فلسطين المحتلة ـ (الوطن):
كشف الفلسطينيون عن بنود ورقة "اتفاق الإطار" التي تتم حاليًّا مناقشتها، والتي ستوضع على جدول أعمال المفاوضات قريبًا، حيث يقترح الإطار أن تكون الدولة الفلسطينية عبارة عن عدة معازل تربط بينها أنفاق ومعابر فيما لا يكون على الاحتلال الإسرائيلي أية التزامات.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد لـ(لوطن) إن اتفاق الإطار ما زال في طور البحث، فيما أي تعديلات فيه لن تزيل شيئًا من الرؤية والمصالح الإسرائيلية، وهو إطار بحت لموقف "إسرائيل".
وأضاف "الاتفاق يغلّف قضايا الأمن والحدود في عبارة حدود الـ67 للدولة الفلسطينية، لكن التدقيق بالمقترحات يكشف أن هذه لن تكون إلا دولة معازل".
وقسمت الورقة 144 مستوطنة إسرائيلية و96 بؤرة داخل حدود المستوطنات و109 خارج حدود المستوطنات، لكنها تشكل جزءا من المجال الحيوي لها، إضافة إلى 43 موقعا أمنيًّا في الضفة و48 قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي.
كما أكد على أن ورقة الاتفاق لا يوجد فيها أي انسحاب اسرائيلي من الضفة، قائلاً "هي عملية تنظيم للاحتلال وليس انسحابا".
وحول موضوع القدس، أكد خالد أن الورقة لا تزال تطرح جزءا من القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية ولا تنص على القدس الشرقية وإنما حي من أحيائها، مؤكدًا أن ذكر هذا البند يأتي فقط لـ"تلبية طموحات الفلسطينيين بعاصمة لهم".
كما شدد على أن "يهودية الدولة" منصوص به في الورقة بشكل واضح، واصفًا ذلك بأنه ينطوي على مخاطر تمس الحقوق السياسية والمدنية للفلسطينيين وتؤدي لتهجير فلسطينيي الـ48 لاحقًا وشطب أي حق للاجئين.