دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو مستعدة للمشاركة في مشاورات (جنيف) حول الأزمة السورية التي دعا إلى إجرائها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في شهر مايو المقبل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف “إن رمزي عز الدين رمزي نائب دي ميستورا وصل إلى موسكو وسأبحث معه آفاق الحوار السوري الذي من المرجح أن تجري جولته في جنيف في شهر مايو المقبل كما سيبحث معه ميخائيل بوجدانوف الموضوع ذاته”. وقال جاتيلوف “إن دي ميستورا وضع خطة لعمله يقترح فيها دعوة ممثلي المعارضة وممثلي الدول الرئيسية المهتمة بالمسألة السورية وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ولاعبين خارجيين آخرين وهو مصمم على أن يجري معهم مشاورات معمقة حول سبل التسوية في سورية”. وأضاف جاتيلوف “إننا أيضا تسلمنا دعوة من هذا القبيل وسوف نشارك فيها”. وقال جاتيلوف إن “مسألة العودة الآن حول الوضع السوري إلى صيغة روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لا تجري مناقشتها”. من جهة أخرى أكد أنه لا توجد أية اختلافات بين موسكو وشركائها بشأن الخطر الناجم عن "داعش" ، مشيرا إلى أن رفض واشنطن تنسيق خطواتها مع الحكومة السورية يقلل من فعالية العمل على مكافحة الإرهاب. من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش ركزت رماياتها النارية استنادا لمعلومات دقيقة على أماكن وتجمعات المسلحين” في قرى دير حافر وتل الحطابات وتل أحمر وعين الجماجمة شرقي حلب بنحو 50 كم. مشيرا إلى أن الرمايات النارية “حققت أهدافها بدقة وأوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخائر وآليات مركبا عليها رشاشات متنوعة”. وفي قريتي الشيخ أحمد وشريع على بعد نحو 35 كم شرقي مدينة حلب “وجهت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على تجمعات للإرهابيين أسفرت عن سقوط العديد منهم بين قتيل ومصاب” بحسب المصدر العسكري.