طرح الكاتب ناصر بن حمود الحسني إصداره السابع بعنوان "أغنية الوداع الأخير" الصادر عن دار كنوز المعرفة العلمية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسيكون حاضرا في معرض مسقط الدولي للكتاب 2014م، ويعدُّ الكتاب مجموعة نصوص جاء في مقدمته: "في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات بكل المآسي والأحزان في وطننا العربي من الخليج إلى المحيط، والذي جعل من الإنسان يتسم بالصلابة، وهجرة العواطف التي من شدة الزحام باتت تضطرب يوما بعد يوم.. يأتي صوت الشعر العاطفي الذي يجعلنا ننصت لصوت مختلف كي يعيد للحياة رونقها، وللدنيا بهجتها، وللأرض اخضرارها، ويبعث الأمل في النفوس التي شبعت من الويلات وكثرة الخيبات؛ وذلك بكلمات شعرية تخرج من مشاعر آمنت بالحُبَّ والعشق والهوى، وعشقت الحروف بنفس مدركة لكلِّ ما يقع حولها بعين العارف والفاحص والمتيقِّن، إذا لا تغريد خارج السِّرب، إنما الولوج مع القارئ العربي في دروب من التفاؤل بأن القادم رغم كلِّ هذه المآسي هو الأفضل وهو الأجمل، وهذا ما تمثلته حقيقة هذه الكلمات من خلال هذه النصوص التي حلقت بفضاء الفكر وروح العاطفة التي تؤمن أن الأنثى هي المحرك الرئيس لها عبر تاريخ الحضارات الإنسانية المتتابعة".
وقد جاء إهداء الكاتب في إصداره الجديد كما قال: "إلى كلِّ النفوس التي فارقتنا أجسادها، وبقيت أرواحهم خالدة ،وما غاب شذاها و حبُّها وعطرها وحنينها..إلى كلِّ العاشقين والعاشقات، المجاهدين والمجاهدات بسلاح الحُبِّ..والعشق..والهوى..".
هذا وقد وظف الكاتب اللغة والتراكيب بأساليب بيانية وبلاغية ليحشد العاطفة الجياشة كما ذكر في المقدمة، وذلك بغية تطويع اللغة للهدف الذي قال من أجله هذه النصوص.