للأسبوع الثاني على التوالي

شهد جناح السلطنة في معرض إكسبو ميلان 2015م خلال الأسبوع الثاني إقبالا كبيرا ومتزايدا من زوار المعرض ومن شخصيات بارزة من مختلف الدول الخليجية والأجنبية، حيث وصل عدد زوار الجناح أكثر من 31 ألف زائر.
وزار معالي وزير السلفني جوازاد زامونيك وزير الدولة للمغتربين الجناح العماني، حيث تجول في أروقة الجناح الذي أثنى خلالها على ما يضمه من محتوى يعكس الماضي الغني والسمات الحضارية العريقة للسلطنة وما تشهده السلطنة من تقدم تجاري وسياحي وحراك تنموي نشط تحت ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ وقد أشاد بإعجابه بالجناح بما شاهده من تجسيد الحضارة ، كما تمنى زيارة السلطنة للاطلاع على المزيد.
كما استقبل خالد الزهيمي مدير الجناح العماني سمو الشيخ نواف بن حمد بن جبر آل ثاني، الذي تجول في أروقة المعرض، حيث أشاد سمو الشيخ بإعجابه بما شاهده لتقسيم الجناح إلى أربعة أقسام رئيسية التي تجسد مسيرة النهضة المباركة ومنجزاتها في المجالات المتصلة بالموضوعات التي يتناولها المعرض وذلك من خلال إبراز الانجازات الحالية والتطلعات والخطط المستقبلية للمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بكل ما يتصل بالغذاء والأمن الغذائي بجوانبه ومحاوره المختلفة وهو موضوع للمعرض "إطعام كوكب الارض ـ طاقة للحياة" كما تعرف سموه على المعروضات من التقاليد والإبداعات والابتكارات في مجال الغذاء وتجسيدا للبيئة العمانية في هذا المعرض.
ويشهد المعرض حراكا إعلاميا في تغطية الفعاليات والمناشط التي تقام في المعرض عامة وجناح السلطنة خاصة حيث تمت تغطية الجناح العماني من قبل القناة الخامسة الإيطالية والتي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق (سيلفيو برلسكوني)، وقامت بعض الشخصيات الكوميدية المعروفة في إيطاليا بالتصوير مع موظفي الجناح وكذلك حضور قائدي الدرجات الهوائية الماهرين، الذي قام بعروض بهلاوانية في الساقية المرتفعة الفاصلة بين المبنى الأولى والمبنى الثاني للجناح العماني.
كما أن للزي العماني الأصيل دور بارز في تجسيد الهوية العمانية التي من خلاله يتم إيصال رسالة لشعوب العالم بأصالة اللبس العماني ورسم التميز التي تحظى بها التقاليد العريقة العمانية حيث قامت موظفات المطعم العماني بالجناح بارتداء الزي العماني والذي لاقى إعجابا من زوار المطعم بروعة اللباس الذي أكتظ المطعم بالحضور والتعرف على جماليات اللبس والجزئيات التي يتكون منها اللباس إضافة إلى إبراز الثراء والتنوع الذي يزخر به المطبخ العماني من أطباق ووجبات عمانية متوارثة مثل: (المكبوس والقبولي والهريس والسحناة ... وغيرها ) والتي بلا شك تمثل وتجسد أحد العناصر والمكونات الهامة للمطبخ العماني لأي دولة وهي أحد الأبعاد التي تسعى السلطنة إلى تحقيقها من خلال المشاركة في هذا المعرض.