تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية في أعمال اجتماع هيئة مصائد أسماك التونة في المحيط الهندي في دورته التاسعة عشرة في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية وذلك خلال الفترة من 28 ـ 30 من شهر أبريل الجاري. ويمثل الوزارة في الاجتماع والفعاليات المصاحبة لها الدكتور أحمد بن محمد المزروعي مدير عام تنمية الموارد السمكية.
وبدأت أمس الثلاثاء بفندق ويستن بمدينة بوسان فعاليات الاجتماع بالجلسة الافتتاحية جرى فيها استعراض التقارير الادارية والمالية والقانونية وتقرير الاجتماع السابق للدورة الثامنة عشرة لاجتماع الهيئة تبعها جلسات علمية لممثلي الدول الأعضاء في الهيئة وفرق العمل واللجان الفنية.
ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام محاور دراسة حالة مصائد أسماك التونة وادارة وتنمية تلك المصائد ومتابعة تطبيق مدونة الصيد الرشيد فيما يتعلق بمصائد أسماك التونة في المحيط الهندي ومتابعة التقدم المحرز في حالة الاتفاق الذي توصلت إليه الهيئة مع الدول الأعضاء بشأن التدابير التي تتخذها دولة الميناء لمنع عمليات الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء في مجالات البحوث والدراسات العلمية وتبادل الخبرات والمعلومات وتدريب الكوادر البشرية.
الجدير بالذكر أن هيئة مصائد أسماك التونة في المحيط الهندي تأسست بقرار من مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) بالعاصمة الايطالية روما في 25 نوفمبر عام 1993م وانضمت إليها السلطنة في عام 2000م. وتهدف هيئة مصائد أسماك التونة في المحيط الهندي إلى تشجيع التعاون بين الدول الأعضاء في إدارة مصائد سمك التونة والأنواع المشابهة له بما يكفل الاستغلال الأمثل
واستدامة المخزون السمكي وذلك عن طريق التقييم والمراجعة لمخزونات أسماك التونة وأشباهها وجمع وتحليل ونشر المعلومات العلمية والإحصاءات المتعلقة بكميات وجهد الصيد والبيانات الأخرى ذات الصلة بين الدول الأعضاء وتشجيع أنشطة البحوث في مجال مخزونات مصائد أسماك التونة وأشباهها ونقل التكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من تلك المخزونات بالدول الأعضاء وتقديم التوصيات المتعلقة باتخاذ التدابير التي تكفل صيانة مخزونات أسماك التونة بهدف تنظيم الاستفادة القصوى منها مع المحافظة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمصائد المعتمدة على تلك المخزونات ودراستها بشكل مستمر لتحقيق مصالح الدول الأعضاء بالهيئة.