القاهرة ـ الوطن ـ وكالات:
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إن "أجهزة" مصرية ساهمت في "إنقاذ" و"استعادة" مجموعة من الإثيوبيين من ليبيا، وذلك أثناء استقباله لهم في مطار القاهرة، فيما قتل شرطيان مصريان في هجوم شنه إرهابيون على معسكر لقوات الأمن في مدينة رفح بشمال سيناء، فيما أعلن العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية أمس عن مقتل ثلاثة عناصر إرهابية متورطة في تنفيذ أعمال عدائية ضد أبناء سيناء ورجال القوات المسلحة
والشرطة المدنية وذلك في إطار خطة القوات المسلحة الشاملة للقضاء على الإرهاب في سيناء. من جهته قال السيسي، في تصريحات بثها مباشرة التلفزيون الرسمي، "لقد كان هناك تنسيق على كافة المستويات بيننا وبين الحكومة الإثيوبية من أجل استعادة الإثيوبيين إلى الأراضي المصرية". كما أشار إلى تنسيق مع السلطات الليبية كذلك. وأضاف السيسي إن "الأجهزة المصرية قامت بهذا الدور من أجل الإنقاذ والحماية وتوفير الأمان وليس من أجل الخطف أو الأذى"، مستطردا "بل من أجل الحماية وإنقاذ الناس وإرجاع الأشقاء الإثيوبيين إلى بلادهم". وأفاد بيان أصدرته الرئاسة أن "مصر قامت بالتنسيق مع الأشقاء في ليبيا وإثيوبيا بتحرير المواطنين الإثيوبيين الذين كانوا يعانون ظروفاً شديدة الصعوبة في ليبيا". وذكر التلفزيون أن السلطات المصرية نجحت في "تحرير" 27 إثيوبيا. غير أنه لم يتسن التأكد مما إذا كان هؤلاء حرروا بعد خطفهم في ليبيا أم أنهم كانوا عالقين وليست لديهم وسيلة آمنة للعودة إلى بلادهم.