دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أبدت الحكومة السورية امس انفتاحها على مؤتمر جنيف 3 المزمع عقده، وأكدت أنها تسعى دائماً للتعاون في مجال البحث عن حلول سياسية، مؤكدة ان قرار المشاركة في جنیف 3 أو تلبیة دعوة مبعوث الأمین العام للأمم المتحدة، لم یُعلن بعد بشكل رسمي، ولكن من حيث المبدأ فإنها تسعى دائماً للتعاون في مجال البحث عن حلول سياسية، مشددة على ان كل الحلول السیاسیة یجب أن تكون أولاً بین السوریین وبقیادة سوریة. وفي سياق متصل أكد وزيرا الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج ووزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجيش في البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والانسانية وذلك خلال زيارة وزير الدفاع السوري لطهران فيما اكدت ايران انها ستقف إلى جانب سوريا وستقدم ما يلزم لتعزيز صمودها في مواجهة الحرب الظالمة التي تتعرض لها.. وشددا على أن الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة لن يسمحوا للأعداء بتحقيق اهدافهم في المنطقة والنيل من سوريا وصمودها مؤكدين ان صمود الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وجيشا وشعبا في مواجهة المؤامرة الكونية التي استهدفتها لأكثر من اربع سنوات أفشل المخططات الصهيواميركية الرامية الى تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها خدمة للكيان الصهيوني وأدواته. واكد العماد الفريج عزم الجمهورية العربية السورية على مواصلة محاربة الارهاب حتى تطهير كل الأراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة التي تعصف بالمنطقة والعالم مهما كانت التضحيات ومهما زادت اطراف العدوان على سوريا من مستوى دعمها المادي واللوجيستي للتنظيمات الارهابية التكفيرية التي لا مكان لها في سوريا. من جانبه أكد وزير الدفاع الايراني ان بلاده قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في دعمها اللامحدود لسوريا وعلاقاتها الاستراتيجية معها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية مشددا على دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وإجراء الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن كل التدخلات الأجنبية.