ـ وفرة الظلال التي تغطيها الجبال والأشجار وتتهادى على جانبي الوادي يجذب السياح للاستمتاع بجمال الطبيعة

تحقيق ـ سالم بن عبدالله السالمي:
تعتبر بلدة تنوف بولاية نـزوى والتي تقع تحت سفح الجبل الأخضر وتبعد عن مركز الولاية حوالي 15 كم من أماكن الجذب السياحي نظراً لما تتمتع مقومات طبيعية حبا الله بها وخاصة عن جريان وادي الهجري وامتلاء سد تنوف مما يساعد على تلطيف الأجواء وخاصة في هذه الأيام من في فترة الصيف حيث يبحث الجميع عن تلك الأجواء والإستمتاع بها بعيدا عن شدة الحرارة وهو ما شهدته تنوف مؤخراً حين تدفق المياه من فلجها العذب وجريان المياه من السد لتروي الأشجار وتزيدها اخضراراً وتوفر الظل ليجد زائر المنطقة المكان المناسب لقضاء وقت جميل.
أن بلدة تنوف وحولها من الأدوية والمزارع وتضاريس الجبل جعلتها مكاناً للجذب السياحي سواء من داخل السلطنة سواء المواطنين اوالمقيمين أو السياح من مختلف الدول والذين يعتبرون هذه الأيام الأنسب لقضاء العطلات في السلطنة.
بلدة تنوف بهذه الطبيعة وما تتمتع به من مقومات ينقصها الكثير من الخدمات الضرورية للسائح والزائر وفي مقدمتها دورات المياه والمطاعم وأدوات الترفيه والمظلات رغم وفرة الظلال سواء تلك التي تغطيها الجبال أو الأشجار التي تتهادى من على جانبي الوادي مشكلة لوحة جمالية رائعة تجمع شلالات المياه التي تتدفق من فلج تنوف وجريان المياه من السد وإنعكاس ظلال الجبل تلك الصورة التي تسعد الزائر للمنطقة ولكن تبقى تلك الخدمات المهمة حين تتجمع الأسر والعائلات فلم تجد تكتمل راحتها وسعادتها بالمكان سواء تلك التي حبا الله بها المنطقة من مكونات الطبيعة والجغرافيا.