مسقط ـ العمانية
استُهلت عروض الأفلام الوثائقية الإسبانية التي يحتضنها المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمّان، بعرض فيلم "غابور" من إخراج الأرجنتيني سباستيان آلفي.
ويُظهر الفيلم الذي نال جائزة أفضل فيلم تسجيلي للعام 2014 في مهرجان ملقا الإسباني، فريق التسجيل في العمل وهو ينقاد لنظرة رجل أعمى خلف الكاميرا بوصفه مدير التصوير في الفيلم، وبهذا الأسلوب المغاير يتطرق الفيلم لموضوع فقدان البصر. وضمن رحلة في غابات وأحراش موحشة يكون على الجميع التكيّف مع المخاطر التي تواجههم. ويُعرض ضمن التظاهرة التي تستمر حتى 11 يونيو المقبل فيلم واحد كل يوم خميس، ومن الأفلام المشاركة: "سنوات الجموح" الذي يحكي قصة ثلاثة أطفال مشردين يجوبون شوارع العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ويحاولون حماية بعضهم بعضاً من اعتداءات الآخرين، في الوقت الذي يجاهدون فيه للبقاء على قيد الحياة حتى لو كان ذلك بارتكاب سرقات صغيرة!ومن الأفلام التي تُعرض خلال التظاهرة: "اضطراب كبير تحت السماء"، وهو يقوم على مقتطفات من مذكرات طالبة جامعية في العاصمة الصينية بكين خلال ما يسمّى "الثورة الثقافية". ويُظهر فيلم "مكان لي في الحياة" الحالةَ المأساوية التي يعيشها عشرات آلاف الشبان والشابات في إسبانيا وهم يتنقلون بين الأُسَر التي تتبنّاهم والملاجئ، وما إن يبلغوا الثامنة عشرة حتى يجدوا أنفسهم وحيدين في مواجهة الحياة بما تنطوي عليه من مشقات وصعوبات. وتُختتم العروض بفيلم "اسكتلندا"، ويحكي قصة فتاة تصاب بسرطان الكِلى الذي لا أمل للشفاء منه، فتتخذ من مراقبة الطائرات أثناء صعودها وهبوطها في المطار هوايةً لها، حيث تتخيل أنها تسافر إلى اسكتلندا؛ البلد الذي تحلم برؤيته والذي تتمنى أن تزوره قبل أن تموت.