثي ورشاد الحارثي وفهد الكيتاني، أما منتخب الفتيات فيتكون من اللاعبتين أسماء الراشدية وهويدا البروانية.