رداً على بلطجة إسرائيل

رام الله المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
رد الفلسطينيون أمس على البلطجة التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلية في الداخل الفلسطيني وغزة والضفة بتوقيع مذكرة احتجاج ضد الاستيطان والجدار العنصري في فلسطين على مستوى العالم بعنوان "لا للاستيطان، لا للجدار العنصري"، وقام نواب المجلس التشريعي، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، والعديد من الشخصيات الفلسطينية بالتوقيع على الوثيقة ، وشدد الموقعون على الحق والثوابت الفلسطينية. وتشتمل الوثيقة، والتي تعد أكبر مذكرة احتجاج ضد الاستيطان والجدار العنصري في فلسطين، على مستوى العالم على ما يقارب (10500) توقيع، ستسلم لمكتب مندوب الأمم المتحدة في كل من غزة والضفة في ذات التوقيت. على صعيد آخر أعلنت أمس حكومة إسرائيل من خلال مايسمى بمستشارها القانوني ، المتطرف يهودا فاينشتاين، عن رفضها التام لطلب نواب القائمة المشتركة تجميد أوامر الهدم التي صدرت ضد آلاف المنازل في البلدات والقرى العربية بأراضي الداخل الفلسطيني المحتل. جاء ذلك القرار قبل ساعات من انطلاق المظاهرة الٌقطرية التي جرت في ميدان رابين في تل أبيب مساء الثلاثاء. كما رفض تشكيل طاقم مشترك لوضع حلول ممكنة ووضع خطة بعيدة المدى لحل ضائقة السكن العربية. وسوّغ المستشار القضائي لحكومة اسرائيل قراره بالقول إن "تجميد إجراءات فرض القانون لقطاع معيّن، لا يتماشى مع المبدأ الأساسي لسلطة القانون"، مشيرا أيضا، إلى أنه "من واجبه ضمان فرض سلطة القانون في الدولة بشكل متساو وعادل وبدون تمييز بين مواطن وآخر". وأضاف قائلا "مكافحة ظاهرة البناء غير القانوني هي هدف إستراتيجي للسلطات لتمكين سلطة القانون". على حد قوله.