بمشاركة مريم الزدجالية وحليمة البلوشية ومازن المعمري

متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي :
أسدل الستار مساء أمس الأول بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في الحي الثقافي (كتارا) فعاليات الملتقى الأول لاتحاد التشكيليين الخليجيين الذي ينظمه اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية في الدوحة والذي مثل فيه السلطنة الفنانين مريم الزدجالية وحليمة البلوشية ومازن المعمري ، حيث شهد الحفل الختامي عرض اكثر من 60 عملا فنيا بمقاسات وخامات مختلفة ، واقيم حفل الختام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والتراث والفنون القطري ، حيث تم تكريم ممثلي السلطنة المشاركين في الحدث كما تم تكريم الفنانين المشاركين وهم من قطر بدرية آل شريم، ويوسف السادة، وضحى السليطي، وأحمد المسيفري، وحسن الحداد، وإيمان الحاج، وناصر العطية، ولولوة المغيصيب، وسارة صقر المهندي، ومبارك المالك، وعائشة فخرو. ومن الكويت مها المنصور، وأحمد الحواج، شيماء اشكناني، ومن البحرين، علي المحميد، وسعيد عبدعلي، وزكية أحمد علي، وثامر الدوسري، ومن السعودية ابراهيم البواردي، والإعلامي يوسف الحربي، وفهد النعيمة، وأمل فلمبان، ومحمد آل سعد، ومن الإمارات العربية المتحدة ناصر المازمي، وليلى جمعة.
وفي كلمة له بالمناسبة قال سعادة الدكتور حمد الكواري :إن ملتقى هذه النخبة من الفنانين يعبّر عن عمق الروابط الثقافية بين دول الخليج، مشيرا إلى أن الدوحة ستظل ملتقى المبدعين الخليجيين في شتى المجالات وهمزة الوصل بينهم، مؤكدا في ذات السياق على أنها دوحة الخير العطاء، وتزهو بإخوانها الذين تستضيفهم بين الفترة والأخرى في مثل هذه الفعاليات، وفي مناسبات مختلفة.
وأعرب وزير الثقافة عن سعادته بهذا التجمع الفني الذي جمع الأشقاء من دول مجلس التعاون، واصفا الملتقى بأنه رسالة تعبر عن مدى الارتباط الذي يمثل الماضي والحاضر والمستقبل. معربا عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى النجاح والاستمرارية.
وحول مشاركتها قال الفنانة مريم الزدجالية : اسعى في اعمالي ابراز التراث العُماني ومهتمة كثيرا ببعض التفاصيل
كالأيقونات ، ما هذا الملتقى الا فرصة لإبراز الإبداعات الخليجية التي اتمنى من ان تحقق الهدف المنشود من تأسيس الاتحاد الذي يبرز الحركة التشكيلية الخليجية والمواهب الواعدة، والاهتمام برواد الحركة التشكيلية في دول مجلس التعاون وغيرها من الأهداف التي تعطي للحركة التشكيلية دافعا كي تستمر في إطار من التعاون وتبادل الخبرات.
اما الفنانة حليمة البلوشية فقالت : تشرفت ان اكون ضمن المشاركين في هذا الملتقى ، أعمالي عبارة عن منمنمات وتشكيلات أضمنها أحيانا بعض الوجوه والبيوت العمانية لكن بشكل تجريدي، وأركز على الألوان، وأحيانا أكتفي باللونين الأسود والأبيض، مع إضافة لون مغاير. مؤكدة على أن الألوان الترابية من الألوان الأساسية لأنها تبرز المحتوى أو الموضوع الأساس للوحة.