عواصم ـ وكالات: بدأ دولة خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس الوزراء في زيارة للسلطنة تستغرق ثلاثة أيام.
واحتدمت المعارك في اليمن حول مطارعدن فيما تعززت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بقوة يمنية مدربة على قتال الشوارع.
وتركزت المواجهات عند مدرج المطار من الجهة الغربية، تزامنا مع محاولة مسلحي المقاومة التقدم باتجاه جزيرة العمال المجاورة للمكان.
ولا تزال المقاومة الشعبية تحاصر مطار عدن الدولي من محورين لليوم السادس على التوالي بهدف استعادته من أيدي قوات الحوثيين وصالح.
وتأتي هذه الاشتباكات بغطاء جوي من طيران التحالف العربي الذي شن غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في مطار عدن وجزيرة العمال.
من جانبها كشفت مصادر وصفت بـ (المطلعة) عن دخول قوة يمنية مدربة للتعامل مع قتال الشوارع مدينة عدن، ستتولى تأمين وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، أمس.
وتلقت القوات الموالية للحكومة الشرعية باليمن تعزيزات عبر البحر، عبارة عن أسلحة وذخيرة ومعدات مساندة.
من جانبه نفى المتحدث باسم قوات التحالف الأنباء التي تحدثت عن تدخل بري من قبل قوات التحالف في عدن جنوب اليمن.
وقال المتحدث العميد أحمد عسيري إنه لم تصل أي قوات من التحالف إلى عدن ولم تبدأ أي عملية برية كبيرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحالف مستمر في دعم القتال ضد المتمردين الحوثيين.
وأضاف عسيري أن قوات التحالف لو قررت القيام بإنزال بري في عدن أو غيرها، فإنه سوف يعلن ذلك رسميا وعبر مؤتمر صحفي، معتبراً أن أي إنزال من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه.
واضاف انه "لا يستطيع التعليق على عمليات جارية" وأن قوات التحالف "تبقي كل الخيارات مفتوحة لدعم المقاومة والحصول على النتائج المرجوة على الأرض".