القاهرة ـ وكالات: قتل شرطيان من المكلفين بالمرور في هجومين منفصلين لمسلحين في مدينتي بورسعيد والاسماعيلية شرقي مصر ، بعد ساعات من قيام مسلحين مجهولين بتفجير خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية في شمال سيناء ، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقتل ضابط في هجوم لمسلحين على دراجة بخارية في مدينة بورسعيد على قناة السويس (شمال شرق البلاد)
وقالت المصادر الامنية ان مسلحين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على الضابط اثناء حملة مرورية.
وقال هاني ممدوح مسؤول في طواريء الصحة في المحافظة ان "الضابط تلقى طلقتين في الرقبة ادت لمقتله".
وفي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس (شمال شرق البلاد)، قتل شرطي مرور برصاص مسلحين يستقلان ايضا دراجة نارية اثناء عمله في اشارة مرورية بالمدينة، حسبما افادت مصادر امنية.
وقبل ساعات من تلك الهجمات، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية في جنوب العريش.
وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة الريسان، جنوب مدينة العريش، أسفل انبوب الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء وقاموا بتفجيرها عن بعد ما نتج عنه حريق ادى الى ارتفاع ألسنة اللهب في السماء.
ولم يتسبب الانفجار في سقوط ضحايا، بحسب المصادر الامنية التي اضافت ان الشركة المسؤولة عن ادارة الانبوب اغلقت محابس الغاز الرئيسية لمنع تدفقه.
وخط الغاز المستهدف هو خط محلي مخصص للمناطق الصناعية في سيناء وليس للتصدير.
ومنذ الثالث والعشرين من يناير الماضي، قتل 19 شرطيا (بينهم قتيلا أمس) في هجمات مسلحة تستهدف أفراد الأمن عبر مصر.
ويعد الهجوم على خط الغاز الرابع الذي يستهدف خطوط الغاز في سيناء منذ بداية العام الجاري.
وجرى تفجير اجزاء مختلفة من خط غاز الصناعات الثقيلة ذاته في 17 يناير و31 ديسمبر الفائت.