الرياض ـ وكالات: أحبطت السعودية أمس عملية إرهابية بالسيارات المفخخة. حيث أعلنت وزارة داخليتها القبض على منفذ اغتيال الجنديين أثناء أداء مهامهما في شرق العاصمة الرياض بداية شهر أبريل الحالي، ورصدها مليون ريال لمن يدلي بأي معلومة تقود إلى القبض على مدبر العملية، وهو سعودي الجنسية، وكشفت في بيان لها عن تورط داعش الإرهابي الذي ينشط في سوريا بتلك العملية .
من جانبه أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان ، أن إحدى دوريات الأمن تعرضت أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية نتج عنه استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على أحد المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة النكراء، وهو المواطن السعودي يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان، البالغ من العمر (23) عاماً، بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز (العويند) بمحافظة (حريملاء)". وأضاف "وبالتحقيق معه ومواجهته بما توفر ضده من قرائن، أقر بأنه هو من قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتل قائدها وزميله (رحمهما الله تعالى)، امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وَجّهَ فيها بالبقاء في الداخل, للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".