متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي:
في مهمة منتظرة يترقب عشاق الإمبراطور السيباوي مساء هذا اليوم تعويض الفريق لمسلسل إخفاقاته سواء في دوري المحترفين والذي بات على خطوات بسيطة لتوديعه والهبوط للدرجة الأولى بعد تذيله لجدول الترتيب وكذلك الخروج من الكأس الغالية، الا ان السيب ما زال يتمسك بورقة البطولة الخليجية للأندية لإنقاذ موسمه، حيث يستضيف نادي الريان القطري في السابعة من مساء اليوم على استاد السيب الرياضي.
حلم الوصول الى النهائي
يسعى السيب للوصول الى نهائي الأندية الخليجية عندما يواجه فريق الريان القطري في لقاء صعب، بالرغم من أن الريان يلعب حاليا بالدرجة الثانية لكنه يملك بين صفوفه عناصر مميزة وهو من أعرق أندية قطر فقد عاد هذا الموسم الى دوري نجوم قطري ويملك محترفين على مستوى عال مما يصعب من مهمة السيب لكن في الوقت نفسه فإن الأمبراطور السيباوي قادر على تخطي عقبة الريان كما فعلها سابقا بتخطي فريق آخر من قطر وهو العربي والذي كسبه في دور المجموعات بهدفين لهدف وأقصاه من البطولة، ويقدم السيب مستويات عالية في البطولة الخليجية عكس الموسم المحلي المخيب لآمال جماهيره وعشاقه وما زاد الطين بله أنه ودع مسابقة الكأس الغالية من الدور قبل النهائي على يد صور، ولم يتبق له سوى البطولة الخليجية وتحقيق حلم الوصول الى النهائي على حساب الريان للملمة جراحه، ويستبعد الشارع الرياضي مقارنة مشوار السيب المحلي بمشواره الخليجي اذ إن مشواره الخليجي كان أكثر من رائع فقدم فيها مستويات جيدة واستطاع فعل عكس التوقعات بتحقيقه فوزا مستحقا على الجهراء الكويتي في الدور الربع النهائي بين أرضه و جماهيره، لذلك من المتوقع أن يخوض السيب مباراته أمام الريان القطري بهدف تعويض ما فات والوصل إلى الدور النهائي من البطولة الخليجية.
حافز للسيب
السيب لديه حافز مهم وحيوي للفوز هذا المساء اذ أسفرت القرعة عن ان من سيستضيف المباراة النهائية هو الفائز من السيب والريان مما يعطي دافعا للسيب للوصول إلى النهائي واحتضان مباراة الختام للمرة الأولى في السلطنة بين أرضه و جماهيره.
عبدالمجيد سرور: نتعامل مع كل بطولة على حدة
وذكر مدير فريق السيب عبد المجيد بن سرور المعولي ان السيب يتعامل مع كل مباراة على حدة فالبطولة الخليجية مختلفة ولها حساباتها الخاصة فقد خضنا في وقت سابق مباريات الكأس والدوري ثم واجهنا الجهراء في الخليجية فكان الفوز من نصيبنا.

معاناة الإرهاق
وتستمر معاناة السيب مع الإرهاق لكثرة المباريات المتتالية بعد الصراع على ثلاث جبهات وهي مشكلة تؤرق السيب رغم تأكيدات المعولي بأن هذا الأمر لن يقف حجر عثرة أمام الفريق حيث تعود اللاعبون على مثل هذه الضغوطات.
نجوم السيب
ومن المنتظر ان تشهد المباراة استمرار تألق خالد الحمداني نجم السيب الذي أنقذه في عدة مناسبات بإحرازه أهداف حاسمة عبر الكرات الثابتة والذي يمني النفس في المساهمة مع فريقه في الوصول الى نهائي البطولة الخليجية، كما تشمل الكتيبة السيباوية عبد العزيز النوفلي صاحب الهدفين في شباك الجهراء الكويتي وهو اللاعب الذي يعول عليه في خط المقدمة بتسجيل الأهداف بالإضافة الى خبرة القائد عبد الله الشين الذي يتولى مهمة تنظيم اللعب وتوجيه الفريق داخل أرضية الملعب.


الريان القطري
ويأمل الريان القطري هو الآخر في الوصول إلى المباراة النهائية عبر بوابة السيب الذي يعاني محليا وإستغلال تلك المعاناة، و الريان يعيش هذه الأيام في حالة معنوية مرتفعة وذلك بعد عودته إلى دوري نجوم قطر وتأهله إلى الدور الربع النهائي في بطولة كأس أمير قطر بفوزه على الأهلي، ويقود فريق الريان المدرب الأسباني خيمينيز الذي غير من صورة الفريق وجعله فريق منافس ومن المتوقع أن يشكل خطرا على آمال السيب كما يمتلك الريان كوكبة من اللاعبين المحترفين أبرزهم ماركو ديفيتش ورودريجو تاباتا وموسى هارون وهم من أهم مفاتيح اللعب في الفريق القطري، ويسعى الريان للفوز على السيب لتسهيل مهمته في مباراة الإياب بالعاصمة القطرية الدوحة ولكنه في الوقت ذاته يدرك بأن الفوز لن يكون سهلا خاصة وأن السيب سبق له الفوز على ممثل قطر الآخر العربي في دور المجموعات.

يقظة الدفاع

فيما تقع مسؤولية خط الدفاع على المحترف السوري خالد البرجاوي الذي نجح في تقديم مستويات رائعة، فيجب على السيب عن الحفاظ على نظافة شباكه خلال مواجهته أمام الريان لأن أي هدف يتلقاه من الخصم سيصعب من مهمة الفريق لذا فإن المهمة الأولى هي الحفاظ على نظافة شباكه طوال المباراة ثم البحث عن معانقة شباك الخصم، فعماد الدين دحبور المدير الفني للسيب مطالب بمعالجة الأخطاء الدفاعية التي وقع بها الفريق مؤخرا لأن الخطأ ممنوع ودائما ما يتعرض الفريق للهزائم بسبب الأخطاء الدفاعية.



مؤازرة الجماهير
ومطلوب من جماهير السلطنة الوقوف خلف ممثل الوطن في هذه المهمة الخليجية والتواجد في استاد السيب الرياضي اليوم لدعمه والمساهمة معه في الخروج بنتيجة ايجابية تمهد له طريق الوصول الى النهائي.