إنَّ وقتي رفيقي
أبدِدُ ساعتهِ
ثمَّ أمضي ..
كما كانَ أمسي
إنَّ وقتيَ
بعض نُجومٍ صغيرهْ!
وركن على الشُرفة المرمرِّيهْ!
تُرى..
كيف يعيشُ من لهم أصدقاء؟!
ألهُم وحشةٌ..وحنينٌ
وجيران حيِّ
أنا
لا أرى ما ورائي
أماميَ
تخضَّرُ جنة بابل
في كلِّ مرَّة
ويرجفُ في السقفِ مطرٌ خجول
أنا
أرسمُ كل الدمى والعرائسِ
التي أحببتُها
حينَ أبحثُ في العيدِ
عنْ خليلينِ ووردة حنُّون ٍ
وألمس سقفَ السماء
فإن لي هنالك خيمة
وأغنية لأيلول أعشقُها
حدّ هذاااا التَعبْ !!
تكتكات الوقتِ عنديَ
وترٌ طائشٌ وظلالٌ
ونخلٌ مُسِّنْ
قريبينِ نحنُ من بعضِنا
سعيدينِِ
لكن.. .
سنأفلُ عمّا قريب
ولكِنْ معاًٍ. .
بلا حُزن أو دمع
أو أصدقاءْ!

سميرة الخروصية