عواصم ـ وكالات: أعلن الحوثيون والمجموعات المتعاونة معهم في اليمن موافقتهم على هدنة من 5 أيام تبدأ الثلاثاء وذلك بعد ساعات من تدمير التحالف لمنزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فيما نفذت السعودية قصفا مدفعيا عقب إصابة 4 مدنيين جراء اعتداء من الحوثيين في نجران في الوقت الذي انضمت فيه ماليزيا الى التحالف.
وقال الحوثيون في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "سنتعاطى بإيجابية مع أي جهود أو دعوات أو خطوات إيجابية وجادة من شأنها رفع تلك المعاناة والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن بالتحرك بسلاسة من وإلى اليمن."
وقصفت طائرات لليوم الثاني على التوالي منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأمر الذي انتقده الأخير في تصريحات مصورة ظهر فيها واقفا على انقاض منزله.
وقصفت الضربات الجوية للتحالف أيضا مخازن أسلحة في قاعدة عسكرية وقصرا رئاسيا في مدينة عدن الجنوبية مركز القتال المستمر منذ أكثر من ستة أسابيع.
من جانبه أعلن المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري أن المدفعية السعودية قصفت مواقع للمتمردين في اليمن ردا على إصابة أربع نساء في مدينة نجران السعودية بصواريخ كاتيوشا أطلقت من اليمن.
وقال عسيري إن قوات التحالف ستواصل الرد على المتمردين اليمنيين حتى بدء سريان وقف إطلاق النار الثلاثاء في حال "واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على مدننا وسكاننا".
وكانت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية كثفت خلال الأيام الماضية غاراتها (أكثر من 130 غارة ليومي الجمعة والسبت) بعد أن اعتبرت أن الحوثيين وحلفاءهم تجاوزوا "خطا أحمر" بقصفهم مواقع داخل الأراضي السعودية ما أدى الى مقتل عشرة مدنيين سعوديين الأسبوع الماضي.
وأطلقت أربعة صواريخ كاتيوشا الأحد من اليمن أصابت منزلا في منطقة نجران السعودية ما أدى الى اصابة اربع نساء بجروح. وردت القوات السعودية بقصف الاراضي اليمنية من محافظتي نجران وجازان السعوديتين، بحسب ما اوضح عسيري.
يأتي ذلك فيما وصلت إلى القواعد الجوية السعودية أمس طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وبذلك تصبح ماليزيا الدولة الـ12 في التحالف بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام، التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.