القاهرة ـ من أيمن حسين:
بدأ المشير عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، ونبيل فهمي وزير الخارجية المصري زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، يجريان خلالها مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات "2+2" ، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، وردًا على الزيارة التاريخية لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة يوم 14 نوفمبر 2011.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي إن الهدف الأساسي وراء الزيارة هو تطوير العلاقات بين مصر وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات، كما أنها تأتي في إطار إضافة شركاء جدد لمصر".
ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الخارجية والدفاع، بنظيريهما الروسيين سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو اليوم الخميس، في موسكو.
وكان الوزراء قد عقدوا أول لقاء في 14 نوفمبر الماضي في القاهرة، كما عقد الوزراء لقاءات ثنائية آنذاك، وتمكن الطرفان خلال المحادثات في القاهرة من تحديد المهمات الأولية في التعاون المتبادل في المجالين التجاري والاقتصادي والعسكري، كما أنهما أكدا عزمهما على تعزيز الشراكة بين موسكو والقاهرة، لحل القضايا الملحة على الصعيدين الدولي والإقليمي ومواصلة تعميق التعاون الروسي-المصري المتعدد الاتجاهات
من جهته أوضح مصدر عسكري مصري أن الزيارة تهدف إلى التواصل مع الجانب الروسي، لاستيرد قطع من الطائرات الحربية "هيلوكوبتر" إضافة لأنظمة المراقبة الجوية التي تستخدم في عمليات الاستطلاع ، بحسب قناة "سي بي سي" الفضائية.
من جانب آخر استنكر الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المصري الممارسات الأخيرة التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية لإشاعة الرعب والخوف في الشارع المصري، والتي تمثلت في استهداف أفراد الشرطة من الجنود والضباط وإطلاق الرصاص عليهم واصفاً ذلك بـ"الخسة والندالة" على حد قوله.
واستنكر الببلاوي استهداف أبراج الكهرباء ـ خاصة في المناطق النائية ـ لتدميرها، موضحًا أن ما يعني إشاعة الظلام في أرجاء مصر وقطع الكهرباء عن المستشفيات والمرضى وإغلاق المصانع وأماكن العمل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تلك جماعة الإخوان المحظور نشاطها بحكم القانون، تتحمل المسئولية في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة، مشددًا على أنه وهم لن يتحقق أو يكون، ما دام في مصر من يدافع عن هذا الوطن العزيز والغالي.