جوبا ـ وكالات: قالت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) إن حكومة جنوب السودان والمتمردين المؤيدين لنائب الرئيس السابق ريك مشار اتفقوا على وقف لإطلاق النار مع استعدادهم لمحادثات لإنهاء العنف تلتئم في إثيوبيا.
وقال بيان للهيئة "اتفق الرئيس سلفا كير ميارديت والدكتور ريك مشار على وقف للعمليات العسكرية وتعيين مفاوضين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار منفذ ومراقب." ولم تتضح تفاصيل عن توقيت سريان وقف إطلاق النار. وتتوسط إيجاد بين الطرفين منذ بعض الوقت. وقال مسؤولون إن وفدين يمثلان حكومة جنوب السودان والمتمردين أرسلا إلى محادثات سلام في إثيوبيا أمس لكن القتال اشتد داخل السودان، حيث تدور معركة بين الجانبين. وقال شهود عيان إن ميليشيات موالية لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير تمكنت صباح أمس من الوصول إلى وسط بور وهي البلدة الرئيسية في ولاية جونقلي. وقال مشار لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن قواته سيطرت على البلدة بينما قال الجيش إن عدد المتمردين يفوق عدد جنوده لكنه لا يزال يسيطر على عدة مناطق. ومارست قوى غربية وإقليمية ضغوطا على الجانبين لوقف القتال الذي أدى حتى الآن إلى مقتل ألف شخص على الأقل وخفض إنتاج النفط في جنوب السودان وأثار المخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة في قلب المنطقة الهشة. وقالت الحكومة الإثيوبية إن مشار وافق على الحوار وإن ممثليه سيصلون إلى أديس أبابا في وقت لاحق أمس.
وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين "سنذهب إلى هناك" مشيرا إلى اثيوبيا. وأضاف أنه غير وارد أن يوافق كير في المحادثات على اقتسام السلطة مع مشار.